منوعات

أفضل 3 تعليقات لهذا الأسبوع في عالم التقنية

رجعت لكم مرة اخرى بالتدوينة الأسبوعية التي عودناكم عليها والتي تشمل أفضل 3 تعليقات على مدار الأسبوع في عالم التقنية:

التعليق الأول للأخ ناصر البلوشي على تدوينه أجهزتنا و”فرِّق تَسُد” :

قبل 10 سنوات بالضبط في 2002 ظهر أول هاتف لنوكيا يحمل كاميرا خلفه ووقتها انبهرت بمثل هذا الإختراع العجيب وفي وقتها كنت أتناقش مع بعض أصدقائي وكنّا حينها في المرحلة الثانوية عن هذا الجهاز ومدى روعته وظهر من بين أصدقائنا من أطلقنا عليه لقب (المتفلسف) ليقول لنا : هذا الإختراع فاشل ولن ينجح !! كيف يدمجون جهازين مختلفين في جهاز واحد !!!

الكاميرا كاميرا والموبايل موبايل !!!

وتمر الأيام والشهور بعدها بقليل وتبدأ الهواتف المحمولة المزودة بكاميرات تنتشر بمختلف موديلاتها و أجد صديقنا (المتفلسف) وقد اشترى له هاتف بكاميرا !!!
قلت له : ها يا بو الشباب أشوف خذيت لك موبايل بكاميرا ؟ ما كنت تقول إنه اختراع فاشل وما راح ينجح ؟
قال (المتفلسف) : ياخي العلم تطور وتطورت التكنولوجيا و أنا أتبع التطور !!
قلت له : يا خي إنت ما تتبع التطور إنت ينطبق عليك المثل ( مع الخيل يا شقراء) !!!

ولكم أن تتخيلوا نهاية المحادثة عقب هذه الكلمة :) !!!!

الكثير منّا يمتلك العديد والعديد من الأجهزة : هواتف ذكية , أجهزة لوحية , أجهزة محمولة , أجهزة مكتبية والإنتاجية قليلة جداً وربّما تكون عند البعض معدومة لماذا ؟

لأنه للأسف هذه الأجهزة تم إقتناؤها من أجل غرض واحد فقط وهو : ( التقليد ).

قد يقول شاب مراهق : أكثر أصدقائي لديهم هاتف آيفون آخر طراز فلماذا لا يكون لدّي واحد ؟
( وهو بالنهاية لن يستخدم كل إمكانيات الجهاز وهاتفه الحالي يكفيه وزيادة)

وقد يقول طفل : لماذا ليس لدّي آيباد مثل ابن عمّي ؟
( والأطفال دائماً عيونهم على ما في يد أقرانهم ويقلب الدنيا بكاءً حتى يأتي له أبوه بالذي يريده )

وتقول فتاة : لماذا لا يكون لدّي لابتوب أفضل وأغلى من الذي عند صديقتي الذي اشترته بالأمس ؟
( وكل القصة غيرة لا أكثر :) )

ويقول رجل قد بلغ العقد الخامس من عمره : لماذا لا يكون لدّي بلاكبيري مثل ( أبو ناصر :) ) ؟
( أبوي وشريت له وعلمته استخدام بلاكبيري , سير قول لعيالك يشترون لك :) )

والشيء المشترك بين هؤلاء أنهم جميعاً يريدون أقتناء جهاز ما لأنهم شاهدوه عند شخصٍ ما , وليس لأنهم بحاجة إليه بل لمجرد التقليد .

للأسف الكثير منّا لا يعرف ماذا يختار , بل يرى الناس ماذا تختار فيختار ما يختارون لأنفسهم فيشتري ما يشترون ويلبس كما يلبسون ففي النهاية يقول المثل :
In Rome , do as Romans do .

الكثير من حولنا من الناس مستهلكين فقط يقتنون الأجهزة لمجرد الإقتناء و التقليد فقط وليست للحاجة , هناك مثل أوربي لا أدري من أي البلدان هو ولكن معناه يقول : من اشترى شيئاً ليس له فيه حاجة فهو كمن يسرق نفسه , وعندما يقتني الناس الكثير من المقتنيات فقط لمجرد الإقتناء ومن غير إدراك ماذا بإمكانهم عمله بما اقتنوه فطبيعي جداً أن لا نرى إنتاجية , أو على الأقل لنكن
متفائلين قليلاً ولنقل إنتاجية أقل , فنقاط لعبة الطيور الغاضبة أصبحت إنجاز لصاحب أعلى مجموع نقاط :) .

قبل أيام أتى إلي أحد أقربائي يستشيرني في شراء قطع جهاز مكتبي لكي نقوم بشرائها تجميعها معاً وقد أحضر لي قائمة ببعض المكونات التي بحث عنها بالإنترنت , وبعد أن اخترت له قطع معنية معقولة قال : هل هذه أقوى قطع اخترتها ؟ قلت له : لا . فقال : اريد أقوى القطع . قلت له : ولكن هذا راح يكلفك مبلغ كبير . قال : مش مهم المهم أريد جهاز ما يعلق معاي ؟
فقلت في خاطري ربما يحتاج جهازاً قوياً لكي يقوم بمهام ثقيلة وهنا سألته : وفي ماذا تريد استخدامه ؟ قال : ما أبغاه إلا عشان أتصفح ,أريد جهاز ما يعلق معاي وأنا أتصفح !!!
قلت له : ولكن التجميعة السابقة تكفيك و زود . قال : مش مهم أريد أقوى شيء وما يعلق وخلاص .

فبالله عليكم أي إنتاجية تُـنـتَظر من هكذا أشخاص ممن ذكرتهم !!!

وأما بخصوص الفكرة في الموضوع :

أحترم رأيك وفكرتك جداً يا إختي الكريمة هيفاء ولا أريد أن يُحس من تعليقي بأني مثبط ومحارب للأفكار بل على العكس هناك الكثير من الأشخاص من يقوم فعلاً بتطبيق فكرتك كما طبقتها أنتِ وأفادتكِ , بل وأعرف بعض الأشخاص الذين طبقوا أفكار شبيهة بفكرتك ومثل هؤلاء الأشخاص قليلون جداً , وأمثال هؤلاء يعرفون كيف يديرون أوقاتهم وأجهزتهم ويعرفون كيفية الإستفادة القصوى منها لمصالحهم .

ولكن أيضاً لا ننسى , معظم من يقتني أحدث التقنيات يقتنيها لكي يضيع وقته أمامها :)

التعليق الثاني للأخ علي على تدوينه تقرير : ماذا حصل حتى الأن بين أبل و سامسونج في المحكمة:

في النهاية إحدى الشركات ستخسر الرهان على كل شئ .. و شخصيا أرى أن أبل هي من سيخسر في النهاية .. فبعد قراءتي لبعضٍ من سيرة ستيف جوبز .. اتضح لي بأن سياسة أبل هي اسرق و سوق بكذب .. و هذا واقعي حقيقي مُدعم بأدلة حية على مدى سنين طويلة .. بالفيديو و الصور … بل إن أكبر دليل هو قول ستيف جوبز في كتابه عن قضية زيروكس :

الفصل الثامن : “زيروكس و ليزا” صفحة : 106 تحت عنوان : “الفنانون العظماء يسرقون”

“أحيانا توصف غارة أبل على شركة زيروكس بارك بأنها أكبر سرقة حدثت في تاريخ الصناعة. و في كثير من الأوقات يتبنى جوبز هذا الرأي بكل فخر و يقول “قال بيكاسو: “الفنانون العظماء يسرقون”، و نحن لم نشعر مُطلقا من سرقة الأفكار الرائعة.””

هذا هو مبدأ ستيف جوبز اللذي بنى عليه شركة أبل في بداياتها .. أستغرب فعلا كيف استطاع أن يصف بيل قيتس في نفس الكتاب بأنه سارق و غير مُبدع و في نفس الوقت يصف نفسه بالفنان العظيم لأنه سرق من زيروكس الGUI و الماوس بوينتر .. !!!!

فلا أستغرب بأن تكون سامسونق على حق .. بل إنها على حق .. فلا يحق لأبل تسجيل براءات اختراع بإسمها هي أصلا موجودة و ملك لشركات أخرى و من ثم المُطالبة بحقوق ليست حقوقها ..

نجاح أبل في هذه الحياة لم يكن مُرتهنا بذكاء ستيف جوبز الهندسي بل كان مُرتهنا بذكائه التسويقي و بنظرته الغير طبيعية للأمور .. فمن أسس أبل فعلا كان ستيف وزنياك لأنه هو من صنع جهاز أبل ون و ستيف جوبز هو من سوقه و باعه .. نعم هذا ليس تقليلا من قدر ستيف جوبز فطرد ستيف جوبز من الشركة كاد أن يتسبب بانهيارها .. فلم يكن ينقص أبل عقل هندسي في تلك الفترة بل كان ينقصها عقل جريئ و عين تنظر للمُستقبل و أقدام تتقدم نحو المجهول بكل ثقة و خبيثٌ يستطيع الصعود على أكتاف الآخرين .. و هذا بالضبط هو سر نجاح ستيف جوبز و نجاح أبل .. فكل ما يُبهر الناس اليوم من أبل هو عبارة عن غلاف مصنوع مُسبقا و عتاد تم تطويعه لكي يُحشر داخل هذا الغلاف .. فهذه هي وظيفة ستيف جوبز ..

بعكس الشركات الأخرى التي تصنع العتاد و من ثم تصنع الغلاف اللذي يُلائمه كيفما اتفق .. فروقات صغيرة صعنت نجاح شركة أبل ..

سامسونق شركة كبيرة في مجال الهاردوير باعتراف أبل نفسها .. فكثير من العتاد اللذي تستخدمه أبل هو من سامسونق .. فلا أعلم لم حصل مثل هذا التصرف الغريب .. فلو كنت مكان أبل لما اقدمت على هذه الخطوة الغريبة .. فهذه الخطوة تسببت بفضائح لا داعي لفضحها ..

باختصار مصداقية أبل لم تعد موجودة في كثير من المواضع بل في أهمها ..

تحياتي

التعليق الثالث للأخ علي على تدوينه جوجل كروم يتربع على عرش المتصفحات والبقية في تراجع:

لنكن واقعيين !!! في الحقيقة لا يُوجد ما هو صحيح 100% في مثل هذه الإحصائيات من أي موقع .. لأنها تعمل على جمع المعلومات من خلال تطبيقاتها الخاصة المُستخدمة في عدد من المواقع .. و هذا يترتب عليه الآتي :

1- ليس كل البليون و أكثر من نصف البليون قد مروا من خلال هذه المواقع من أجل الأخذ بإحصائية واضحة ..
2- جزء بسيط من المُستخدمين يكونون قد مروا بمواقع تستخدم تطبيق مصدر الصورة أعلاه و يكون أكثرهم مُستخدم لكروم .. و العكس صحيح حيث أن جزء آخر قد مروا بمواقع تستخدم تطبيق من المصدر اللذي استدليت به في تعقيبي السابق و يكون أكثرهم مُستخدمون للإنترنت إكسبلورر ..

و لكن ما أثار استغرابي هو أنه حتى مصدر الصورة أعلاه عندما قمت بالدخول فيه .. وجدت بأنه يُعطي نتيجة مُعينة تُظهرها الخطوط في الصورة البيانية .. توضح بأن كروم هو الأول .. بينما عندما قمت بتغيير الصورة البيانية من الخطوط إلى الأعمدة الأفقية .. أعطاني نتيجة مُغايرة و هي أن إنترنت إكسبلورر هو الأول و كروم يحل ثانيا !!!!!

نعم هنالك كثيرون يستخدمون مُتصفحات ليست إنترنت إكسبلورر هذه الأيام .. و لكن لو سلمنا بالواقع بأنه من البليون و أكثر من نصف البليون هنالك أكثر من 50% هم مُستخدمون لا يعلمون عن التكنلوجيا أي شئ فسيكون من المنطقي أن يظل إنترنت إكسبلورر هو المُتصدر .. مع التسليم بأنه هنالك من المُتابعين لأمور التكنلوجيا و لا يزالون يستخدمون إنترنت إكسبلورر لأسباب مُختلفة .. و أنا منهم P:

الأنتي ترست الأوربية حدت من استخدام انترنت إكسبلورر و لكنها في نفس الوقت ساعدت على صفع مايكروسوفت لكي تستفيق و تُحسن من مُتصفحها .. فتعقيبي هذا أكتبه من إنترنت إكسبلورر 10 بواجهة المترو الخاص بويندوز 8 .. و شخصيا أفضله على النسخة الخاصة بالديسكتوب .. لأنه يعرض الصفحة على كامل الشاشة بدون شريط أدوات أو ما شابه .. و هذا يُقدم لي تجربة رائعة في التصفح .. و الأهم من هذا .. لم تعد مسألة التوافق مع المعايير أمرا يُذكر .. فالإنترنت إكسبلورر يدعم الCSS3 و الHTML5 و إن كان أقل من المُتصفحات الأخرى حاليا و لكننا نأمل بأن يتم إصداره كاملا مع دعم أكثر ..

تحياتي

إلى القاء الأسبوع القادم إن شاء الله

‫5 تعليقات

  1. قد لايكون البلوشي اكثرنا معلومة ولا ادقنا تخصصا
    لكنه وبلا شك من اوسعنا صدرا وارقنا لفظا واكثرنا ادبا
    ام الاخ علي فشهادتي فيه مجروحة ولست انا من يزكيه، بل يزكيه اقرانه وانداده ف العلم والمعرفة

  2. صدقت أخي الكريم فلست الأكثر معلومةً فقد أخطأ أحياناً و كذلك لست متخصصاً بمجال معين فلست سوى شخص يهتم بالأمور التقنية لمجرد الإهتمام فقط , وأما بخصوص السطر الثاني , فإني أرجو من الله أن أكون كذلك , أما الأخ علي والنعم فيه, منه نتعلم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى