منوعات

أفضل 3 تعليقات لهذا الأسبوع في عالم التقنية

رجعت لكم مرة اخرى بالتدوينة الأسبوعية التي عودناكم عليها والتي تشمل أفضل 3 تعليقات على مدار الأسبوع في عالم التقنية:

التعليق الأول لأخ علي على تدوينة ماهي عوامل نجاح جهاز مايكروسوفت Surface :

تابعت الLive blog و كنت أترقب الحدث و لكن بعد أن رأيت أول صورة قبل بداية المؤتمر عرفت أنه تابلت بإسم مايكروسوفت فالصورة التي كانت معروضة كانت عبارة عن شكل مُستطيل .. و هذا يعني أنه تابلت بكل تأكيد ..

لم أكن أنتظر هذا رغم وجود التوقعات .. فاليوم هو بداية لوجود أخذ و رد بين الشركاء المُصنعين .. فهل ستقوم مايكروسوفت بالسماح باستخدام براءات اللإختراع الخاصة بها من أجل تقديم نفس التجربة أو أفضل من قبل الشركاء ؟؟ هنالك فرصة بنسبة صغيرة بأن تقوم مايكروسوفت بعمل ذلك و لكن هل ستعطيها إياهم مجانا أو بمبلغ مُعين ؟؟ مايكروسوفت لا تُريد أن تخسر بالدخول في خط هاردوير جديد بعد أن خسرت خط Zune .. و لهذا لا أعتقد بانها ستقبل بوجودها مُتخلفة بينما الآخرون مُتقدمون ..

هو أمر جيد أن تقوم مايكروسوفت بعمل هذا و لكن أخاف أن تتضاءل الخيارات في المُستقبل .. فسوق الأندرويد هي من سيتسيد الماركت شير و ليس مايكروسوفت مع مرور الوقت في حال لم تقم مايكروسوفت فعمل موازنة حقيقية بينها و بين الشركاء ..

بالنسبة لما أعلنت عنه مايكروسوفت .. أحببت الجراب الخاص بالتابلت و اللذي يحوي كيبورد كثيرا .. و أحببت القلم اللذي قامت بإصداره حيث أن الكتابة به لا تقوم بتحريك الصفحة يمينا و يسارا و هذا يعني أن مايكروسوفت حرصت على استخدام تقنية استشعار للتفريق بين الكتابة و التحريك يمينا و يسارا ..

ما سنستفيد منه نحن المُستخدمين هو تجربة تفاعلية حقيقية (ربما) بيننا و بين ويندوز اللذي عرفناه أو عرفته أنا شخصيا بداية التسعينات .. أخيرا سيكون ويندوز في الوعاء اللذي يُلائمه أكثر .. و أخيرا (ما أتوقعه) لن نرى الشاشة الزرقاء لعدم وجود توافقٍ ما بين السوفتوير و الهاردوير ..

و لكن ما سنخسره (ربما) مع مرور الزمن هو الخيارات التي تميز بها ويندوز لسنوات طويلة .. أو ربما يكون هذا دافع للشركات لأن تُبدع و تُبدي اهتمام أكثر ..

ما لم يُعجبني اليوم .. هو أن مايكروسوفت بالرغم من كوننا في زمن 2012 إلا ان مايكروسوفت لم تُعر النحافة أي اهتمام .. فالتابلت اللذي سيعمل بالIvy Bridg سمكه 1 سم فاصلة 3 ملم !!!! هذا يعني بأني لو أقدمت على شرائه سأحمل بالضبط شيئا بسماكة قاعدة اللابتوب الخاص بي معي !!!!

هذا أمر غير مقبول .. فAsus تُقدم جهاز تابلت بIvy Bridg و هو أقل سماكة مما قدمته مايكروسوفت !!!

مايكروسوفت قبل ساعات كانت تكتب في موقعها Windows News Center بشكل صريح و مُباشر .. بأن Surface ليس كالآي باد يُركز على أمر واحد ليُميزه عن الآخرين .. بل نحن نُركز على تقديم الهاردوير القوي و النقي إلى المُستخدم ..

ذهبت للموقع لكي أقوم بنسخه و لكني كنت مُتأخرا .. فلقد تم حذفه !!!

بالنسبة لنجاح التابلت من عدمه .. فهو سينجح لا محالة و الأساباب كالتالي :

1- أنه من مايكروسوفت و يقوم بتشغيل نظام من مايكروسوفت و الناس يعرفون بأن أهل مكة أدرى بشعابها .
2- أن مايكروسوفت ستكون سباقة في طرح الجديد لكونها تعلم قبل أي شركة أخرى عن ماذا ستُقدم في المُستقبل و لهذا ستقوم بتحضير جهاز يتلاءم مع الجديد قبل الآخرين ..
3- أن مايكروسوفت اليوم قدمت الجراب الغير مُتوقع .. فبه كيبورد تعمل باللمس المُتعدد بالكامل و هذا الأمر جديد في السوق ..
4- أن مايكروسوفت حريصة في السنوات الآخيرة على تقديم ما يرفع من سهمها لأعلى أكثر و أكثر و ليست مُستعدة للخسارة في هذا الجانب أبدا .. و لهذا ستُلقي بثقل كبير في هذا الجانب من أجل الخروج بما هو مُرضٍ للمُستخدم ..
5- أن ما قدمته مايكروسوفت يُلغي مفهوم التابلت اللذي خرجت به أبل لكي ترد على مفهوم مايكروسوفت .. و مايكروسوفت أعادت مفهومها للواجهة من جديد .. فالتابلت كما تعرفه مايكروسوفت منذ التسعينات هو بي سي مع إمكانيات إضافية و ليس ربع بي سي بلا أقدام و بيد واحدة فقط .. كما هو مع الآي باد .. و الأندرويد أيضا .. عندما نتجه للترفيه .. فالترفيه موجود .. ألعاب و أفلام و تصفح و صوتيات .. إلخ و لكن عندما نأتي للعمل .. كلا الجهازين 0 على الشمال .. و مايكروسوفت أتت بنوعين .. نوع مُتجه أكثر نحو الترفيه و هو الRT و مع هذا هنالك خصائص تتفوق بها مايكروسوفت على الآي باد و الأندرويد في هذا الجانب .. و هو وجود الأوفيس و أيضا أمكانيات أكثر من خلال التعامل مع الملفات .. كما أنها قدمت نوع آخر و هو بكل بساطة بي سي في تابلت .. فمن شاهد الفيديو الخاص بالمؤتمر سيرى قيام مايكروسوفت بتشغيل أدوبي لايت روم فيه .. و هذا أمر جيد و يعني الكثير ..

مايكروسوفت للآن لم تُعلن عن أسعار .. حيث عزى بعض المُـعصبين بأن هذا دليل خوف مايكروسوفت من الإعلان عن الأسعار حيال ما قدمته من خدمات كثيرة في تابلت واحد .. و لكن ما أعتقده هو أن مايكروسوفت لا تُريد الإعلان عن سعر ما الآن لكي لا تكون قد تجاوزت حدا ما أو أصبحت مُنافسا للآخرين في السوق .. فكما قلت سابقا .. إن دخلت مايكروسوفت في السوق كمُنافس مُباشر فتلك هي نهاية هيمنة مايكروسوفت على السوق بكل بساطة .. فلقد كان رد بالمر دبلوماسيا بامتياز حيث قال بأن نسخة الRT ستكون بنفس سعر المطروح في السوق بنسخة RT و النسخة الآخرى بالIvy Bridge ستكون بنفس سعر الألترا بوك في السوق ..

هذا لا يعني أن السعر سيكون في الألف دولار .. فهنالك ألترا بوك ب 800 دولار و هنالك ما هو أرخص بقليل أيضا .. و هذا السعر مُقارب لسعر الآي باد ..

حتى و إن كان بسعر أعلى من هذا .. و هو بهذه المُواصفات .. فالجهاز في الحقيقة سيكون يستحق هذا السعر .. و لا وجه مُقارنة بينه و بين الموجود حاليا كالآي باد و غير الآي باد .. فهذه النقطة مفروغٌ منها و لا نقاش فيها ..

المُشكلة الحقيقية ليست في النجاح أو الفشل بل في السياسة القادمة .. فإن رأت مايكروسوفت بأن القضية أتت بالنجاح السريع .. فلن تتوانا من فتح خط آخر يقوم بإخراج مجموعة من الأجهزة الأخرى كالديسكتوب و اللابتوب و الألترا بوك و حتى الAll in one .. قبل أيام سمعنا عن شركة ناشئة جديد أسمها Vizio قد فتحت بابا جديدا لإنتاج أجهزة الحاسب و هي تُقدم ما هو لائق من ناحية المواصفات و الشكل في الحقيقة .. لكن بالأمس تحديدا رأيت خبر هذه الشركة في Microsoft News Center للإعلان عنها كوليد جديد في السوق يدعم ويندوز .. بل و يُقدم ويندوز سيقنتشر حيث أن الجهاز لن يحتوي إلا على ويندوز لوحده بدون برامج إضافية .. فلا أستبعد أن تقوم مايكروسوفت بشرائها أو ضمها للشركة .. و من ثم تقديم مجموعة كاملة .. و هذا باختصار سيأتي سيكون بداية نهاية الهيمنة في السوق .. فالشركات لن تتوانا عن الإبتعاد في حال قلت المبيعات .. فكلما تكسب مايكروسوفت الثقة كلما تبتعد الشركات عنها لصالح الأندرويد و اللينكس … و هذه مُشكلة كبيرة جدا ..

على العموم ..

لنرى ما سيحدث ..

تحياتي

التعليق الثاني للأخ Qassim.Dev على تدوينة مجموعة تابعة للأنونيموس تخترق موقع وزارة الدفاع الأمريكية:

ياحبيبي لا تخلط المواضيع بعضها ببعض!
انت الان وصفت الغرب بانهم اطفال
ردي عليك:
الغرب ليسوا اطفال بل هكرز العرب هم الاطفال
يخترقون عبثاً ويسرقون البريد ويتجسسون على اعراض الناس
وانا اجزم لك بأن ٩٠٪ من هكرز العرب هم اطفال هكرز ولا يعرفون للهاكينق حق المعرفه
الهكرز الحقيقي يجب ان يكون مبرمج اقل شي
اما هكرز العرب فهم يطبقون بعض الشروحات التافهه التي يبحثون عنها من خلال قوقل
وليس لديهم الخبره التقنيه والبرمجيه الاحترافيه
وبعد النجاح بعمليه الاختراق التي انا اسميها لعب الاطفال، يأتي عند اصدقائه ليتفاخر بما عمل
انت خلطت موضوع اختراق المواقع باختراق البرامج
كلامك غير منطقي فهذا موضوع وذلك موضوع آخر
لنأتي لموضوع البرامج الكل يعلم بان الكراك حرام
ولكن من غير المنطقي بأنك تصف هكر الغرب بانهم اطفال بسبب مجموعه اخترقت برامج او اصدرت الجلبريك، لا تعمم!
ومثل مايوجود هكر مسالمون يوجود ايضاً هكر عابثون
بكل مكان وزمان تجد الصالح والخبيث
وكلامك ينتقد منظمه انونيموس وكأنك تقول بأنهم عابثون!
منظمه انونيموس يخترقون للسلام ولا يضرون الابرياء
ان كنت تجهل الشي لا تتحدث به
وفي الاخير حبيبي لولا هكرز الغرب لما رئينا اطفال هكرز من العرب
لان اطفال الهكرز يتعلمون من الغرب!
وهذي هي الحقيقه،،
اتمنى الكل يتقبل ردي برحب صدر.

التعليق الثالث للأخ محمد حياني على تدوينة أهم عشر شركات في الحوسبة السحابية:

الأخ علي :

في البداية أود شكرك على هذه المشاركة وإسمح لي بالرد ببعض النقاط :

1- الحوسبة السحابية ليست إختصاص قائم بحد ذاته , بل هي عبارة عن مفهوم عام والمتخصصين في تكنولوجيا المعلومات في العالم العربي قادرين على العمل والبدء بتطوير هذا المفهوم , الإدارة العربية متقدمة جداً وبحسب رؤيتي لشركات الإتصالات والخدمات البيترولية والخدمية كالمرفأ والمطارات وغيرها فالتقنين ومدارء تقنية المعلومات قد قطعوا شوطاً كبيراً في الإدارة التقنية والإدارية لإدارة المعلومات في هذه الشركات

2- لايمكن اليوم أن نقول أن مواصفات الأجهزة ” المخدمات ” ضعيف في العالم العربي , على الاقل ليس في كل الشركات , السيرفر ” المخدم ” الذي تنتجه HP مثلاً تجده وبنفس وقت تواجده في أميركا وأوروبا متوفر في عالمنا العربي أيضاً , المشكلة برأيي ليست في المخدمات , المشكلة في إدارتها بشكل جيد و كما ذكرت في الأعلى , أصبح في عالمنا العربي اليوم مختصين قادرين على الإنجاز والمتابعة كما لو كان هذا السيرفر في أوربا

3- قلة الامان , عبارة فضفاضة جداً , فحتى أكبر شركات البرمجيات في العالم لا تستطيع ضمان خدماتها مئة بالمئة , يوجد هامش على الجميع الإعتراف به , البيئة المعلوماتية الآمانة لها العديد من المفاهيم و على اكثر من مستوى تقني , إداري , و قانوني , لذلك فالمشكلة في قلة الأمان كبيرة وليست عربية بل عالمية

4- على عكسك رايك تماماً , فالشركات التي تهمها سرية و آمان معلوماتها , ستفكر ألف مرة قبل أن تضع معلوماتها في دولة ليست خاضعة قانونياً للدولة التي تعمل بها , الأمر ليس بإعطاء معلوماتك لشخص عربي أما لا , الأمر أن تكون ال Data Centers ” مراكز البيانات ” خاضعة قانونياً لسلطة البلد الذي تعمل به هذه الشركة أما لا

في النهاية أشكرك أخ على هذا الرد وعلى هذه التخوفات , وأتمنى أن أكون قد أزلت بعضها في هذا الرد

مع كل التقدير : محمد حياني

إلى القاء الأسبوع القادم إن شاء الله

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى