بدأ نائب رئيس شركة آبل لشؤون التعليم John Couch جولة مفاوضات مع الجمهورية التركية بشأن صفقة توريد أجهزة آيباد للإستفادة منها لأغراض التعليم والمدارس.
وعلى رأس الفريق التركي رئيس الجمهورية عبد الله غل وتخص الصفقة توريد 15 مليون جهاز آيباد ليستخدمها طلاب المدارس الأتراك.
وتفاوض آبل بشأن سعر الجهاز وترغب أن يكون 300 دولار أمريكي، إلا أن هذا ليس محور مفاوضات الطرفين.
وتركزت المباحثات حول تضمين لوحة مفاتيح خاصة من نوع F-Keyboard وتختلف عن لوحة مفاتيح الآيباد والتي هي من نوع QWERTY التقليدية.
وستتضمن لوحة المفاتيح المقترحة الحروف الجديدة في الأبجدية التركية والتي لا مثل لها في الأبجدية الإنكليزية منها مثلاً حروف Ç و Ğ و Ö و Ş و Ü ومثيلاتها بالحروف الصغيرة.
يذكر أن الجمهورية التركية بدأت منذ سنوات عدة برامج لتحويل المناهج إلى إلكترونية وكان الرئيس التركي قد زار شركة آبل والتقى الرئيس التنفيذي لبحث مفاوضات توريد اجهزة آيباد لتكون بديل الكتب الورقية، وكان بيل غيتس الرئيس التنفيذي السابق لشركة مايكروسوفت انتقد استخدام الاجهزة اللوحية لأغراض التعليم و رأها غير مجدية حيث أن الطفل سيعاني عند الكتابة عبر لوحة المفاتيح.
ليس هناك افضل من الكتاب في التعليم وحفظ المعلومات
لن تنجح العملية لان الله قال (الذي علم بالقلم) فلن يستطيع احد استبدال القلم مهما كانت المحاوله فهناك تجارب سابقة لهذة التجربه لم تكلل بالنجاح
تركيا ليست بحاجة الى الأيباد لأنها تملك شركات ومصانع لتصنيع الحواسيب سواً كانت من مكتبي الى محمول الى لوحي
وكيف يتعارض التعلم بالقلم مع الاي باد؟ وكيف فهمت ان الاية تحصر التعلم عن طريق القلم فقط. الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يقرأ او يكتب وهو معلم البشرية كلها.