الأخبار

التقنية أحد حلول المكتبات الجامعية ؟ الجزء الثاني

في مقالة سابقة تحدثنا عن أفكار تقنية يمكن أن تساعد في تفعيل دور التقنية لخدمة المكتبات الجامعية و نكمل معكم هنا افكار أخرى .

١- تجربة الشبكات الإجتماعية :

نعلم جدا التأثير الذي قامت تجربة الشبكات الإجتماعية في إعادة مفهوم التواصل بين الناس و تغيير كثير من قواعد اللعبة و لكن ما أريد تسليط الضوء عليه هو الفئة العمرية الأكثر استخدما للشبكات الإجتماعية ، مثلا هنا إحصائية عن الفئات العمرية لمستخدمي الفيسبوك في السعودية

هنا تفاصيل اكثر عن استخدام الفيسبوك في السعودية ( عبر هذا الرابط)

إذا بإمكاننا الحكم بأن الفئة العمرية ما بين ١٨ سنة و ٢٥ سنة تعتبر أكثر الفئات تقبلا لاستخدام تقنيات الشبكات الإجتماعية ، و هنا لا أعني آن تقوم المكتبات الجامعية بفتح صفحات عبر الفيسبوك ، و إنما عمل شبكة إجتماعية لطلاب الجامعة يستطيعون منها مشاركة نشاطاتهم الأكاديمية مع زملائهم مرتبطة بخدمات كـ :

  • خدمات تخزين سحابي كـ (دروب-بوكس أو بوكس ) يستطيع الطالب حفظ ملاحظاته و المواد المرئية و المسموعة لإسترجاعها وقتما يريد .
  • خدمات المستندات السحابية كـ ( جوجل درايف ) لتحرير المستندات و التقارير و الواجبات و مشاركتها .
  • خدمات حفظ الملاحظات السحابية كـ ( ايفرنوت ) لحفظ الملاحظات أثناء قراءة المحتوى التعليمي .
  • خدمات العمل الإجتماعي لعمل واجبات أو تقارير أو أبحاث
  • خدمات تحرير بحثية كـ ( مندلي )
  • خدمات عمل الخرائط الذهنية كـ ( مايندميستر )

من الجميل في انشاء شبكة إجتماعية جامعية هو أنه يمكن تعديلها حسب المتطلبات و الإحتياجات المخصصة للجامعة . و لكن من الجميل أن يجد الطالب و الأستاذ الجامعي تجربة مشابه للشبكات الاجتماعية الشهيرة يستطيع التفاعل معها .

٢- تجربة الواقع المعزز Augmented reality :

الواقع المعزز ( Augmented reality ) هي تقنية تسمح لأجهزة الهاتف بدمج الصور الحقيقية في الواقع مع معلومات او محتوى رقمي . ربما الحديث عنها مبكرا او لا ( اترك الحكم للجامعات لإمكانية تطبيقها ) لكن أشارككم هذا الفيديو كي تروا كيف يستقبل النشء هذه التقنية بل يتفاعل معها .

[youtube http://www.youtube.com/watch?v=wn7ZN0xCZ9s]

و التطبيقات التعليمية المبنية على هذه التقنية هائلة جدا و قد تفعل مع غيرها في تغيير طرق التعلم لدينا .

الحديث عن تقنية الواقع المعزز يقودني للحديث عن تقنية مشابه أخرى و هي رمز الإستجابة السريع QRcodes و التي من الممكن أن تعمل بربط العالم الورقي بالتقني .

٣- توفير الإنترنت :

خلال متابعتي للتعليقات و النقاشات حول المقالة السابقة إكتشفت أن عددا من الجامعات لا توفر خدمات انترنت بشكل مناسب لطلابها ليستفيدوا من كل التقنيات المذكورة سابقاً ، اتمنى ان يعي المسؤولين أن الإنترنت و التقنية لم تعد ترفيها في التعليم و إنما أصبحت جزءً مهما من التعليم و الحياة بشكل عام، إذا لنبدآ بتسهيل إمكانية وصول الطلاب للإنترنت و عقب ذلك يمكن أن نستمتع بما ستقدمه التقنية لنا .

أخيرا اتمنى ان نكون وفقنا في جمع أفكار من الممكن تطبيقها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى