منوعات

أفضل 3 تعليقات لهذا الأسبوع في عالم التقنية

رجعت لكم مرة اخرى بالتدوينة الأسبوعية التي عودناكم عليها والتي تشمل أفضل 3 تعليقات على مدار الأسبوع في عالم التقنية:

التعليق الأول للأخ سالم العليلي على تدوينة زين وفن صناعة السيارات:

اخي العزيز عمر ..
لا اعتقد بأن زين البوذي هو السر وراء نجاح اليابانين في الصناعة فمن خلال دراستي للجودة اتضح لي بأن سر نجاح اليابان مبنية على عدة محاور .

بعد خروج اليابان من الحرب العالمية الثانية ومنعها من التسليح اتجهت الى الصناعة وهدفها ان تبقى رقم 1 على العالم في مجال الصناعة والتقدم الحضاري ..

في تلك الفترة كان هنالك مهندس تصنيع أمريكي يسمى ( ويليام ادوارد ديمنج ) ، أدرك أن الموظفين هم وحدهم الذين يتحكمون بالفعل في عملية الإنتاج.

فقام بطرح نظريته المسماة بدائرة ديمنج التي بناها على أربعة محاور (خطط – نفذ – افحص – باشر).
ونادى بها كوسيلة لتحسين الجودة غير أنه تم تجاهله من قبل قادة الصناعة الأمريكيين وذلك في أوائل الأربعينيات .
ومن ثم قام اشيكاوا (رئيس الاتحاد الياباني للمنظمات الاقتصادية) بدعوة ديمنغ لإلقاء سلسلة محاضرات في منتصف الخمسينات من القرن الماضي .

وبعد أن تقبل قادة الصناعة في اليابان أفكار ديمنج حول الجودة تبنت معظم الشركات اليابانية بسرعة كبيرة مبادئ ديمنج لرقابة الجودة وأصبح الموظفين على ارتباط وثيق بالعمل فقد تم نصب العديد من الجوائز تقدم للمنشآت التي تم تحسين وتطوير الجودة فيها حيث تم تأسيس جائزة عام 1962م عن طريق الإتحاد الياباني للعلماء والمهندسين أطلق عليها ” جائز ديمنج للجودة” وتعد هذه الجائزة من أهم الجوائز اليابانية في مجال الجودة, وخلال عشرين عام تغيرت سمعة المنتجات اليابانية وأصبحت رمزا للجودة.

فالجودة في منظور ديمنج عبارة عن ” تخفيض مستمر للخسائر وتحسين مستمر للعمل في جميع النشاطات” وقد تحدث عن العديد من جوانب الإدارة وكيف نقوم بتحسين مستويات أدائها فالإدارة بالنسبة له هي المسئولة عن فهم حيثيات العمل ونظامه وتماسك وثبات إجراءات العمل ودعم عملية التحسين والتطوير المستمر .

التعليق الثاني للأخ محب على تدوينة نظارة غوغل متاحة بسعر 1500 دولار:

ههه لا حول ولا قوت الا بالله صرنا متعصبين بين بعض في التقتيه, بين محبي ابل ومحبي سامسونج وقوقل وغيرها. صرنا زي الكوره بس نبي نثبت اننا الصح وكأن لازم يكون في صح في الموضوع. ولازم نحاول نجبر غيرنا علي رأينا. “لا ابل احسن, لا سامسونج أحسن, لا قوقل احسن”. احنا وش همنا اذا اقنعنا واحد يستخدم اي فون او جالكسي مثلا. وش الفائده وش استفيد انا اذا اقنعت واحد. بس زي ما قلت صارت زي الكوره بس نبي نجادل. هذي الاشياء راجعه لاختيارات الناس ورغباتها وميولها. كل الشركات زي قوقل وابل وسامسونج وغيرهم شركات كبيره وممتازه ولا يعلها عليها وكلها قدموا شياء مميزا في التقنيه ولا ننكرها ولكن يرجع الاختيار للشخص هو الحر في الاختيار هو الذي يرا ما يناسبه “لولا اختلاف الاراء لبارت السلع”. احنا ممكن نعطي راينا وننقد ونذكر السلبيات ولكن لا نجادل ما الفائده من المجادله العصبيه السلبيه.وش دين مثلا, يعني بنكسب اجر اذا دخلنا واحد في مجموعتنا.

ثانيا: بالنسبه لاخوي ينال, بخصوص نظارات قوقل انها جدا غاليها وليست الا هاتف ملتصق باطار نظاره فأسمحلي اقول لك انك غلطان لانك لو تعرف في التقنيه جيدا لعرفت ان هذا نتيجة جهد ودراسه سنين وفلوس تصرف. انت لك الحق انك تبدي رأيك وتقول ما حبيتها مثلا لكن انك تقول انها مجرد هاتف في نضاره يا اخي حرام هذا بحد ذاته رفض وظلم لتلك الجهود. اما بالنسبه للسعر ممكن اوافقك قليل لكن نرجع ونقول انك لو تعرف في التقنيه جيدا لعرفت ان هذا الامر معقول نسبيا بما انها تقنيه جديده واول ظهور لها في السوق المستهلكين لانه اي تقنيه جديده تزل السوف معقول يكون سعرها غالي اولا لتعويض الخسائر التي صرفت عليها, وثانيا لعدم معرفت نجاحها من فشلها والنجاح راح يعتمد طبعا على قابليه الناس لها والاهم من كذا على المستهلكين الذين يسمون “بالمستهلكون الاوئل” اللذين يغامرون و يبادرون بشراء التقنيات الجديده قبل انتشارا بين الناس. نسيت الكمبيوترات كم كان سعرها اول ما نزلت والابتوبات والجوالات وغيرها وهل كانوا كل الناس عندكم هذي التقنيات اول ما نزلت. بختصار فكره النضارات انا اشوف انها جيده ولكن لا يمكن اشترها بهذا المبلغ. لكن يرجع الامل لقابليه الناس لها بالذات “المستهلكون الاوئل” لانو لو نجحت ممكن ينزل سعرها لكثر من نص السعر وممكن اكثر في اقل من سنتي.
تحياتي :)

التعليق الثالث للاخ fox sun على تدوينة بيل غيتس ينتقد استخدام الحواسب اللوحية في التعليم:

اوافقه تماما , مهما كانت الاجهزة اللوحية توفر خفة الوزن و ما تم ذكره من الاخوة سابقا الا انها برايي , تتبع سياسة التلقين و حشو المعلومات بالفيديوهات و الارقام و الانفوجرافيك , و تسهيل الحصول على المعلومة .. مما يعني بلا شك القضاء على طرق التعليم المحفزة دماغية مثل الحوارات و النقاشات بين الطالب و المعلم (الانسان) و التي تؤدي بالتالي الى حصول الطالب على المعلومة باسلوب العصف الذهني و الذي ينمي قدرات الانسان العقلية بطبيعة الحال.
و قد اثبتت الدراسات التي اجريت على الادمغة التي غزتها التكنولوجية وجود تغير في اسلوب تفكيرنا , و ذلك بسبب سهولة حصولنا على المعلومة بسبب التطور المعلوماتي و التكنولوجي.

بالنسبة لي , افضل الحصول على المعلومة بالطرق الاقدم :)
تواصلي الفيزيائي مع الكتاب له تأثير و وقع في نفس الانسان لا يمكن انكاره.

تحياتي.

إلى القاء الأسبوع القادم إن شاء الله

‫12 تعليقات

  1. الاخ محب
    استبدل مثلا الايفون بالاسلام السامسنج بالمسيح الغوغل باليهودية
    وفكر لماذا يحاول كل شخص تغير وجهة نظر الاخر

  2. سيد “محب” وما اهمية وجهات النظر حينها
    لمن يشاهد الاتجاه المعاكس قد يرتبط ارتباطا بتاييد احد الطرفين مع ان الامر لا يخصه فهو في السودان والحلقة عن مصر
    يجب لكل شخص اثبات رايه اذا كان مقتنعا به

  3. المشكلة اخوتي أن الأمر لم يعد مجرد إعطاء رأي في منتج ما وانما اصبحوا يتناقشون بقوة وبشتم .لا أحد ينكر أن التناقش مهم ولكن أنا لاحظت أن 90% يتناقشون لمجرد شتم أحباء آبل أو الأندرويد أو مايكروسوفت دون إعطاء أسباب أو إجابات ملموسة

  4. اختي ايمان انا قرأت جميع التعليقات
    ولم الاحظ الا شتم محبي ابل فقط ووصفهم بال(خرفان)
    عليكم حظر بعض الكلمات في التعليقات
    اي ان تظهر هكذا *****
    وانشاء منتديات حوار لهؤلاء الاشخاص فما يفعلونه يرفع الراس ويظهر ثقافة وعلم العرب بالتقنيات

  5. بالفعل
    تحول عالم التقنية الى ساحة سب وشتم
    لهذا السبب رأيت عددا من العقلاء الذين كانوا يشاركونا تعليقاتهم قد نأوا بانفسهم عن هذا الغثاء
    وصار عدد من المعلقين مثل نافخ الكير اما ان يحرق ثيابك واما ان تجد منه ريحا منتنة
    ولكن كما قال الشاعر:
    اذا جاريت في خلق سفيها
    فانت ومن تجاريه سواء
    شكرا لك اخيتي ايمان ع سعة صدرك وسلامة طويتك….دمتي بخير

  6. انت فهمت خطأ
    انا قلت منتديات حوار لتفادي السب والشتم
    وليس العكس !!!
    وما اقصده ب (يرفع الرأس) ليس السب والشتم
    بل معرفة العرب والمتابعين للمدونة للتقنيات وإبداء رأي بطريقة حضارية
    خاصية الديس لايك هي خطأ اصلا اذا اردنا إثبات نظرية (محب)
    تفكيرك سلبي جداً
    تحياتي

  7. لو كان الأمر يعود فقط لأمور التكنلوجيا لكان الأمر هين .. بل الأمر أصلا له جذور .. تعود إلى عادات تعود أن يراها الإنسان حوله فتمتد إلى ما دون الأمور الكبيرة فيتحول كل شئ في عقولهم إلى مسألة شرف .. !!!

    كيف لهولاء أن يعيشوا مع المُختلفين ؟؟ لا أعتقد بأنهم يستطيعون العيش مع المُختلفين بدون أن تسيل الدماء !!!

    ربما هي صيغة مُبالغة و لكني أتذكر حادثة حدثت في يوم ما حيث قُتل شاب صغير بعدة طعنات بعد نهاية مُباراة و هو لم يكن مُشجعا لأحد أطرافها أصلا بل ذهب ليُشاهد من باب التسلية .. و ذنبه الوحيد أنه كان هناك لا أكثر ..

    فلا أستبعد لو كان الموقع عبارة عن طاولة حوار .. أن لا تبقى الطاولة مكانها دون أن تُقلب على رأس أحدهم ..

    على العموم ..

    لم أُشارك منذ زمن .. فلربما أعود للمُشاركة من جديد .. :)

    تحياتي

  8. أخيرا حنيت علينا يا علي ،أنا كل أسبوع ابحث عن تعليقاتك وأقرأهم عشرات المرات

  9. الاخ الكريم love.
    بالعكس انا فهمتك صح وكان كلامي تأكيد وموافقة لكلامك ولكلام المحررة ايمان
    وكلامك كان كالثلج ع صدري واعجبني
    لكن يبدو ان فهمك اسرع من فهمي فلم يتريث قليلا حتى يصله مرادي
    ارجو ان تكون وضحت لديك الصورة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى