انفوجرافيكمنوعات

أرقام تصف الايفون بعد مرور ٥ سنوات من إصداره [انفوجرافيك]

بالأمس، احتفل الايفون بعيد ميلاده الخامس، حيث أعلن ستيف جوبز عن الايفون في يوم ٢٩ يونيو من عام ٢٠٠٧م. من الصعب إنكار حقيقة أن الايفون غيّر بشكل جذري نظرة الشركات و المستخدمين للهاتف المحمول أو الهاتف الذكي. ومن الصعب أيضاً إنكار أن الايفون حقق نجاحاً لم يسبق له مثيل وحقق أرقاماً قياسية لم يتوقعها الكثير. ولكن ما مقدار هذا النجاح بعد مرور ٥ سنوات فقط؟ وما هو أثر نجاح الايفون على شركة آبل؟.

قام موقع Statista بعمل انفوجرافيك (معلومات مصوّرة) جميل يحتوي على أرقام مخيفة تصف مدى نجاح الايفون بعد مرور ٥ سنوات فقط! الأرقام هي:

  • منذ صدور الايفون عام ٢٠٠٧ إلى شهر مارس الماضي، باعت آبل ٢١٨ مليون ايفون. (بناءً على موقع BusinessInsider، فقد باعت آبل إلى وقتنا الحالي ٢٥٠ مليون ايفون)
  • كمية أجهزة الايفون المباعة من مارس ٢٠١١ إلى مارس ٢٠١٢ (سنة واحدة) تعادل كمية أجهزة الايفون المباعة من يونيو ٢٠٠٧ إلى مارس ٢٠١١ (٤ سنوات تقريباً)
  • في الربع الثاني من هذه السنة، ٥٨٪ من دخل شركة آبل (٢٢ مليار دولار تقريباً) كان من نصيب الايفون فقط! بينما في الربع الثاني من عام ٢٠٠٧م، دخل شركة آبل بجميع منتجاتها كان قرابة ٦ مليار دولار فقط!
  • في الربع الأول من هذه السنة، حقق الايفون دخلاً أعلى من بعض أكبر الشركات في أمريكا! حيث حقق الايفون لوحده٢٢.٦٩ مليار دولار بينما حققت شركة مايكروسوفت دخلاً يعادل ١٧،٤١ مليار دولار و شركة كوكاكولا ١١.١٤ مليار دولار و شركة والت ديزني ٩.٦٣ مليار دولار!
  • منذ إصدار الايفون في عام ٢٠٠٧م، حقق الايفون فقطدخلاً يعادل ١٤٣ مليار دولار لشركة آبل (خلال ٥ سنوات)، بينما مجموع ما حققته آبل بجميع منتجاتها كدخل منذ شهر اكتوبر عام ١٩٩٤م إلى سبتمبر ٢٠٠٧م (خلال ١٢ سنة) يعادل ١٣٩ مليار دولار!
  • الايفون كان سبباً رئيسياً في إعطاء شركة آبل لقب الشركة الأعلى قيمة في العالم بزيادة تعادل ٤٣٠ مليار دولار خلال ٥ سنوات فقط، حيث ارتفعت قيمة الشركة السوقية من ١٠٦ مليار دولار في يونيو ٢٠٠٧م إلى ٥٣٦ مليار دولار في يونيو ٢٠١٢م.

الانفوجرافيك بعد الفاصل

[المصدر١ ، ٢ ، ٣]

‫2 تعليقات

  1. تحية طيبة…
    معلومات فيمة جدا وتعطي دلالة هامة على مقدار نمو آبل في تلك الفترة القياسية…
    تحياتي الخالصة…

  2. مبارح احتفلتوا بعيد ميلاد الايفون و نحنا قراءكم متابعين ماحدا عزمنا …… :)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى