منوعات

أفضل 3 تعليقات لهذا الأسبوع في عالم التقنية

رجعت لكم مرة اخرى بالتدوينة الأسبوعية التي عودناكم عليها والتي تشمل أفضل 3 تعليقات على مدار الأسبوع في عالم التقنية

التعليق الأول للأخ علي على تدوينة 3 ملايين أيباد جديد تم بيعه منذ 16 من مارس الماضي:

غير مُستغرب .. فأبل استطاعت أن تشتري الناس كفان بويز لبعض أجهزتها كالآي باد و الآي بود و حتى الآي فون .. وهو ما فشلت فيه بالنسبة للبي سي .. و السبب هو عدم وجود مُنافس مُباشر حقيقي ..

فما هو مُتوفر هو الأندرويد فقط و الأندرويد نظام عقيم مُقارنة بالآي أو إس .. فالجمالية موجودة و البرامج ككواليتي مُتوفرة و بكثرة .. و لا يجب أن ننسى أن أبل الآن حققت أكثر من رقم المبيعات و هو أنها لا تحتاج إلى الإعلان عن شئ جديد كُليا من أجل ان تكسب رضى الناس .. بل كل ما عليها فعله هو مؤتمر جديد و المُحتوى لا يهم فالناس مُستعدون لبناء الطاوبير ليلا من اجل شراء المُنتج حتى و إن كان مُجرد صندوق فارغ من العتاد !!!

لا أحد يستطيع إنكار جودة الشاشة فانا الغير مُحب لأبل مبهور بهذه الشاشة و أتمنى أن تتجه الشركات الأخرى إلى توظيف طاقاتها من أجل إخراج هذه الدقة الرائعة التي تسر الناظرين و لكن لنتوقف عند هذه النقطة قليلا .. ماذا بعد الشاشة ؟؟ هل هذا هو ما سأضع مبلغا من المال و قدره .. من أجله ؟؟ عن نفسي مُستحيل أن أفعل هذا الشئ ..

و لكي أُعطي مثالا واضحا .. لا أزال أملك HTC HD2 بشاشة بها خلل كبير و هو أنها تُعطي أوامر بالتحرك لأعلى أو لأسفل .. لليمين أو لليسار بدون لمسها حتى .. و السبب أن الجهاز وقع من يدي فوق الثلج يوما و حصل بشاشته خلل .. و ها أنا أنتظر و أنتظر و أنتظر .. حتى أتى Nokia Lumia 800 و بالرغم من انتظاري لم أشتري و السبب أني كنت أتطلع لما هو أفضل و ها أنا الآن مُقدم على شراء Nokia Lumia 900 أخيرا بعد انتظار و صبر .. ليس لعدم وجود قدرة مادية .. فهذا لم يكن يوما سببا في تأخري .. و لكن لكوني أبحث عن المكان الصحيح اللذي أستطيع أن أضع فيه المبلغ ذاك و أكون مُرتاحا و غير نادم ..

الإنسان صنفين .. مجنون و عاقل .. المجنون فقط اللذي لا يستطيع القيام بعملية حسابية بسيطة من أجل فهم ان جهاز الآي باد (لمالك النسخة الثانية منه) غير مُحتاج إلى الجديد أبدا بل كان الأحرى به ادخار المبلغ لما سيأتي بعد النسخة الحالية .. فلا جديد أو مُهم موجود في هذه النسخة … و لكن بالرغم من كل هذا لا يستطيع أحد أن يُشنع و يقول لا لا تشتري .. فالسلعة موجودة على الرفوف و مكتوب تحتها “للبيع” و من حق من أراد الشراء أن يقوم بذلك ..

النقطة الأخرى التي نجحت فيها أبل بإمتياز و فشلت في نفس الوقت .. هي :

ما هو مُنتج أبل بالنسبة للمُستهلك ؟؟

أبل نجحت في أن تجعل مُنتجها .. مظهر و علامة تجارية يتفاخر بها المُشتري لا أكثر.. ( و هذا لن يدوم طويلا عندما يكون الجميع قادرين على شراء هذا البراند ) .. مُجرد برستيج ..

و لكنها فشلت في أن تجعل مُنتجها محط أنظار المُهتمين في عالم التكنلوجيا الغير مُهتمين للمظهر بل المُهتمين للجوهر .. و لكن أبل غير مُكترثة لذلك .. و من حقها أن تفعل .. و السبب هو : ماذا تُريد شركة ما في هذه الحياة أكثر من 3 مليون نسخة في وظرف ويك إند واحد ؟؟

ما يصنع الفارق كحقيقة و ليس كرأي .. هو Windows 8 في التابلت .. فإن نجحت مايكروسوفت في كسب رضى كل المُستهلكين أو أكثرهم من خلال النسخة القادمة .. ف3 مليون تابلت في ويك إند واحد لن تكون أكثر من مُجرد دعابة .. و لكن لنرى ماذا ستُقدم لنا الشركات حتى نُبهر و نشتري .. فالجوهر لحد الآن في نظري مُمتاز ..

تحياتي

التعليق الثاني للأخ محمد على تدوينة قوقل : 90 مليون مشاهدة لموقع اليوتيوب يوميا من السعودية فقط :

تسلم على تقريرك الرائع :
شيء يذهل وايجابي جداً
أقول :
1- على المنظمات والمؤسسات والأفراد الذين يردوا الصدارة أن يقتنصوا هذه الفرصة للإعلان بطريقه إبداعية مميزة مرحة أي يخصصون لكل فئة بعد الإحصائيات التي يحصلون عليها ويبحثون عنها ليتمكن من الاستهداف السريع حتى وأن تحصلت على نسبه 1 % يكفي أنها تسير في المسار الصحيح …

2- هذه الأرقام دليل على نهضة معرفية تقنية قوية في المملكة ولها مستقبل قوي …

3- أنا واحد من 100 مليون مستخدمي قوقل بلس ^_^ ههه

4- تقول : كل الأرقام التي ذكرتها قوقل تدل على أهمية السوق السعودي في مجال الانترنت وأيضا الفيديو .. ” أنا مؤيد لك لكن السؤال المهم هنا من يقتنص الفرصة .. ومن هو مستعد أن يغير فكرة ويبحر في مجال الانترنت هناك أماكن شاغرة لم تستغل وهي الفرصة الذهبية …

وسيصبح التلفاز يوما من الأيام درجة ثانوية عندما تزال معوقات الانترنت أقصد أي حينما تكون شبكة الإنترنت في كل مكان بقوة عالية ومفتوحة وهذا معوق من المعوقات …

دعونا نربط نقطتين مع بعضها ونضعها في الحسبان وهي :

-خطة سعودية للتقنية بـ8 مليارات … التي تبنتها المملكة وهي خطة وطنية للعلوم والتقنية يتجاوز تمويلها 8 مليارات ريال , موضحاً أن تنفيذها سيؤدي إلى تحقيق نقلة كبيرة في دعم البحث العلمي والتصوير التقني , ونقل وتوطين التقنية , والتحول إلى مجتمع المعرفة , وإعطاء المنظومة التعليمية القدرة على إنتاج طاقات بشرية مؤهلة قادرة على الوفاء بمتطلبات الخطط والمشروعات والمبادرات الحالية والمستقبلية للبلاد .

-واضع بين يديكم هذا الرابط لتحميل ورشة عمل الفرص الاستثمارية لشباب الأعمال في الانترنت:
http://www.kashcoool.com/downloads.php?action=show&id=9

وفق الله الجميع ^_^

التعليق الثالث للأخ أبو عبد الله على تدوينة كيف تصبح مبرمج :

خي فهد و أخي حسين عبد العزيز من مارس البرمجة يعرف جيدا مدى المعانات التي يتعرض لها المبرمج في بداية طريقه. و لن يتعلم البرمجة إلا إذا مارسها و طبقها و غالبا لا يتحقق ذلك إلا من خلال العمل الإحترافي أي الوظيفة.
و ينبغي على المبرمج المبتدأ أن يعرف توجّه السوق و يتعلم لغة برمجة مطلوبة في بلاده.
و من لديه بعض إطلاع على لغات البرمجة المطلوبة في السوق السعودي مثلا يجد أنها تتوجه و تنحصر على بيئة asp.net و لغة PHP و يمكن ملاحظة ذلك بسهولة من خلال مواقع التوظيف.
هناك مجال تقني أخر قد لا يعتبر في مجال البرمجة وهو مجال الشبكات و قواعد البيانات, وهذا المجال أكثر ما يفيد فيه لإيجاد عمل هو الحصول على رخصة (certifacate). سواء في cisco أو oracle.

و أما الإحصائيات التي أوردتها في الرابط فهذه لا تعكس السوق السعودي كما سبق.

و أما الأسواق العربية المجاورة قد تجد بعض الطلب على الجافا.
و إن كانت البرمجة بلغة جافا فيها حصر لمجال عملك مستقبلا فلا يمكنك إلا العمل في شركات كبيرة (تطلب الخبرة غالبا) و الطريق لتعلمها شائك نسبيا.

و هناك إعتبار أخر هو أنك لا يمكنك إستخدام الجافا في برمجة مواقعك الخاصة أو تطبيقاتك الخاصة بسهولة (كهواية).

و هناك إعتبار أخر أن المبرمج إذا تخرج من الجامعة و لم يجد عملا في غضون ثمانية أشهر يصنف عند بعض الشركات بأنه غير كفئ مما يعمق معاناته و ينقص من فرصه في إيجاد عمل.

فمعاناة العاطلين عن العمل من خريجي الجامعات التقنية كبيرة و لا بد من أخذ أكثر من إعتبار عند إختيار لغة البرمجة.

فالموضوع أخي فهد و أخي حسين عبد العزيز أعمق مما تتصورا خاصة لمن يريد تعلم البرمجة ليتخذها مورد رزق

إلى اللقاء موعدنا الأسبوع القادم إن شاء الله

‫3 تعليقات

  1. علي ينظر للأشياء الجيدة على أنها ميكروسفت و نوكيا بالطبع هو مخطيء لان اغلب تعليقاتة مجرد كلام يفتقر للتجربة والتحليل .

    اتقترح تغير عنوان الموضوع الي ” علي بابا والاربعة والاربعين ميكروسفتي ” اقصد ” علي و أفضل تعلقين آخري “

  2. الله ينور عليك يابو عبدالله
    شف الفرق بين كلامك الاول وكلامك الحالي
    الكلام الطيب كسر العود
    والانسان كائن عاطفي كلمة توديه وكلمة تجيبه
    وتعليقك الحالي حينما مزجت فيه رقي العبارة مع قوة المعنئ استحق ان يختار بهذه المجموعة
    وان لم يتم اختياره فهو تعليق جميل جدا جدا
    والاجمل منهما اعتذارك الاخير وسمو روحك وقبولك للحق وانصياعك للنقد البناء
    ولله در القائل
    لاتحسبن العلم ينفع وحده
    مالم يتوج ربه بخلاق
    اعلم اني احبك ف الله

  3. لهذا السبب أنا اخترته أيضاً لأني قرأت كامل الحوار الذي دار وأعجبني فيه اعترافه بالخطء ..
    الله يخليكم لعالم التقنية كلكم .
    قل لي أخ راعي الغنم فازت زوجتك بالايباد ولا لأ ؟ :D

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى