الأخبار

تقنية جديدة تسمح بطباعة شخصيات ألعاب الفيديو بشكل ثلاثي الأبعاد

هل فكرت يوما ما بالجلوس إلى جانب شخصيتك المفضلة التي تلعب بها ألعاب الفيديو؟

قد يبدو الأمر مثيرا بعض الشيء لكن لا مستحيل ونحن في عالم تنقلنا فيه التكنولوجيا من واقع تقليدي إلى واقع محسن كما أن تقنية كتقنية الـ3D فتحت أبوابا وآفاقا لا حصر لها.

آخر شيء توصل إليه علماء الكمبيوتر في جامعة هارفارد هو ابتكارهم لبرنامج كمبيوتر جديد يساعد في تحويل شخصيات ألعاب الفيديو إلى شخصيات واقعية باستخدام طابعات تعمل بتقنية البعد الثالث أو 3D printer.

وتمكن الفريق من صناعة برمجيات بإمكانها أن تحدد بدقة موقع المفاصل إلى جانب باقي التفاصيل في شخصيات ألعاب الفيديو بتقنية البعد الثالث 3D، حيث أنه من الصعب أن نفهمها أو نراها من خلال النظر فقط باستخدام تقنية البعد الثاني 2D.

ويقدم البرنامج الجديد صورة أفضل لموقع وحجم المفاصل وفقا للأشياء في العالم الواقعي وبالتالي انتاج أفضل نموذج ممكن، كما يقول الباحثون إن هذه الأداة من شأنها أن تفيد المصممين والرسامين على عمل تجارب على الشخصيات المتحركة وبأكثر واقعية.

من الناحية القانونية وإن كانت هذه التقنية سيتم طرحها للمستهلك واستخدامها في السوق التجارية، فإن المسألة قد تثير قضايا تتعلق بحقوق الطبع والنشر.

يقول Mark Corran وهو محامي بشركة Briffa القانونية لحماية حقوق الملكية الفكرية بلندن بخصوص هذه النقطة:

من حيث المبدأ، لا يوجد شيء يخالف القانون في هذه التقنية الحديثة لأنها لم تصمم من أجل انتهاك حقوق الطبع والنشر، أو لتجنب أي اجراءات لمكافحة القرصنة.

وأضاف:

لكن من الناحية التجارية، أتوقع أن النية تتجه لترخيص مثل هذه التفنية  لشركة مايكروسوفت أو سوني على سبيل المثال، للاستخدام مع الأجهزة الخاصة بهما.

وأضاف أنه إذا حصلت التقنية أو الجهاز على ترخيص لمايكروسوفت أو سوني، فلن تكون هناك أية انتهاكات طالما أنه تم وضع المعايير التي تحدد عمل هذا البرنامج في إشارة منه إلى الإضافة التي ستحدثها هكذا تقنية إلى أجهزة كأجهزة Playstation و Xbox.

هذا في الوقت الذي نعرف فيه أن طابعات بتقنية ثلاثية الأبعاد مخصصة لإنتاج أشياء محددة كأن تستخدم مثلا في صناعة لعب الأطفال وقطع غيار السيارات، وحتى صناعة الأطراف الصناعية لذوي الاحتياجات الخاصة.

لكن الإنتقال الحاصل لطباعة الشخصيات في الرسوم المتحركة وألعاب الكمبيوتر بشكل أكثر واقعية هو أمر غير مألوف ولطالما شكل تحديا كبيرا قال عنه Moritz Bacher أحد الباحثين في الفريق:

في مجال الرسوم المتحركة، لا تحاول بالضرورة أن تضع نموذجا للعالم الواقعي بدقة متناهية، لكن يجب أن يكون النموذج جيدا بما فيه الكفاية لإقناع العين.

ويضيف أيضا:

على الرغم من أن معظم الشخصيات في ألعاب الفيديو كانت تصنع من خلال هياكل محددة تساعد على الحركة يمينا ويسارا أمام الشاشة، فإنها كانت مختلفة عن الأشياء الموجودة في العالم الواقعي من حيث التفاصيل المتعلقة بالزوايا والمفاصل.

وقدمت جامعة هارفارد حاليا طلب إعتماد براءة اختراع لهذا البرنامج للدخول في مرحلة التسويق والترخيص له.

المصدر

اظهر المزيد

‫5 تعليقات

  1. رئيت هذه الطابعة منذ حوالي سنة على قناة دسكفري في برنامج على ما اظن يهتم بأمور السينما وهذه الاشياء ، حيث كانوا يرسمون الشخصيات بالكمبيوتر ثم تقوم هذه الطابعة بتحويلها إلى مجسمات بتفاصيل دقيقة جدا ً، هذه الاجسام كانت صغيرة بحيث ان الانسان لا يستطيع ان يصنع مثل هذه المجسمات بهذه التفاصيل

  2. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    يسعدني اني اتصفح هذي المدونه التي يوجد بها الكثير من المواضيع الشيقه التي تجعلني اتقدم بالتعليقات بها
    بس انا افضل الاجسام الاكترونيه تكون ذكيه ومسليه افضل بكثير

    واتمنا ان تتقبلو مروري وشكرآ

  3. صراحة ما أدري أيش الجديد في هذا الموضوع؟!!
    الأني أعرف برامج وشركات “طباعة 3D” تقدر تطبع مجسمات ثلاثية الأبعاد متحركة وبدون الحاجة إلى تركيب القطع مع بعضها (القطع تصمم في البرنامج، ثم تطبع في الطابعة كقطعة واحدة بمفاصلها) الأمر كله يعتمد على المادة المستخدمة للطباعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى