مقالات

كيف نواجه الغزو التقني الإسرائيلي؟

بين الفينة والأخرى نسمع عن بعض المنتجات التقنية الإسرائيلية التي تغزو الأسواق العالمية وتحقق نجاحات كبيرة، فيبدأ المستخدم العربي باستخدامها كأي شخص آخر في العالم، حتى يكتشف البعض هوية هذه الشركات لتخرج أصوات تدعو لمقاطعتها. على سبيل المثال برنامج زون ألارم لحماية المعلومات والكثير من مواقع الفوركس الشهيرة وبرنامج Fring للمحادثات والمكالمات الرخيصة وغيرها من البرامج.

في الحقيقة خيار المقاطعة كحل للمشكلة ينم عن إدراك ووعي لما لاستخدام مثل هذه المنتجات من أثر في دعم اقتصاد العدو الإسرائيلي وكذلك دعم تفوقه المعلوماتي. لكن للأسف المشكلة ليست بهذه البساطة. فلو نظرنا بتمعن في الصناعات والمنتجات الإسرائيلية لوجدنا أنها موجودة في كل شيء من حولنا تماماً كالمنتجات الأمريكية واليابانية والصينية.

خذ على سبيل المثال أكثر ما تشتهر به إسرائيل في الناحية الصناعية الصناعات التقنية المتطورة. فالهاتف الجوال تم تطويره لأول مرة في مختبرات موتورولا بإسرائيل. كذلك معالجات بانتيوم من شركة أنتل تم تطويرها في مختبرات أنتل في إسرائيل. والكثير من منتجات آي بي إم ومايكروسوفت وأبل وسيسكو كذلك تم تطوير أجزاء منها وإنتاجها في تل أبيب! ليس ذلك فحسب، بل أن إسرائيل غزت مجال البرمجيات فأجزاء من نظام تشغيل Windows NT تم تطويرها في إسرائيل وكذلك تطبيقات نستخدمها بشكل يومي مثل Viber و waze من إنتاج شركات إسرائيلية.

وليست التقنية هي المجال الوحيد التي غزته إسرائيل، فلها العديد من الإنجازات العلمية في مجال تحلية المياه والري بالتقطير و الطاقة الشمسية والأبحاث الدوائية وأبحاث سرطان الثدي وغيرها. ولندرك مدى غزارة الإنتاج الفكري الإسرائيلي وتأثيره على كل شيء من حولنا يكفينا أن نعرف أن إسرائيل تنتج أكبر قدر من المقالات العلمية بالنسبة لعدد السكان في العالم! وتسجل سنوياً براءات اختراع أكثر من ما تسجله روسيا والصين والهند مجتمعة!

إذا ما ذا علينا فعله؟ هل علينا أن نتوقف عن استخدام الهاتف المحمول والكمبيوتر وتحلية المياه والكثير من الأدوية والكثير من التقنيات الأخرى التي لم يتم ذكرها والعودة لأسلوب الحياة القديم إلى ما قبل التقنية؟ أو علينا أن نقاطعها جميعاً ونفعل كما فعلت الصين حينما بنت جدار الصين الإلكتروني العظيم الذي حجب الكثير من المواقع العالمية عن الشعب الصيني كمحرك البحث جوجل ومواقع الشبكات الاجتماعية واستعاضت عنها بنسخة صينية فأصبح لديهم محرك بحث بايدو الصيني وشبكات اجتماعية صينية؟ أم علينا أن نتجاهل كل هذه الحقائق ونعيش حياتنا كما لو أننا لم نقرأ هذا المقال ولم نتعرف على هذه المعلومات؟

الإجابة على هذا السؤال تتداخل فيها عوامل سياسية واقتصادية خارجة عن مجال اختصاصي و اختصاص هذه المدونة.

‫36 تعليقات

  1. للأسف هذا الأمر يعود لمؤسسات الدولة التي تدعم البحث العلمي لأنها في العالم العربي رديئة وغير مهتمه بهذا المجال ، القضية قضية دولة وليست قضية شعب ، وجل الأمر سياسية إقتصادية لذا يجب أن تكون هناك إرادة قوية من مؤسسات الدول العربية في هذا المجال خاصة مع وجود كفاءات عربية ممتازة .

  2. لماذا لا نتحد كلنا كدولة عربية واحدة ونفعل مثل ما فعلت الصين …..والله سنرتاح كثرا

  3. مع احترامي للغة العربية اللي مكتوب فيها المقالة هذا المقالة محاولة للتقليل من الغضب الذي داخل الشعوب ومحاولة لاقناعهم بفكرة خطأ
    فعندما شخص يقتل اخوك هل ستنسى ؟ ام ستقلب الدنيا وتقعدها ؟
    هل اذا جاك واحد وسرق بيتك بالقوة وقال هذا بيتي ؟ ستسكت ؟
    تعودنا على شاشة التلفزيون ان نشاهد الشاشة بلون احمر في الاخبار من دماء المسلمين
    هذي نقطة

    النقطة الاخرى ما يهمني المنتج انه دخل اسرائيل ولا لا ولا دخل مركز ابحاثهم ولا لا ولا حتى لو صاحبها يهودي اهم شي اننا نحاول قدر الامكان البعد عن التعامل معهم
    لان التعامل معهم دعم لهم او على الاقل اعتراف بشرعية دولتهم

    لا يدعم الاحتلال لا يدعم قتل ابرياء لا يدعم الظلم ؟ ألسنا مسلمين يجب ان ندفع الظلم عن المظلوم ؟ ولا بس نقرا في مدارسنا ان الظلم حرام ونحسب ان هذا فقط في الحروب ايضا فينا كشعوب

  4. حضرتك عارض في عنوان المقال سؤال .. معني هذا أن المقال من المفترض أن يحتوي علي إجابة هذا السؤال أو علي الأقل هذا ما فهمته انا .. ولكن فوجئت بعد الانتهاء من المجال أنك تقول ان هذا ليس من مجال اختصاصك ,, فقلت يمكن هو يريد فقط أن يلفت انتباهنا الي المشكله ، ولكنك أزدت علي ذلك أن هذا ليس من مجال اختصاص المدونه إذا يا أخي الكريم لم كتبت هذا الموضوع من الأساس؟؟
    كنت أتمني أنك لو تملك رؤيه معينه لمواجهة هذا الغزو ان تطرحها ولا تترك المقال خاليا هكذا .. وأعتقد أن الإجابه تتعلق بمراكز الأبحاث والاهتمام بالبحث العلمي فالأمر ليس مواجهة تقنية فقط كما أشرت في عنوانك الغريب.
    أتمني يا اخي الكريم أن تتقبل نقدي بسعت صدر.

  5. اتصدمت بجد لما قريت المعلومة دى
    أن إسرائيل تنتج أكبر قدر من المقالات العلمية بالنسبة لعدد السكان في العالم! وتسجل سنوياً براءات اختراع أكثر من ما تسجله روسيا والصين والهند مجتمعة!

    منهم لله اللى بوظوا التعليم عندنا وخلونا نتاخر كدة

  6. إسرائيل متقدمة تقنيا بفارق عشرات السنوات عن كل الدول العربية ومعظم دول العالم.
    إسرائيل اخترعت أول طائرة بدون طيار.
    مهندس إسرائيلي اخترع أول ذاكرة قابلة لمسح محتوياتها مما دفع شركة انتل لافتتاح أول فرع لها خارج أمريكا وتم بناؤه في إسرائيل.
    تم بناء سادس كمبيوتر في التاريخ في إسرائيل في وقت لم تكن تمتلك فيه بنية تحتية تقنية.
    نسبة خريجين الهندسة والعلوم من مجمل الخريجين سنويا في إسرائيل 20%
    من كثرة المهندسين والعلماء في إسرائيل لم يجد بعضهم وظائف، مما جعل الشركات العالمية تستغل ذلك الفائض وتفتتح مراكز تطوير لها في إسرائيل، مثل انتل ومايكروسوفت أبل آي بي إم سيسكو
    في إسرائيل معهد صغير مختص بالتقنية يعتبر أحد أفضل 5 جامعات ومعاهد أوروبية.
    في إسرائيل يبدأ تعليم الطفل من 3 سنوات.

    هل عرفتم لماذا إسرائيل تسبقنا؟
    كنا نسبقها بالسلاح وننسى أهمية العقل، فسبقتنا إسرائيل بالعقل وسبقتنا بالسلاح.

    التعليم الحقيقي هو السلاح الذي تستطيع به الحصول على كل سلاح

  7. إجمالا ، هناك الحضارة و هناك المدنيّة ،
    أما الحضارة فهي كل ما يتعلق بالديانة و التراث و مناهج التعامل مع الحياة
    و اللغة و الفلكلور الشعبي و موروثاته … هذا الأصل فيه مقاطعته و عدم التعامل معه و عدم تبنّيه أو تعليمه للنّاشئة خصوصا ما يتاعرض مع ديننا .
    أما المدنية فهي جملة ما توصّلت له الانسانية من اختراعات و علوم و تكنولوجيا
    و هي بمثابة ( الملكية المشاعة ) وهي لا تخصّ حضارة دون سواها و الأخذ بها و تطويرها فيه نفع للإنسانية ، و لهذا لا بأس بالأخذ بأسبابها و مشاركتها الآخر و العمل على التفوّق فيها و إدراجها في أولويات برامجنا ،،،

    تقديري لطرح مفيد و فكر قويم

    منجي

    http://zaman-jamil.blogspot.com/

    *

  8. ما اريد كتابته كثير. و لذلك سأحاول الاختصار.
    الحل ليس بالمقاطعة الان. بل بمقاطعة عالمية إجبارية. عندما نتحد و وتطور و نعود لسابق عهدنا عندها فقط يمكننا تطوير ما يمكننا من الاستغناء عن هذه التقنيات. و ان فعلا عملنا بجهد أفرادا و دولا عندها يمكننا انتاج تقنيات أرقى بمراحل عما تنتجه اسرائيل و بفعل هذا يتجه العالم نحو استخدام تقنياتنا. و لكن هذا لن يحدث حتى يستيقظ جميع العرب من سراتهم الشتوي و يوقنا انهم اخو و مسلمون قبل ان يكونوا عربا.

  9. السلام عليكم،
    أولاً: سأوضح فكرتي من أمثلة
    1. لقد ذكر المقال أن تم تطوير الجهاز في مختبرات موتورولا … السؤال لم لم تكن هذه المختبرات في عمان أو الرياض
    2. الباحث الإسرائيلي الحاصل على جائزة نوبل لم يعمل في إسرائيل نفس الفترة التي عملها في أمريكا
    3. لم تقوم الشركات الكبرى بفتح فروع في إسرائيل، هل ستقنعني أن إسرائيل مثلاً متطورة أكثر من ألمانيا؟؟

    أنا فرضيتي كالآتي: اليهود يحب أن يبرهنوا أنهم شعب الله المختار… لكن نحن نعلم أنهم ليسوا كذلك… أنا أرى أن هناك تفخيم مقصود والقصد منه حرب نفسية…

    وبالنسبة لبراءات الإختراع الهوس فيها هو هوس مالي … لأنه لو وجدت شركة مثل غوغل تحتاج البراءة المسجلة بإسمك سيدفعون لك مليون بالراحة… والذي لا يعرف اليهود يعتقد أن هوسهم العلمي هو للعلم، لكنهم أشد الناس حباً للدنيا (وأعتقد أننا لدينا يهود في دولنا يسمون أنفسهم مسلمين) على كل حال يا أخوة … تذكروا قول المولى في سورة الإسراء ” وجعلناكم أكثر نفيرا”.
    شكراً … وأفتح الباب للنقد وللمناقشة!

  10. بصراحة أخي وددت أنك لم تكتب هذه المقالة من الأساس لأنها بصراحه لم تقدم للقارئ أية إجابة لسؤالك والذي اخترت أن يكون عنوان لهذه المقالة الفارغة من المحتوى، وذلك يعني بأن القارئ في النهاية سوف يندم على قراءتها لأنها قشرة بلا لب. وكان يمكنك اختصار هذه المقالة في عنوان الموضوع فقط وترك المجال للأخرين للإجابة على هذا السؤال وعندها سوف تجد العديد من الردود والإجابات والتي لو جمعتها لحصلت على الكثير من الأفكار والآراء التي يمكن أن تكون هي لب لهذه المقالة.

    وإذا كنت لا تملك إجابة لسؤالك في الأساس فكان حري بك أن تبحث عن الإجابة لسؤالك قبل أن تحاول الإجابة عليه فتكتشف وأنت تكتب الإجابة بأن هذا ليس من مجال اختصاصك أساساً! إذا فلماذا تخوض في ما ليس لك به علم؟! وتترك ما لك فيه علم؟ فمعرفتنا بكيفية توظيف واستغلال إمكانياتنا بالشكل الصحيح هي أولى الخطوات في الإجابة على سؤالك…

  11. رد على الأخ عبد الخالق .

    أخي تحيّة طيّبة ، إن الصيغة التي طرح بها الكاتب مقالته هي من أرقى صيغ الكتابة عامّة و الكتابة التدوينيّة ، و التي في مفهومها أنّها تطرح على القاريء جملة من التساؤلات و الإشارات الظاهرة و الخفيّة بُغية تحفيز عقل هذا القاريء و الدّفع به الى الانتقال من وضع القاريء المستهلك إلى وضع القاريء المنتج و المشارك في صياغة الهدف من الطرح ككلّ …
    فما فائدة أن يضع الكاتب بين يدي قارئه جملة مفاهيمه الخاصّة به و أن يملي عليه هو قناعاته الذاتيّة و التي لا توافق غالبا قناعات كل فكر باحث …
    ما فائدة أن يقبع القاريء مستهلكا المادة ببلاهة و لا يُعمل فيها عقله بالنقد
    و التقليب و الطعن و إثارة مكامن النّقص و نقاط الغلط ؟

    ملحوظة : أوّل مرّة أدخل هذه المدوّنة .

    شكري و تقديري

    منجي

    http://zaman-jamil.blogspot.com/

    *

  12. هذا النقد افضل نقد ، انا اعيش في القدس المحتلة و تقع تحت سيطرة اسرائيلية كما تعلمون .. ولاني اعيش داخل هذا الاطار فاستطيع ان اعطيكم كلام دقيق .. اسرائيل دولة متطورة جدا .. ولو استطاع العرب زيارة المنطقة لكتشفوا الان انها اقرب للدول الاوروبية .. فيها اقوى جامعات العالم يأتي اليها طلاب من اليابان .. مصانعها كثيرة ، تحافظ على البيئة ديموقراطية جدا جدا مع مواطنيها .. تحاسب الرئيس حتى في التلفاز و الجرائط الحكومية .. انتخابات قانونية … مستشفات فائقة التطور .. امتحان دخول الجامعة موحد لجميع الجامعات و اسمه تحدي النفس 200 سؤال ب 200 دقيقة ! وليست اسئلة سهلة ابدا … الجيش الاسرائيلي قوي ولديه اسلحة ،،، العملة توازي عملة السعودية و الامارات … مع ان اسرائيل لا يوجد بها بترول ولا نفط ولا ذهب …
    المقصد ان لا اتغنى بهذا الكيان الذي قام على ارض اجدادي ، ولكني اتمنى من قلبي ان تصبح الدول العربية مثل اسرائيل من ناحية القوة .. و اتمنى من الله ان تتحرر بلدي فلسطين وتكون بلد قوية .. لان الحرية مع ضعف = شلل

  13. اينشتاين يهودي الاصل … هل لانه يهودي وصاحب نظريات بالفيزياء … يكون السبب الرئيسي لضعف معظم الدول العربية بموضوع الفيزياء ؟؟؟ يمكن الحكومة عندها وعي لهذه النقطة !!! لهيك الكتب فقيرة و الضعف منتشررر

  14. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مشكلة وهناك حل والأمر بسيط ولكن صعب كل ما علينا ان نتحد نحن العرب ونكتفي ذاتياً الامر بهذه البساطة وحسب معرفتي بالمواد الاولية والعقول العربية نستطيع التفوق وسنصنع كل شيء يوجد بالعالم والتفوق ايضاً …

    ولكن السؤال متى سنتحد ومتى سنعمل بجد ونخلص فيما نعمل ومتى سنتخذ الأسلام عزت لنا وافعال رسولنا محمد قدوة لنا ؟؟؟

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  15. لافض الله فوك
    كلامك صحيح مئة بالمئة
    اول ماقرأت العنوان تبادر الى ذهني ان الكاتب سيرشدنا لكيفية مواجهة الغزو خصوصا ان الكيان القذر هدد بالرد، وتوقعت اسليب وافكار للمواجهة
    واستغربت من بتر الموضوع بالطريقة اعلاها-سامحنا اخ بوخمسين انتم احبائنا لكن الحق احب الينا منكم- وصار العنوان ف واد والمضمون ف واد
    كما لاحظت ف مقالك اعترافات ضمنيه كثيرة باسرائيل: معالجات انتل في اسرائيل…ميكروسوفت..اسرائيل وهكذا
    يااخوة ع الاقل لاتعترفوا باسرائيل ف انفسكم وكتابتكم فهذا اقل مانقدمه للارض المغتصبة
    وقولوا بالكيان الصهيوني او فلسطين المحتلة او او او
    عزيزي بوخمسين انت وضعت نفسك بفوهة المدفع وانت مطالب بمقال اخر تعطينا به طرق علمية لمواجهة الكيان القذر هذا اذا كان هدفك بالفعل اثراء المحتوى العربي بما تستطيعه!

  16. وضعت يدك على الجرح يا احمد .. بعض التعليقات تطالب باجابة أو توقعتها . والاجابة يفترض أن تصنعها الشعوب العربية والاسلامية . لا أن ننتظرها من الكاتب أو الحكومات .(لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) .

  17. سر تقدم ما تسمى “اسرائيل ” ليس تقدمها العلمي او غير ذلك
    هي متقدمة لأن أغلب دول العالم وكثير جدا من الشركات الكبرى تدعمها
    فتخيلو لو انقطع الدعم عنها فجأة
    بسبب أزمة اقتصادية أو حرب ما
    اعتقد ان “اسرائيل” ستتضرر بشكل كبير
    انها أوهن من بيت العنكبوت

  18. لو افترضنا أن الدول التي تدعم إسرائيل أوقفت الدعم عنها، هل ذلك سيعني سقوط إسرائيل؟ لا أظن ذلك لأن إسرائيل الآن وصلت إلى مرحلة الاعتماد على النفس بنسبة كبيرة جداً..
    هل تعلم أن إسرائيل أكبر مصدّر للأجهزة الطبية المتطورة في العالم؟ حيث تصدر 25% من الأجهزة الطبية في العالم..
    هل تعلم أن إسرائيل رابع أكبر مصدّر للأسلحة في العالم.
    هل تعلم أن أمريكا وروسيا تشتري من إسرائيل أجهزة وأدوات لأنها سبقتهم إليها، حتى أن الطائرات بدون طيار تبيعها إسرائيل على العالم وعلى أمريكا وعلى روسيا.
    إسرائيل وصلت إلى مرحلة الاعتماد على النفس، حتى وإن توقف عنها الدعم فستستطيع الاعتماد على نفسها، استطاعت تكوين اقتصاد قوي جداً يعتمد على العلم والعقل، أصبح العقول عندها هي السلاح الأقوى الذي تصدّره إلى العالم.

    أنا هنا لا أتفاخر بإسرائيل، بل أذكر ذلك لكي لا تستهينوا بعدوكم.

    استخدامنا للتقنية الإسرائيلية أصبح شيء ضروري لأننا لن نجدها في غير إسرائيل، مثل الأجهزة الطبية المتطورة.

    اعرفوا قيمة عدوكم وقدراته قبل أن تفكروا بمحاربته.

    اعرفوا قيمة العقل والإنسان وعندما تصدّرون العقول إلى العالم ويتسابق العالم للوصول إلى العقول العربية للفوز بها وقتها سأقول أن إسرائيل على وشك السقوط..

  19. البناء يبدأ من القاعدة إلى الأعلى و ليس من فوق إلى تحت “الفرد أساس المجتمع, المسلم القوي خير من المسلم الضعيف, المجتمع العربي و الإسلامي مجتمعات نخر عظمها داء خطير ألا و هو العجز والكسل, فحالنا اليوم يحكي عن عجزنا.

  20. السلام عليكم
    هذه اول مشاركة لي لان اعجبني الموضوع السبب انه اريد ان اعرف هل المقاطعة هو الحل الصحيح هل سيحدث مثل ما حدث عندما قاطعنا البضاعة الدنماركية وما حصل انه تم الاصدار نفس البضاعة ولاكن باسم ثاني .من وجهة نظري ان المقاطعة ليست الحل ولكن الحل هو لما لا ننمي العقل العربي ونحارب به الاعداء لماذا اول شيء يفكر به العربي هي البضاعة المستوردة ولا يشجع بضاعة بلده السبب هو انه لا توجد ثقة بالفكر العربي اعني بهذا اننا لا ننمي الفكر العربي ولا نساعده على التطور بال نحبطه ليس لدينا بادر التشجيع الفكري .
    فاياخوان شجعوا الفكر العربي لدينا من العقول الهائلة وارجو من الحكومات الاخذ بيد المفكرين للاستفادة العامة وليس الخاصة .

  21. كل مسلم عربي عليه ان ينهض بنفسه نحو التفوق والرقي سواء كان طالب او موظف او كان اب او ام ..كل شخص فينا عليه ان يبدأ بنفسه وأن يضع هم امته ودينه امام عينه حتى تنهض امتنا الاسلامية وتتفوق على كل الامم فهم ليسوا اذكى منا ولا افضل منا بشئ .. قليل من الاخلاص وكثير من العمل هذا ما يلزمنا ايضا اوافق اخي راعي الغنم في ما قال فليس هناك شي اسمه اسرائيل هي فلسطين يا اخي هي ارضنا نحن ..على الاقل كنت تستطيع ان تقول فلسطين المحتلة .. هدنا الله واياك اجمعين

  22. اقترح ان يكون هناك موقع يسجل جميع المنتجات الاسرائيلية وبدائل لها

    ويكون هناك دعم للمنتجات الاخرى

  23. اخي الكريم احسست ان مقالك هو تمجيد للكيان الصهيوني عوضا عن طرح سؤال !!!

  24. بسم الله الرحمن الرحيم
    أرجو أنني لم أتأخر في ردي, خصوصا بعد مرور أيام على التدوينة…

    لنعرف الإجابة عن السؤال المطروح في البداية, قد نحتاج لإعادة النظر في المقال…فالعنوان يطلب حلا لمشكلة نعاني منها كمسلمين وعرب, بينما المقال يتناول التطور “المرعب” الذي وصل له “الكيان الصهيوني”….فهل سنتوصل لحل بهذه الطريقة؟
    أقصد هنا إذا كنا نريد التفوق على عدونا علينا أن نركز على نقاط قوتنا -كمسلمين وعرب- إضافة إلى نقاط ضعف العدو, أما إذا كان العكس فالنتيجة ستكون: تخبط وعدم وضوح في الرؤية والفكرة, مما ينتج عنه: لاشيء!

    إذا دققنا النظر سنجد أننا نتفوق على العدو بشيء مهم سيقلب الموازين!!! نعم, يقلب الموازين.
    أنا أقصد “الإسلام”, إلا إذا أعتبره البعض شيئا ثانويا لن يجدي حلا في هذه المشكلة, وهذه مشكلة أخرى!

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القرآن “إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين” bit.ly/zOnMjh
    فهل أدينا حق هذا الكتاب؟ وهل أدينا حق ديننا؟

    أرحب بكل نقد أو توضيح لما قلت, شرط الإبتعاد عن مصطلح”إسلامي” الغامض المعنى .
    ومعذرة على الإطالة…

  25. الرجاء تغيير الصور !
    لان التخنيون هو اكبر وارقى جامعة في اسرائيل !
    معهد التخنيون حاصل على اعلى تصنيفات في العالم!!
    كلية علوم الحاسوب في التخنيون (التي اتعلم فيها) هي كلية رقم 15 في العالم لعام 2008-2011 وامثله كثيرة على كليات اخرى!
    اكتب ردي هذا من داخل كلية الكمبيوتر ساينس من التخنيون!
    الرجاء تغيير الصورة اعلى الموضوع لان التخنيون (في مدينة حيفا) هو المكان الوحيد في اسرائيل الذي لا يتسم باليهودية او الصهيونية او اي شيئ اخر هو مهعد علمي 100% عندما تكون في حرم التخنيون فأنت في عالم اخر تماماً كل ما يُفهم فيه هو العلم وفقط ! لا وجود لسياسية او دين او اي شيئ غير العلم!
    لاحظ اني عربي مسلم معادي تماماً لفكرة وجود كيان صهيوني وفلسطين عربية من البحر الى النهر ولكن التخنيون معهد مختلف تماماً عن كل الجامعات الصهيونية فكما ورد يرفض التخنيون رفضاً تاماً اي حديث سياسي او اي نشاط او اي حركة تتصل بالسياسة , مع وجود حرية دين لكافة الاديان!
    شكرا!

  26. أعتقد ان نتجه نحن الشباب العربى الذى يملك مهارات علمية ان ينقلها للشباب الاصغر سناً. ونحاول صنع جيل علمى تقنى على مستوى عالى من الجدية والمهارة. فهؤلاء سيكونون اللبنه التى نصنعها لكى تبنى الامة. انا ابلغ من العمر العشرون عاماً وشهر واقر اننا قد اصبحنا عواجيز ! نحن نعلم ان التصارع والنمو العلمى والتقنى اسرع بكثير مننا! لذلك يجب علينا ان نوفر كل ما يلزم الشباب الصغير لأنهم هم أمال هذه الامة! ودورنا نحن الاكبر سناً ان نقدم افضل ما لدينا!

  27. أعتقد أن هذا المقال ينقصه الكثير, إذا كان الهدف منه هو المقارنة بين إسرائيل والدول العربية, والواقع الذي نهرب منه كلنا أن سبب تخلفنا وتراجعنا هو الاستبداد والديكتاتورية التي تحكمنا منذ مئات السنين, حقوق الشعوب مسلوبة وحريتها مهدرة, هذا هو السبب لأن من مصلحة حكام بلادنا أن تظل الشعوب فقيرة ومقيدة الحرية ومسلوبة الحقوق ويستخدمون كل الأساليب الممكنة لكي يبقوا علي عروشهم أطول فترة ممكنة, لأني مصري فسأتكلم عن مصر لأنها تمثل حالة من حالات التردي والتراجع الذي أصاب بلدان هذه المنطقة, ففي مصر استخدموا معنا الفقر كوسيلة لتقييدنا وأصابتنا بالشلل فلم نعد نسأل في حريتنا وفي حقوقنا وفي استعادة حضارتنا وريادتنا في العالم, لقد تم إركاع مصر كدولة ولكن لم يقضوا علينا كشعب, فما زلنا نساهم في تقدم البشرية وفي استمرار عجلة التقدم الحضاري كأفراد, فأنا أتذكر حديثا للدكتور احمد زويل قال فيه أن في جامعة هارفارد الأمريكية وهي الجامعة الأفضل في العالم, يوجد علي الأقل 15 أستاذا مصريا في هذه الجامعة, فما بالنا بباقي جامعات أمريكا وكندا وألمانيا وفرنسا وايطاليا, الحقيقة أن اليهود لا يتفوقون علينا سوي علي مستوي الدولة لكنهم ليس الشعب العبقري الذي يتحدي الصعاب ويبني الأمجاد في أحلك الظروف, فإسرائيل هذه لولا الدعم الأمريكي والغربي لها ما كانت لتبقي ابدآ تحت أي ظرف, وما كانت وصلت لما وصلت إليه الآن, هناك نية معروفة لتلميع هذه الدولة وجعلها المثال الذي يحتذي, وهذه عادة الغرب لمن يمشي علي هوائهم ويحقق مصالحهم, فهم كانوا يدعمون بن علي مخلوع تونس الهارب لأنه يحقق لهم في تونس مثال للدولة العربية العلمانية المتطرفة حتي أنه كان يمنع الحجاب(المصرح به في الدول الأوربية) ويقبض علي من يصلي الفجر مرتين, وها هم يدعمون حكام الخليج الذين لا يتوافقون أبدا مع معايير الحرية والديمقراطية ولكنهم يمدونهم بالبترول الذي يسير اقتصادياتهم, في النهاية العيب ليس في الشعوب ولكن في النظم الحاكمة التي تمسك بتلابيب هذه الشعوب وتضع لها المتاريس وتفرش لها الأشواك حتي لا تتقدم خطوة واحدة للأمام وتبقي محلك سر, تتجرع مرارة اليأس والإحباط وهي تري الشعوب من حولها تنهض وتتقدم وتتحرر وهي تقبع في عيابات الجهل والفقر والتخلف وتكتوي بنار الظلم والاستبداد وفقدان الشعور بإنسانيتها, فلا تشعر سوي بأنها مجرد قطيع من الغنم يسريها حاكمها كيف يشاء, ينعم عليها من مالها عندما يشاء ويمنع عنها عطاياه حينما يشاء, فتبقي مرهونة برضاه وسخطه وتبقي علي هذه الحالة أجيال وأجيال مادام أولياء العهد علي العهد سائرون.

  28. قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه(نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فاذا ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله)
    اذلنا الله ……. ركزوا فيها كثير واعرف معنى الذلة والعزة ..

  29. فعلا, أنا أدرس في جامعة Technion (صاحبة الشعار الخاص بالمقال)، بصراحة يستخرجون الإبداع من العقول بالغصب.
    ومؤخرا تتم اقامة محاضرات بعنوان Cyberware، لإنتاج جيل جديد من الهاكرز.

  30. الشركات لاتعترف لابدين او ثقافه تعترف بشي واحد هو كيف اكسب اكثر, لذا ستجدها اين ماكانت هناك فرصه في بعض الدول بيع منتجات وفي دول اخرى تطوير منتجات.
    متفائل جدا في السعودية ان هناك جيل جذب هذه الشركات فنلاحظ كثرة المؤتمرات والمعارض التي تقام من الشركات التقنية الكبرى في الوقت الحالي.

  31. شكرا لصاحب المقال، فقد نجح في تحريك موضوع بالغ الاهمية والحساسية، ولعل هذا من بشائر الربيع العربي.

    لم يناصب الدين الاسلامي العداء لدين معين عبر التاريخ. وما ترسخ في اذهان الاجيال المعاصرة لنا بخصوص اليهود ناتج من مشكلة سياسية حديثة، وليس من المفترض استهجان وجود وزير يهودي في حكومة اسلامية مادام المسيحي موجودا.

    والمقاطعة أيا كانت فهي اسلوب ضغط لتحقيق هدف سياسي وليست فرضا دينيا، فان ثبت لك ان اسلوب الضغط هذا فاشل، فتركه أولى. اما من يدعو الى مقاطعة العلم (حتى لو كانت من عند عدو كافر وليس كتابي منافس) فلن اجد احمق منه.

    رفض التطبيع اسلوب من اساليب المقاطعة وان كنت اشك انه بات يؤتي بثمار معينة على ارض الواقع، ولكنه مفيد. فعلى الاقل لن تمتليء خمارات وملاهي تل ابيب بالمليونيرات العرب، وتصبح لنا مندبة جديدة على ملايين الدولارات العربية التي تذهب سدى هناك.

    مانسي كاتبنا قوله وبعض المعلقين في معرض ايرادهم للاحصاءات، ان اسرائيل مكونة في معظمها من مواطنين مهاجرين روس وامريكان واوربيين، كانوا ولايزالون جزءا من الحركة العلمية والثقافية والاقتصادية لبلدانهم الاصلية، وليسوا بلدا ناميا عصاميا بدأ حياته من الصفر. فلا عجب ان كانت طباعهم اوربية ومساكنهم حديثة وجامعاتهم عامرة، لاعلاقة لهذا بحربهم مع العرب، وتصوير التقدم التكنلوجي عندهم وكانه انتصار في معركتهم علينا.

    التفكير الصحيح اجده عند كثير من الاخوة هنا، وهو عدم جلد الذات والبكاء والنحيب لان غيرك قد تفوق عليك، بل انظر الى عمله وابدا العمل بجد وصمت وسترى النتيجة حتما.

    وكلمة اخيرة، لو كان شعب الله المختار هو الاكثر كسبا للمال، والاكثر علما وبراءات اختراع، والاكثر تنظيما وجمالا وذكاء واعتمادا على النفس، لكان اليابانيون هم شعب الله المختار.

  32. اطلبوا العلم ولو فى الصين
    لازم ولابد من وجود عدو افتراضى حتى لو كنت فى امان تام لان وجود عدو يهيئى
    لكم عملية الابداع فى القضاء علية ولذلك اننا استطعنا الضحك عليكم بالسلام لانة فى حقيقة الامر جعلكم نائمون فى العسل هههههههههههههههههههههه
    باىباى عرب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى