الأخبار

واتس اب يخسر شركات الاتصالات 23 مليار دولار

تقدر الخسائر التي ستتكبدها شركات الإتصالات حول العالم بحوالي 23 مليار دولار من عائدات الرسائل القصيرة بنهاية العام الجاري بسبب تطبيقات المحادثة الفورية عبر الإنترنت.

وتتوقع مؤسسة ovum للأبحاث أن تصل الخسائر حتى 54 مليار دولار بحلول عام 2016 فقط من الرسائل القصيرة التي يتسبب بها تطبيق whatsapp.

وقدرت المؤسسة خسائر الأعوام الماضية بـ 9 مليار دولار في 2010 و 14 مليار دولار في 2011.

وقالت Neha Dharia وهي محللة شؤون الإتصالات أن شركات الإتصالات الخليوية ترزح تحت ضغط تطبيقات الرسائل الإجتماعية وتفقد شيئاَ فشيئاً عائداتها من هذا القطاع الحيوي.

وأضافت أنه يجب على الشركات فهم أثر تطبيقات التواصل الإجتماعية مثل واتس اب whatsapp وغيرها على سلوك المستهلكين المنعكس على تغيير أنماط التواصل والتأثير على عائدات الرسائل القصيرة.

ومع تزايد شعبية التطبيقات التي تسمح للناس حول العالم من التواصل عبر الإنترنت سواء عبر الرسائل القصيرة المجانية أو المحادثات الصوتية المجانية مثل تطبيق فايبر viber، تزداد خسائر شركات الإتصالات لذا تحاول إبتكار عروض خاصة على الرسائل القصيرة وحزم البيانات بحيث تقنع المستخدمين بجدوى التواصل عبر الشبكة الخليوية.

المصدر

اظهر المزيد

‫12 تعليقات

  1. أحسن خلهم يخسرون لابارك الله فيهم
    ظلمونا سنين عديدة واللحين حان وقت الانتقام

  2. لا ابشركم بعد بدو يسوون عروض للواتس اب عشان يكسبون منه مثل موبايلي حاطين عرض بـ20 ريال شهر كامل واتس اب

  3. الخبر يفتقر لللدقه والمصداقيه .. مجموع مبلغ الخسائر كان لمجموع البرامج على جميع المنصات وما برنامج whatsup الا احدها وذكر كمثال فقط بسبب شهرته لا اكثر. اختزالك لخسائر شركات الاتصال في العالم اجمع بسبب برنامج واحد ماهو الا ضحك على متابعي الموقع .

  4. كلامك صحيح .. بعد مراجعة المصدر وجدت أنه لم يذكر الواتساب إلا كمثال على البرامج المشهورة و ليس المتسبب الوحيد في الخسائر .. نتمنى من الكاتب عدم التضليل.

  5. لا أوافق كاتب الموضوع على أن تطبيقات المحادثات الفورية كبدت شركات الإتصالات الخسائر, بل العكس,
    والسبب كما هو معلوم أن إستخدام الرسال قديماً ضعيف إلى حدٍ ما, فلم يكن ربح الشركات شيء يذكر,
    والآن بعد إنتشارها تقبل المستهلك فكرتها فلجأ إلى الإشتراك في خدمة البيانات الخلوية وقام بدفع أضعاف
    ما يصرفه على الرسائل النصية, كل ذلك فقط من أجل أن يبقى على الحدث.

    هذا والله أعلم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى