الأخبار

هيئة الاتصالات السعودية تحذر من التطبيقات التي "لا توافق" متطلباتها

image

نشرت هيئة الاتصالات السعودية و تقنية المعلومات بيان توضيحي فيما يتعلق بالخبر الذي انتشرت في الاسبوع الماضي والذي ذُكر فيه بأن الهيئة لديها نية بحجب بعض تطبيقات المراسلة مثل الواتسب اب و فايبر و لاين و سكايب وقالت بأنها “تعمل على نشر خدمات وتطبيقات الاتصالات وتقنية المعلومات لكافة المستخدمين في المملكة وفقاً للمهام المناطة بها في إطار نظام الاتصالات ولائحته التنفيذية والأنظمة الأخرى السارية في المملكة” و أضافت الهيئة بأنها تسعى إلى “المحافظة على القيم والمبادئ وحماية حقوق جميع الأطراف وحماية المجتمع”، و ذكرت الهيئة بأنها ستقوم ببعض الإجراءات على التطبيقات والخدمات التي لا تفي المتطلبات التي وضعتها الهيئة.

للأسف البيان لم يقدم شيء جديد و إنما زاد من مخاوف الناس من أن خطوة حجب هذه الخدمات أمر حتمي ، فهذه الخدمات مثل الواتس اب و سكايب خدمات مشفرة ولا يمكن لأحد السيطرة على محتواها ، وهدف الهيئة مثل ما هو واضح هو السيطرة على كل ما يتم نشره في هذه التطبيقات مثل ما قامت من قبل مع شركة بلاك بيري بحيث أصبح بإمكان الهيئة مراقبة محتوى خدمة ماسنجر البلاك بيري.

هذا التهديد و التصرف الغريب من هيئة الاتصالات لن يجعل الشركات المطورة للتطبيقات للرضوخ إليها ، فالشركات لن تهتم بالسوق السعودي لأنه يشكل نسبة بسيطة جدا من سوقها العالمي ، فمثلا تطبيق الواتس اب لديه قرابة 100 مليون مستخدم و سكايب لديه 600 مليون مستخدم و لذلك حجب هذه الخدمات في السعودية لن يضرها أبدا بل سيضر المستخدمين داخل السعودية و سيجعلنا في موقف محرج أمام الدول الأخرى خصوصا بأن السوق التقني السعودي يشهد تطور و أقبال كبير من الشعب السعودي و أي قرارات عكس هذا التطور لن يكون من صالح البلد أبدا

‫5 تعليقات

  1. اصلا شئ مفهوم شويه عصابه ياكلون البلد على كيفهم ويحلل ويحرم على كيفهم قال حمايه جميع الاطراف والله حنا بحاجه للربيع العربي يفكنا من الحراميه

  2. أنت تسمع الظاهر بالأنظمة والقوانين ..
    إبن أدم ما يملئ عينه إلا التراب .

  3. وهذي البرامج كيف نشغلها مو بالبيانات اللي ناخذها من عندهم هالشركات ارباحها ماتوقف ولكن جشعهم يعميهم عن القليل ولا يرضي غرورهم وماحد يلومهم لان الدولة تسمح لهم بامتصاص المواطن الضعيف

  4. الحكومة تبغا تراقب خلق الله على اساس يصير الانترنت السعودي العالمي هههههه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى