الواقعون في عشق شركات التقنية
“أحبب حبيبك هوناً ما، عسى أن يكون بغيضك يوماً ما، وأبغض بغيضك هونا ما، عسى أن يكون حبيبك يوماً ما”.
هل أنت ممن وقع في عشق Google؟ أم عشقت Apple بمنتجاتها المتنوعة بعد تطليق مايكروسوفت؟ وماذا عن عالم الهواتف النقالة، هل لازلت مع عشيقتك نوكيا؟ أم انتقلت لزوجة جديدة؟ أقصد هل انتقلت إلى آي فون؟ أم جمعت بين نوكيا العجوز وآي فون الشاب المترف؟
بالمناسبة على أي أنواع الأطباق تتناول أو تتصفح مواقع الإنترنت؟ على طبق الثعلب الناري فيرفكس، أم أوبرا، أم سفاري، أم جوجل كروم السريع؟
السطور السابقة كتبتها قبل 392 يوما ثم لم أكملها! كنت منزعجا ساعتها من موجة التعصب التي يمارسها عدد من جمهور مستخدمي التقنية اتجاه منتجات معينة، حينها لم يكن نظام أندرويد ذو شعبية كبيرة، ولم تكن تملك سامسونج أنصارا كما نراه اليوم.
كان من الناس من يدافع عن مايكروسوفت دفاعا مستميتا، ولأن الأخيرة لم تحقق نجاحا مع نظام فيستا فقد ظهر أنصار نظام التشغيل الحر لينُكس بحزمه المتنوعة وباتوا يروجون لهذا النظام ويَعِدون بأنه سوف يكتسح مايكروسوفت ويندوز.
وفي الوقت ذاته كانت الحرب مستعرة مع متصفحات الإنترنت ففي حين تهم جوجل لإدخال إمكانية تركيب الإضافات في متصفحها كروم ، ومايكروسوفت تتفاخر بمتصفح أكسبلورر 9، نسمع صراخا من هنا وهناك بأن جوجل خائنة بانقلابها على موزيلا بإصدارها لمتصفح جوجل كروم، وأحدهم يصرخ بكل ثقة بأن متصفح أكسبلورر 9 أكثر أمانا وسيبقى المسيطر!
وحين ظهر نظام أندرويد كنت أنا واحد من الفرحين لكون جوجل تطلق نظاما تشغيليا خاصا للهواتف، كانت الفكرة المتداولة حينها هو أن هذا النظام سيكون أكثر انفتاحا وحرية وسيكون منافسا لأنظمة التشغيل التي تستخدمها آبل ونوكيا وسامسونج وغيرها. كانت صدمتنا أن هذا النظام لم يدعم اللغة العربية حينها ولفترة طويلة، فباشرنا برفع المطالبات لجوجل من أجل دعم اللغة العربية في أندرويد.
نظام أندرويد لم يكن معروفا بين أصدقائي وزملائي، الأشخاص المهووسون بالتقنية هم الأكثر معرفة به، كنت أحدث أصدقائي عن هذا النظام، وعندما بدأت شركات الاتصالات المحلية في الترويج له كنت أشرح لهم عن خصائصه وميزاته.
لم أقل لهم بأنه الأفضل، أخبرتهم بمزاياه وعيوبه.. كنت مصدوما حينما استخدمته لأول مرة وقلت محدثا نفسي: أندرويد لم يصل مرحلة المنافسة بعد! وعندما بدأ الناس يتحدثون عن هذا النظام، كنت أؤكد لهم بأن سوق تطبيقات أندرويد ينمو بمعدل سريع –وكان حينها عدد التطبيقات 90 ألفا-.
وشاءت الأقدار واقتنيت آيفون 4، لم أكن مشككا فيه فقد قرأت عنه الكثير والكثير، واستخدامي له زادني يقينا بأن منتجات آبل تتميز بالجودة والأداء العاليين. لكن الأيام لم تطل حتى سمعت موجة تعصب جديدة، فقاتل آي فون قد ظهر، فسألتهم من القاتل هذا؟ كانت الإجابة: سامسونج جلاكسي بنظام أندرويد!
أصبت بإحباط من هذا التعصب، “فيا أصدقائي أنا أعرف عن مواصفات هذا الهاتف ومستعد لأدخل في مناظرة معكم لأخبركم عن مميزات سامسونج جلاكسي، لكن لا تقل لي بأن هذا الهاتف هو قاتل آيفون، خاصة أنه في نسخته الأولى، وسوق تطبيقات آيفون متقدم بمراحل، هذا فضلا عن مشكلة تعدد نسخ أندرويد التي أرهقت المطورين.”
لكن موجة التعصب هذه انخفضت حدتها بعد ظهور عيوب جلاكسي أس 1 ، فمن الواضح أن آيفون كان متفوقا في الأداء. وقد تعلمت سامسونج فسارعت لإصدار جلاكسي أس 2، وفعلا كان هاتفا محترما ومتألقا، وعادت معه موجة التعصب وكل يوم تزداد قوة.
اليوم يحدثني عدد من الأصدقاء بنكهة المتعصب ليؤكد لي بأن جلاكسي أس 2 أفضل من آيفون 4، وأنا أعلم يقينا بأنه لم يجرب لأيام آيفون 4 وكل معلوماته من قال وقيل.
اليوم عدد من أنصار أندرويد يعدون مستخدمي آيفون وآي باد عبيدا لآبل، يعتبرونهم أغبياء لاقتنائهم هاتفا بسعر مرتفع لا يحتوي على مميزات أندرويد، سألتهم ما هي المميزات؟ وكانت الإجابة: بلوتوث، خلفية متحركة، ألعاب فلاش، قفل الشاشة، برامج مجانية.
تلك الإجابات محبطة جدا، ليس من النظام بل من طريقة تفكير هؤلاء. إن نظام اندرويد يحتوي على مزايا يمكن أن يُفتخر بها، غير أن هؤلاء لا يعلمونها لأن تفكيرهم محصور في الجانب الترفيهي أكثر من الجانب الإنتاجي.
إن المتعصبين عموما ينظرون من زاوية واحدة ويريدون من الآخرين النظر من نفس الزاوية! هؤلاء مستعدون ليثبتوا لك ليل نهار كم أنك غبي ومضحوك عليك.
ما أقترحه للناس –وليسوا مجبرين على الاقتناع بكلامي- هو أن يستخدموا الجهاز الذي يرونه مفيدا لهم، ويلبي إحتياجاتهم، ويتناسب وذوقهم. العاقلون يدركون بأن المنتجات تتنوع وتختلف لاختلاف احتياجات الناس وطرق تفكيرهم، فنظام لينُكس لا يناسب كل الناس، ونظام التشغيل لدى آبل لا يحتاجه كل الناس، ونظام ويندوز ليس جيدا لكل الناس.
إن من يستخدم آيفون ربما لأنه يرغب في مزامنته مع آي باد وآي ماك وهو مصمم جرافيك يجد ضالته مع شاشات آبل المميزة. أو رجل أعمال يجد بأن MacBook Air يضيف لمسة عالية في اجتماع عقد الصفقات.
ومن يستخدم ويندوز فون، ربما لأن شركته تعتمد على أنظمة مايكروسوفت في الخوادم والبريد ومشاركة الملفات، وخبر توفير حزمة من Microsoft Office تعمل مباشرة عبر الإنترنت بالنسبة له خبر رائع يرفع من معدل الانتاجية له.
ومستخدموا أوبنتو Ubuntu–أحد توزيعات لينكس- ليسوا مستعدين لدفع الأموال لشراء أنظمة وبرامج يوجد بديل لها، بل أن من البرامج المجانية أكثر قوة من تلك المدفوعة، ومنهم من هو مهووس ببناء تطبيقات أندرويد على هذا النظام!
ما أقصده هو أن نفرح لهذا التنافس بين الشركات لأنه يعني مزيدا من الخدمات المفيدة لنا، لكن أن نتمنى خسارة آبل بعد موت ستيف جوبز، أو نفرح لانتصار آبل في معركتها مع سامسونج في قضايا براءات الاختراع، أو نتمنى الفشل لويندوز فون فهذا أمر لا أستطيع استيعابه.
إنني سعيد للتقدم المتميز الذي أحرزه نظام أندرويد، وسعادتي هذه جعلتني أكتب هذه السطور محذرا أن لا ننظر بعين التعصب، فتقدم الأنظمة يعني تقدم في حياتنا. وأساس هذه الأنظمة هو التطبيقات التي يقتات منها آلاف المطورين.
وأتمنى لنوكيا النجاح مع ويندوز فون، كما أتمنى أن تنتصر سامسونج على آبل في قضايا الاختراع باختراع شيء جديد نعده ثورة!
على السطر- على الملعب هناك أقوام تخترع وتبتكر وتسوق، وعلى المدرجات نهتف نحن بالصراخ والتصفيق والشتم مدافعين عن شركة ومحاربين لأخرى، وكل هذا ليكون الكأس لنصيب من في الملعب؟!
كلام في الصميم،
انا جوالي جالكسي اس2 والتابلت آيباد2، ووالنظام ويندوز 7، والمتصفح المفضل قوقل كروم + فايرفوكس استخدمهم اثنينهم لاني مطور مواقع ويجب ان اعرف كل كيف هو الموقع في كل متصفح،
المقصد من كلامي ان هناك عيب في كل منتج، وميزة في كل منتج عن منتج آخر
لا يمكن أن تقول هذا أفضل من هذا،
الصحيح هو انك انت تحتاج هذا أكثر من هذا، وأنت الاخر تحتاج هذا أكثر من هذا بعكس السابق، وهكذا
كلام من زمان ودي اقوله بس عجزت اصيغه ><"
أعتقد أن التعصب التقني ما هو إلا غباء تقني، أن أتعلق بشركة ما واعتبر كل من يستخدم منتجات الشركات الأخرى حمقى ولا يفهمون بالتقنية وأتوعدهم بالهلاك عما قريب وربما دخول النار !!!
أنا أستخدم ما هو يلبي حاجتي حسب قدراتي المادية، نقطة انتهى الموضوع.
تعيش جوجل و يعيش الأندرويد إلى الأبد
و يموت الحاقدون
كلام جميل جدا ، الغريبة أن التعصب يأتي مع إستخدام هذه الأجهزة والخدمات للمتعة لا للأعمال !! يجب أن نكون منتجين ومستخدمين مثاليين لا مطبلين .
بارك الله فيك .. لخصت كل ما كنت أن أريد قوله. أتفق معك 100 %
الحقيقة بكل صراحة وبعيدا عن التعصب ليس واحدا ولا اثنين بل الاكثرية هم من يبينون الافضل نعم في احصائيات ضهرت تقول وتأكد ان الجهاز الاول حاليا في امريكا هو الجالكسي تو وان الجلاكسي تو تفوق على ارباح الايفون ٤و٤اس في الربع الاخير وفي دراسة تقول بأن سوق الاندرويد ستبلغ عدد التطبيقات فيه دبل عدد تطبيقات ستور ابل في ٢٠١٣ انا لست محايدا ولست عاشقا لأحد ولكن الافضل يستحق ان يقال مع ان جوالي ايفون٤
في النهاية واضح انك متعصب جداً للآيفون
انا محايد واشوف لكل نظام له مميزات مافي شيء اسمه الافضل
شخصيا لا تعجبني أجهزة نوكيا التي تم إصادارها بنظام السمبيان
وفي نفس الوقت طلب مني أخي شراء جهز يحتوي على موصفات التالية :
* يدعم الخرائط بدون اتصال في الانترنت
” فهو يقوم بالسفر كثير ويحتاج إلي الاخرائط بدون اتصال بالانترنت ”
* يدعم ميزة بث FM
” هذه الميزة تغنيك عن شراء جهاز MP3 الخاص بالسيارة فعلا ميزة مميزة ”
* يعمل بتقنية اللمس
* يحتوي على كاميرة عالية
سؤال اين تجتمع هذه الموصفات انها في جهاز N8 وقمت بشراء الجهاز له
مع اني لا افضل انظمة السمبيان وفي نفس الوقت هذا الجهاز هو المناسب له
يعجبني الكثير من الاشخاص الذي يبحث عن متطلباته دون النظر الي الشركة المنتجة
تجد معه لابتوب بنظام ويندوز وجوال جالكسي S 2 و مشغل موسيقى أيبود
التعصب من وجهت نظري هو يكون ردت فعل نفسية وهو نقص في الشخصية
وتعويض هذا النقص بالغير من التعصب لشركات معينه وان نجاحها هو من نجاحه
كلامك رائع وصحيح مئة بالمئة ولكن مشكلتنا في بلادنا العربية اننا نشتري هواتف لا لاستخدماها فيما نحتاجه بل لنتفاخر بها امام اصدقائنا وانا اقيم في البحرين فارى اطفال معهم بلاك بيري تورش وايفون 4 ولكنه ليس للاستخدام بل للتفاخر والتبذيروللاشياء التافهة لان به بي بي ماسنجر. وللاسف فنحن معروفين في بلادنا بالتفاهة والافتاء في كل شي يعني اجلس مع شخصين احدهما متحير في شراء ايفون ام بي بي كما يسمونه فقال احد الشخصين ان الايفون ليس عملي لماذا لان شاشته ثقيلة ومعرضة للكسر. قلت في نفسي هذا نوكيا٥٨٠٠ وليس ايفون. وفي النهاية اقول انا معي نوكيا n900 وصراحة ملبي لكل احتياجاتي وبه خدمات توجد في احدث ابهواتف ولا انوي تغييره مع ظهور ايفون فور لاه يلبي كل ما احتاجه فلماذا ابذر واشتري هاتف جديد به اكثر من احتياجاتي? اتمنى من العرب ان يفكروا في هذا السؤال قبل شراء اي هاتف ستجد نفسك انك تشتريه لانه جديد وليس لانه مفيد لك ما عدا فئة من الناس. اسف للاطالة و ارجو ان نتخلى عن هذه العقلية التافهة ونفكر بشل جدي قليلا
كلامك صحيح اخي 100%
ولكن ..
ولو ناديت لأسمعت كل حي * ولكن لاحياة لمن تنادي
بعد التعصب اللي صاير من جميع الأطراف
المفروض الجميع يقرأ هالموضوع
من أجمل المواضيع في هذا الجانب
شكراً عبدالعزيز
100%
الله يجزاك خير
ممكن تقول شاء الله او قدر الله لي… وليس شاءت الاقدار
لان المشيئه بيد الله
من اجمل المقالات وأروعها التي قرأتها … وانا اؤيدك في كلامك مليون بالمئة.
تحياتي لك
قتلتني اخي
كلام رزين صحيح 100/100
صحيح ،، فقد صرت الاحظ ان التعصبية التكنولوجيا هذه الايام كادت ان تتفوق على العصبية القبلية والعرقية فيما مضى وحان
التنافس هو منطلق الابداع ،، ولكن من يفهم !
تحياتي لك اخي المبدع ،،
عندما أقول بأن شيئاً ما هو الأفضل فهذا رأيي يخصني وحدي ولا يعني بالضرورة أنني متعصب، شخصياً أرى أن لينكس الأفضل، فايرفوكس الأفضل، آيفون الأفضل، هذا لا يجعلني متعصباً لهذه الثلاثة بل فقط أفضل الثلاثة، الحياد أراه أسطورة، ثم تقول بأنك ترى أن لكل نظام مميزات فهل هذا هو تعريفك للحياد؟ أن تذكر مميزات كل نظام دون أن تخبرنا بأنك تفضل شيئاً؟
تفضيلي لنظام أو متصفح لا يجعلني بالضرورة متعصباً، هذا ذوقي فقط، التعصب ألا أقبل بالآخر ومما أراه من مقالة الأخ الكاتب هو يقبل بالآخر وإن كان يفضل شيئاً على شيء فهذا رأيه وذوقه.
مرة أخرى، ليشرح لي أحدكم ما هو الحياد؟
بالفعل، “الصحيح هو انك انت تحتاج هذا أكثر من هذا، وأنت الاخر تحتاج هذا أكثر من هذا بعكس السابق، وهكذا”.
شكرا صالح
أشكرك أخي عبدالله لتوضيح الفكرة للأخ أحمد. فأنا لا استنكر تفضيل كل واحد منا منتجا عن الآخر، ولكن أستنكر اعتبار اختيار الآخرين لمنتج لا نفضله نحن هو تصرف أحمق.
هل من يستخدم نوكيا بإصداراتها القديمة يعد متخلفا مثلا؟ أبدا، فهؤلاء يستخدمون هاتفا يعدونه ملبيا لحاجتهم.
أما الحياد فهو أمر مثالي كبار المؤسسات الصحفية لم تصل له، لابد أن يكون لدينا تفضيل لشيء عن شيء آخر!
بوركت، لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع
مواضيع الشركات التقنية والتقنيات مثل الكلاسيكو بين ريال مدرير والبرشا ,, حماس وتعصب زائد يفقد البعض عقلة .
خصوصا ً هنا في عالم التقنية تكثر هذه العبارة ( Hidden due to low comment rating. Click here to see. )
بصراحه نحتاج شخصية مثل نيوتن حتى يكتشف لنا شي مفيد من هذا التعصب , هذا الحماس والتعصب الزائد يجب استغلاله في ماينفع .
ربما في الكلاسيكو تستفيد جهات كثيرة من هذا الامر وتدر عليها اموال كثيرة , هنا نحتاج همة رواد الاعمال والعقول الاستثمارية للاستثمار في هذا التعصب لتستخرج الدواء من سم الثعابين .
فمتى سيأتي هذا الاستثمار ^__*
اكثر من رائع مقال شامل وكامل. تحية من فلسطين والاردن لك عزيزي الكاتب
مقال رائع اعجبني :)
عندما تلتقي روعة الكلمة، مع الفهم الواسع ينتج مقال رائع كروعة شخصيتك!
أبدعت عبدوو :)
مقال رائع جداً ومقدمة مميزة له.
في انتظار المزيد منك.
عنوان المقال شدني لكن المحتوى فيه من التعصب للايفون بشكل كبير
أهلا وسهلا أخي ناصر
حقيقة لا أدري كيف تفهم التعصب، صحيح بأني كنت أذكر أندرويد كثيرا في المقال، لكن كنت أذكر رأيي مبتعدا عن التهجم، وذاكرا حقائق يمكن التأكد منها بسهولة من مستخدمي النظام أنفسهم.
كما أني مهتم كثيرا بالأندرويد ومتتبع له وأتمنى له التوفيق والنجاح والنمو، وقد ذكرت ذلك وأكدت عليه في المقال.
التعصب هو أن أعتقد بأن منتج ما هو الأفضل ولا اسمح للآخرين بتبني رأي مخالف.
مثل هولاء المتعصبون كمثل ثلاثة عميان وجدوا فيل فاحدهم امسك باذنه وقال ان الفيل مصفح ومرن مثل خبز التميس والثاني امسك بخرطومه وقال انه مجوف وطويل والثالث امسك برجله وقال انه قاسي ومتين
هولاء عميان بالفعل ترا احدهم يمدح الايفون حتى انه يصل للسباب وكان ابل شركة ابوه ولكن يبقى هناك فواصل كالتربية والتعليم والثقافة هي من تحدد اسلوب الشخص الحواري والتعاملاتي مع الاخرين
اشكر كاتب المقال خصوصا واشكر جميع المعلقين عموما بما فيهم انا ^_^
السلام عليكم و رحمة اللة و بركاته
اوافقك اخي الراي افضلية الجهاز تكمن في مزاياه التي تناسب مختلف الاهتمامات و الاعمار وتلبي حاجيات المستخدم وليس في اسم الشركة او من مالكها فهذه كلها لا تفيد المستخدم و لكن لو لا حظنا ان الايفون يلبي الكثير من رغباتنا فهو ترفيه ووسيلة اتصال و متصفح و راديو و تلفزيون و مكتبة و بريد و مجلات وجرائد واخبار و دردشة و الكثير من التطبيقات الرائعة و الهادفة و بالنسبة لي اطلق علية الجوال الاذكى من ذكي و الاجدر بالاقتناء و لا ابالغ لو قلت ان العالم كله بين يديك ما دمت تمتلك الايفون او الايباد و بالنسبة للاجهزة الاخرى فهى جيدة و لكن لا ارى انها تستحق ان تقارن بالايفون فكل منها له مزايا محددة مثلا جهاز متميز بالدردشة فهذا سوف يقتنية محبو الدرشة وجهاز اخر يتميز بدقة التصوير اي بالكميرا فهذا سوف يقتنية محبو التصوير و اما متعددو الاهتمامات كالقراءة و متابعة الاخبار و الدردشة و التصفح وووووووووووو فهؤلاء بالطبع سوف يكون الايفون هو الحل الانسب و ليس هذا تعصبا مع الايفون فانا لا انظر لاسم الجهاز او ما الدولة المنتجة ولكن ماذا قدم لي هذا الجهاز و متى ما كان هناك جهاز يشبع كل الاهتمامات و يناسب مختلف الاعمار سوف اقول هو الافضل دون تردد
كلامك رائع بالصميم .. وظاهرة التعصب منتشره كثيرا بالمنتديات خصوصا من الاشخاص الذي يكرهون شركة ابل وما يقولونه عنها وعن مستخدميها بأنهم اغبياء ومثل القطيع .. الحقيقة استغرب كل هذا الكره من هؤلاء وكأن ابل اجبرتهم على شراء منتجاتها او أن من يشتري منها ليس لديه عقل الم نشاهد مؤتمر جوجل وكان المطورين يملكون اجهزة ابل .. ارجوا أن نحترم الناس ونحترم رغباتهم ونبتعد عن الهمز واللمز بخلق الله.
من المؤسف لنا نحن المسلمين أن نتحدث في قضايا لها ناسها هذا متعصب لجهاز كذا وذاك لذلك هل نحن مؤمورون بذلك؟
نريد قضايا ترتقي بأمة محمد صلى الله عليه وسلم وتجعل الإسلام يجوب الأرض من تلكم التقنية ونستفيد منها.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك اخي على الموضوع الرائع واتفق معك في قولك “هو أن يستخدموا الجهاز الذي يرونه مفيدا لهم، ويلبي إحتياجاتهم، ويتناسب وذوقهم”
تجد بعض الناس يشتري الايفون لانه ايفون لم يعرف عنه شيء
فيما ان هناك رجل يحتاج الهاتف لكي يتصل ويستقبل فيكفيه ان يشتري نوكيا 3310 يكفيه لان حاجته هي الاتصال والرد على المكالمات وهذا الهاتف يتصل ويرد على المكالمات
لم استخدم سوى نظام الويندوز منذ ويندوز ميلينيوم الى ويندوز 8 حاليا واستعملت الاندرويد في الجالكسي تاب ولم استعمل ابدا جهاز ماك او نظامهم لكن اجهزة ماك من اقوى الاجهزة والله اعلم على رغم من اني قد اكون منحاز لمايكروسوفت فمايكروسوفت تقدم الامر بكل سهولة للناس طبعا انا بتعلم برمجة تحت بيئة الويندوز لكن اخواني من بين كل هذا وذاك اين نحن العرب المسلمون اين نحن من هذه الشركات حتى شركات البرامج لسنا من ضمنهم لايوجد مكان للعرب في مجال التقنيات الرائدة
العرب اصبحو شعوبا مستهلكة بشكل شديد جدا
اين نحن؟؟؟
شكرا لكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس الامر في هذا فقط اخي العزيز انما الامر اين نحن منهم لماذا لم نكن نحن المصنعين هذا ماامرنا به ان نصنع وننتج ونعمر ارض الله
فقد نسينا ديننا ونسينا عروبتنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالنسبة لي الموضوع ليس تعصبا لشركة رغم تعصبي لمايكروسوفت .. و لكن الموضوع بالنسبة لي تعصبا للتاريخ و ما دونه ..
لا يهمني ماذا تستخدم و ماذا تُحب و أي شركة او مُنتج ستتزوج .. ما يهمني هو أن لا تستغل حماسك من اجل تزييف الحقائق .. و السخرية على عقول الناس بقول ما هو غير صحيح أو ما هو غير معقول ..
المُحتوى العربي لا يُأخذ به لا في الإستشهاد و لا في الأخذ بالحقائق و لا حتى في الأخذ بالغير صحيح .. لأنه خاضع للتعصبات و الأهواء و الكذب و الكلام الغير صحيح أو الغير دقيق ..
كن ما تُريد و استخدم ما تُريد و لكن كن مصدرا موثوقا للمعلومة .. و إن لم تكن تعلم المعلومة فلا تقوم بتأليفها بل تعلمها ..
شكرا علي المقال لكن العجوز نوكيا يبدو انها ستسعيد شبابها مع نظام WP فقد اقترب من النفاذ من شبكات انجلترا اضافة انه حقق المركز 3 و 2 في اول اسبوع في شركة فودافون انجلترا
http://shop.vodafone.co.uk/shop/catalog/phoneGridView.jsp?categoryId=cat70018
مهلا يا اخ علي
التعصب هو من ريدفعني الى الكذب والتزييف اما عن عمد بغرض الحط من قيمة المخالف وما عن غير قصد لانني لا ارى الا من زاية من احب واهوى
صحيح ان العدل شبه معدوم ف جميع نواح حياتنا حتى حملة الدين وحفاظ كتاب الله لم يسلموا من التعصب واتباع الهوى
ذكر ان احد الاحناف قيل له ان مذهب الشافعي قد دخل جميع الاقطار فقال والله لافضحنه : حدثنا فلان عن فلان قال قال رسول الله يكون في امتي رجل يدعى محمد بن ادريس هو اشد من ابليس وابوحنيفه سراج امتي
استدراك:
حين قلت بعضهم يمدح الايفون كان شركة ابل حق ابوه، فليس معناه انني انتقص الايفون اوعشاق الايفون بالعكس بل انا ايفوني قح واكتب تعليقاتي هذه منه وهو الجهاز الوحيد الذي لا اطيق فراقه لساعة، لكني لا يدفعني ذلك ان اقصي السام والنوكيا وووو
شهدت ذات مرة نقاش ايهما افضل الجالاكسي ام الايفور فوصل ببعضهم ان يقول اسكت ياورع والاخر يقول انت تاكل تبن وتسكت
بصراحة انا اترفع عن هذا المستوى الضحل من النقاش والتفكير
هناك فرق يابوعابد بين مدح الايفون او منتجات ابل عموما بين مدحها كمنتجات وادوات نشتريها لاغراض شتى وبين مدح الشركة كشركة او كما راينا مدح ستيف جوبز
وعن نفسي ابل كشركة راسمالية متعددة الجنسيات اكرها واتقرب الى الله بكرهها وانا ع يقين انها لم ولن تضع اي منتج ثوري من اجل سواد عيوني
تساوي بين طلحة وابن ساوي
رعاك الله ماهذا التساوي
فطلحة مشرق الطلعات نور
وذاك الجرو في الحانات عاوي
كلام رائع و تفكير راقي رغم أنني لا أرى هذا التعصب في مجتمعنا لهذا الحد لربما في دول الخليج و الدول الأوروبية هي التي يظهر فيها مثل هذا التعصب لتوفر المادة لشراء هذه الأجهزة لكن في المجتمعات المتوسطة الدخل ترى الناس لا يعلمون شيئا عن الشركات و ما يدور بينها عن كونهم يعلمون شيئا عن منتجات هذه الشركات
أنا أتابع الشركات من وقت طويل و أخبارها و ما يدور من منافسة شديدة جدا بينها و صراحة الحرب الدائرة تثري السوق بالكثير و الكثير
و لكني مقتنع بفكرتك و عرضك جزاك الله كل خير و وفقك الله أخي و أسأل الله أن نكون ممن لهم دور على ارض الملعب و يكون الكأس من نصيبنا
اجمل مقالة قرآتها من زمن طويل
الى كاتب المقال…
اخي الكريم مقالك جدا رائع ومميز وعقلاني لكني احب ان انبهك بانك لن تغير شيئا فكم شتمني متعصبوا الاندرويد لانني ذكرت عيوبه وكم صاحوا في وجهي بارغم من انني ذكرت قبلها انني من مستخدمي الاندرويد ومعجبيه ولكن لكل عيوبه ومميزاته سواء ايفون او اندرويد
ولكن للأسف إما ان تذكر لهم فقط محاسن الجالكسي والاندرويد او تكون “عميل وخائن وماتفهم وووو…الخ الخ
سحقا لأبل وقوقل وسامسونج واندرويد اذا كانوا سوف يملؤن قلوبنا حقدا ومرضا ويشغلوننا عن اولوياتنا وهم من يحتاجوننا وليس نحن من نحتاجهم
شكرا جزيلا أخي عبدالعزيز على هذه الكلمات الطيبة ألتي تزيد من معرفتي بالتقنية وتطلعني على الكثير من المعلومات التي خفيت علي…
دمت مبدعا ومتميزا….
تحدثت .. فأوجزت .. فأجدت .. فأنصفت
شكرا لك
السلام عليكم
فعلا ذبحنا التعصب الأعمى وفرض الرأي
المنافسه بين الشركات تخدمنا نحن فكل شركة تسعى للأفضل
وكذلك نستفيد من خفض الاسعار
مع انه لم يتم مع ابل لكن اتوقع ان ابل لازم تخفظ اسعارها وإلا سيسيطر الاندرويد
أنا من محبي نظام الاندرويد لأنه يعطيني الحرية في التصرف بحكم اني مبرمج
أقتني جوال جلاكسي اس تو
وكذلك ايباد 2
لكي اتتبع التطويرات في كلا التنظامين
اعتقد المقصد هو انك لم تذكر ان هنالك متعصبين لمنتجات ابل
وانا اتفق معاه في هذه النقطة لو كانت بهذا المعنى
فاول ما خطر في ذهني بعد ما انتهيت من قراءة الموضوع: وين راحو المتعصبين لمنتجات ابل(اللي هم اصحابي)
مقالك يا أخي رائعو وفيه اتزان و واقعية :) يشبه مقالات الأخ عبدالله المهيري.
شخصياً عندي قناعة أن كلما زاد التنوع بين الشركات كأنظمة وبرامج كلما استفاد المستخدم, مستخدم اليوم قد يميل لنوكيا وغدا للآيفون وبعده للاندرويد, باختصار سيجرب ويختار الأفضل.
لذا أقول مرحباً بكل الشركات كل الأوقات :)
استغرب جدا من الحماس الكبير من المقال و ١٠٠٪
عندما قرات المقال تفاجأت بان الكاتب وقع في نفس التعصب الذي ينبذه بهجوم غريب على سامسونج وجالكسي حيث ذهب اكثر من نصف المقال في محاولة انتقاص لملاك الجالكسي واسلوب تفكيرهم !!!!
لا يهمني رايك عن سامسونج او منتجاتها لكن باختصار انا من الذين يقتنون ايفون ايباد ٢ وجالكسي نوت لكن بكل امانة اقولها لم اشعرباني امتلك الجهاز فعلا الا مع الجالكسي بينما عندما استخدم الايفون او الايباد اشعر بان ستيف جوبز هول من يستخدم جهازي وسيطرته المطلقه على كل مافيه
اؤيد فقط في مقالك العنوان فيجب ان لا نتعصب مع الشركات لان سامسونج او ابل لن تقدم لنا مليم واحد بسبب هذا التعصب
بعيدا عن التعصب لا اخفي اعجابي بمايكروسوفت وابداعتها المتطورة الا انها لم تعد وحيدة في الساحة.. اما الاندرويد فبدا يسطع نجمه وبدت فيه لمسات سحرية
أعجبت بهاذا الكلام وهذا المقال الرائع :
على الملعب هناك أقوام تخترع وتبتكر وتسوق، وعلى المدرجات نهتف نحن بالصراخ والتصفيق والشتم مدافعين عن شركة ومحاربين لأخرى، وكل هذا ليكون الكأس لنصيب من في الملعب؟!
السلام عليكم،
أني أرى أننا يجب أن ندعم هؤلاء الذين يسهرون لبرمجة تطنولوجيا مجانية والذين يتمتعون بروح المشاركة وأقصد بذلك المصادر المفتوحة، لأن هؤلاء يعملون دون مقابل أما أولئك فهمهم الوحيد جمع المال فمثلا الطرق المشبوهة لأبل في التسويق…
هذا باختصار.
الاخ صاحب المقال
افهم وجة نظرك بشدة
لا ادري لما الانسان العربي لا يستطيع الا ان يتعصب لاي شيئ
حتى في التقنية
حتى في المطاعم
حتى في اسخف الخيارات
تراه ينحاز لشيئ ويدافع عنه مستميتا
لذلك افهم مقالك كمقال اجتماعي يستحق النشر و الدراسة
تحياتي
السلام عليكم اخي الكاتب
اولا : موضوع جميل جدا
ولكن انا شخصيا لا اعتبر هذا تعصب وخاصتا من طرف نظام الاندرويد
لانني مررت بهذه المرحله لان الكل يعلم بأن نظام الايفون كان الاسبق في الطرح وانا كنت استخدمه شخصيا بالتحديد ايفون 3جي ولكن عندما طرح نظام اندرويد وخاصتا جهاز الجالكسي اس 1 فسارعة لكي اقتنيه ولكن ليس محبتا في نظام الاندرويد ولكن لانني احب التجارب وهناك مثل يقول (( اسأل المجرب قبل ان تسأل الطبيب )) المميزات التي ذكرتها اخي الكاتب عن نظام الاندرويد ليست هذه فقط !! ولكن سأقول لك بما انك ذكرت انت هذه المميزات !! اذا هل تنكر بأنها مميزات !! اخي الكريم ان لا ارى تعصب ولكن ارى اشخاص فعلا لا يعرفون بالتقنيه و بالتالي يأتيك ويحدثك !! اصحاب الاندرويد يقارنون هذا الهاتف بذاك الهاتف وهذا شيء وارد لدى الكل
وكل المواقع سوف تجد كلمة ((قارن)) هل تعتبرها تعصب !!
ولكن عندما تقول المميزات ويأتي شخص يناقشك عليها بانه يقول انا لا اعتبرها مميزات اذا لماذا يا اخي تسأل !! منذ البدايه وتتعب الاخر في الشرح !!
وعلى فكره هذا الموضوع طويل جدا وانا لا اريد الاطاله
وسأترك لك مثال آخر
شخص يتكلم عن مميزات في هذه السياره ولتكن BMW و الجميع يعرف هذه الشركه و شخص يتكلم عن مرسيدس وايضا شركة عريقه ولكن المرسيدس بدون شاشه ولا فتحه !! بماذا تنصح اخي الكاتب !!
اذا قلت BMW هذا لانك تنصح وتقارن اليس كذالك هذا هو الحال اللذي اراه من اصحاب الاندرويد فهم يتكلمون عن مميزات فلا ضير في ذالك ولكن المشكله عندما ياتيك شخص ويقول ليست مميزات !! اذا ما هيا المميزات بالنسبه له ؟؟ تقول لا يحتاج !! فكلمت لا يحتاج هذه ليست بالمقارنه او تعتبر مميزات !! اذا فهو تعصب من الطرف الاخر فلهذا لا يعتبرها مميزات :) وهذا يعتبر محب فقط للشركه :)