كتبنا لكم قبل عدة أسابيع عن القانون الذي يتم تداوله في أمريكا والمعروف باسم SOPA وهو قانون يمنع القرصنة في الانترنت ولكن بشكل سيء حيث أنه يسمح للشركات الداعمة لهذا القانون من القدره على رفع قضايا على الأفراد والمواقع إذا ما تم نشر مواد مقرصنة وقد تتمكن هذه الشركات من إيقاف مواقع كاملة، ولهذا تم رفض هذا القانون من كبرى شركات الانترنت مثل قوقل وموزيلا والفيس بوك وموسوعة الويكيبيديا
ولكن هنا شركة واحده خالفت الجميع وضمت نفسها من ضمن الشركات الداعمة للقانون وهي شركة قودادي الشهيرة بخدمات الاستضافه و النطاقات، وبعد أن أعلن عن أسماء الشركات الداعمة لهذا القانون ومن ضمنهم قودادي، تعرضت الشركة لموجة غضب شديدة خلال 24 ساعة الماضية وجاءت نتائج هذه الموجة في غير صالحها حيث بدأت مواقع شهيرة بإلغاء حساباتها في قودادي ونقل نطاقاتها للشركات الأخرى والتي استغلت هذا الموقف وعرضت تخفيضات كبيرة على خدماتها
ومن أشهر الشركات التي أعلنت وقف حساباتها في قودادي هي شركة تيشزبرقر والمعروفة بمواقعها الكوميدية حيث أعلن مؤسس الشركة عن نيته نقل أكثر من 1000 نطاق من قودادي إلى شركات أخرى وأيضا أعلن مؤسس موسوعة الويكيبيديا عن نفس الخطوة في حسابه في تويتر.
وبعد ردة الفعل الشديدة هذه أعلن قودادي عن تراجعه عن دعم القانون ولكن الخطوة من وجهة نظري كانت متاخرة للغاية، فالشركات بدأت فعليا بالنقل والأهم من ذلك ساءت سمعة الشركة، ولمعرفة مدى سوء وضع الشركة عليكم بزيارة حسابهم في تويتر حيث قاموا بالرد بشكل جنوني على متابعيهم بأنهم توقفوا عن دعم القانون.
من وجهة نظري ما حصل لقودادي درس يجب أن يتعلم منه الجميع بأن لا يكون عكس التيار خصوصا إن كان دوره مؤثرا في السوق، فقودادي يملك قاعدة كبيرة من المستخدمين والشركات ومثل هذه الخطوة تجعل موقفك سيئا لأبعد درجة ولكن يبدو أن القائمين على قودادي لم يكن يدور بذهنهم بأن ردة الفعل ستصل إلى هذا الحد.
ولمن يريد معرفة المزيد عن قانون SOPA أنصحه بمشاهدة الفيديو بعد الفاصل
متهورين
خبر غريب
جودادي ستخسر الكثير من ذلك
والله الجماعة إنضربوا ضرب على تويتر :)
ما بقى إلا يقبلوا الأيدي والأقدام هاهاها
عموما شكلها الشركة إذا مالقت فكرة عبقرية تطلع نفسها من هذا المأزق راح تفلس بعد 24 ساعة ، اللهم لا شماته ، هاهاها والله شي غريب
تصحيح، فيسبوك لم يعترض على القانون المقترح بتاتاً.
Go daddy على قولة عادل امام “بتحط نفسك في مواقف بآآآآيخه”
Godaddy لم تتخلى عن SOPA بشكل كلي لأنهم لا يزالون يدعمون نسخة مجلس الشيوخ من SOPA والتي تدعى PIPA أو PROTECT-IP.
أحسن يستاهلون وعقبال اي شركة تريد دعم SOPA وطمع الشركات اكل المستخدم المغلوب على امرة
عقبال المراعي
مع أنه مشروع SOPA ما راح يأثر علينا كعرب، ولكننا راح نتأثر بتوقف الكثير من المواقع، وممكن لو تم تطبيقه في أمريكا إحتمال كبير يتم تطبيقه عندنا (ربعنا يحبون يقلدون)..
عن نفسي:
تم الإنتهاء من نقل 93 دومين من جودادي والحمدلله
تحياتي
لاحظتو فى الفيديو بيتكلم عن الثورات … وجايب مشهد من الثرة المصرية … كم انت عظيمة يا ثورة 25 يناير
ضع نفسك مثلا في مكان الشركات المنتجة للأفلام التي تخسر الملايين بسب القرصنة ماذا ستفعل, لا شك انك ستأيد القانون.
يا اخي مثل الافلام … ما بتخسر بطلع حق الفلم من السينما بوصل الارباح مليارات دولارات وغير لي بحبو يشتروى نسخة الاصلية وغير البيع للقنوات باسعار خيالية بطلع حق الفلم بارقام فلكية … واذا اجيت ع انتاج الموسيقي .. الفنانين بعملو حفلات بطلع مليارات دولارت بسنة غير لي بشتري نسخة الاصلية وغير دعم من شاركات ودعايات … لو اجيت ع البرامج بيع البرامج لشركات الكبيرة والبرامج مهمة بتكلف كثيييير … ولازم لشركات الكبيرة نسخة الاصلية اما الافراد معلش تخذ نسخة مزورة ماهو طلع ارباح خيالية من النسخ لشركات … بنهاية لا يوجد خسائر بالقرصنة على الانترنت
كيف لا يوجد خسائر! ألم يخسر الربح الذي كان سيجنيه لو أنك لم تسرق فلمه
افترض اني انتج افلام الفلم تكلفته لنقل 200 مليون ثم كان اجمالي مبيعاتي 800 مليون فكسبت 600 فتأتي انت وامثالك وتقول ارباحه بالملايين لن يخسر شيء إن سرقت الفلم بتنزيله من الإنترنت ولكن ألن أخسر الملايين لأنه في الوضع الطبيعي يفترض انك تشتريه لا أن تسرقه , ونعم هي سرقة لا فرق بينها بين سرقة الفلم من متجر على قرص دي في دي أو بلو راي لكن لأنك تسرق من وراء الكيبورد وتحسب انك قد أمنت العقوبة فلا تشعر بفداحة فعلتك… وفي حالة المتجر هل ستقول ايضاً كسبوا الألاف من بيعه لا مانع ان أسرقه في النهاية لا يوجد خسائر بالسرقة من المحلات. طبعاً لا لأن مصيرك سيكون السجن.