مقالات

صُنعت من رماد ، 10 شركات تقنية كبيرة أسست خلال أزمات وركود اقتصادي

قد يتجه الاقتصاد نحو ركود آخر, هذا يعني ظروف قاسية لرواد الأعمال في تأسيس مشروعاتهم , ضيق في الإمكانيات المالية , شح في الزبائن وفرص أقل للخروج من المأزق.

إذا ما هو الحل؟

في الواقع ، البدء بتأسيس مشاريع خلال فترة الركود قد يكون جيدًا نوعاً ما , لأنه يجبر الشركات على بناء أعمال حقيقية تكون بمثابة إغاثة حقيقية للمستهلك و السوق معاً , وتميل تلك الشركات إلى الاعتماد على خطة مالية مضبوطة من ناحية النفقات والمصاريف وهذا ما يوفر ثبات للشركة لفترات طويلة

ربما هذا هو السبب في أن بعض أكبر أسماء شركات التكنولوجيا هذه الأيام هي التي قد باشرت أعمالها في الأوقات الاقتصادية العصيبة. لقد ألقينا نظرة على السنين الماضية ، ووجدنا أن 10 من شركات التكنولوجيا التي بدأت خلال فترة الركود الاقتصادي , مازالت صامدة إلى يومنا هذا وتحقق عوائد ضخمة , وبعضهم من ضمن أعظم قصص النجاح في هذه الصناعة

شركة Groupon انطلقت في نوفمبر 2008 وهي الآن مستعدة للاكتتاب العام لأسهمها في الأسواق المالية

تبين أن الاستثمار في كوبونات التخفيضات من الأعمال العظيمة في أوقات الأزمات , استطاعت Groupon تحقيق عوائد جيدة من ذلك . قد لا تكون عملية الاكتتاب ضخمة كما هو متوقع ولكن لن تقدر قيمة الشركة بأقل من 10 مليار دولار.

شركة Playdom من أشهر شركات تصنيع الألعاب الاجتماعية أُسست في 2008 وبِيعت بعد عامين بأكثر من 500$ مليون دولار

قامت الشركة العملاقة ديزني بشراء Playdom السنة الماضية بمبلغ 763 مليون دولار– 563 مليون دولار دفعة أولى و 200 مليون دولار مرتبطة بالأداء

شركة Isilon لتخزين البيانات أُسست خلال فقاعة الإنترنت وبِيعت العام الماضي 2.5 مليار دولار

غرقت شركة Isilon بالديون المحاسبية والفضائح, إلى أن جاء Patler Sujal في عام 2007 وهو أحد مؤسسي الشركة ولعب دور المدير التنفيذي فيها , وأطغى عليها تعديلات جذرية وبِيعت لشركة EMC مقابل 2.5 مليار دولار العام الماضي.

شركة Sony Ericsson بدأت كمشروع مغامرة مشترك في أكتوبر 2001 ، مباشرة بعد حدوث فقاعة الإنترنت

تأسست الشركة في أعقاب إفلاس شركات التجارة الإلكترونية وانتهضت لتصبح رابع أكبر صانع للهاتف المحمول في العالم بحلول عام 2009 .و ماتزال سوني إريكسون تصدر عشرات الملايين من الهواتف في السنة, ولكنها تراجعت قليلاً بفضل الهجوم بقيادة آبل على الهواتف الذكية من خلال زيادتها لميزات الهواتف بتكلفة منخفضة من الصين — والآن هي في الترتيب العاشر على العالم، وفقا للتقرير الفصلي الأخير من غارتنر.

شركة Bungie تأسست في عام 1991 حققت أرباحًا تصل إلى مليار دولار نتيجة إصدارها لعبة Halo بامتياز من شركة مايكروسوفت.

واحدة من الشركات التكنولوجية القليلة الناجحة التي انبثقت من الركود الاقتصادي في عام 1990 و 1991، حيث كانت Bungie إحدى أشهر شركات تطوير الألعاب التي تعمل على بيئة ماكنتوش. شاهدت مايكروسوفت لعبة Halo في معرض عالم ماكنتوش عام 1999 فاشترتها بمبلغ يتراوح بين 20 مليون دولار و الـ 40 مليون دولار , حققت لعبة Halo الشهيرة مليارات الدولارات، خصيصا بعد ظهورها على جهاز ال إكس بوكس Xbox ​​. وتحولت Bungie إلى شركة مستقلة عام 2007

شركة ARM تأسست خلال فترة الركود الاقتصادي الذي بدأ في عام 1990 والآن منتجاتها هي مصدر القوة في الهواتف الذكية في العالم.

في مطلع عام 1990 ضرب الركود المملكة المتحدة ، واستمر لثلاث سنوات تقريبا. تأسست شركة ARM مع بداية هذا الركود وتتخصص الشركة بتصميم المعالجات الدقيقة التي تستخدمها معظم الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحي في العالم ، و الذي سمح لها بكسب حوالي 45 مليون دولار إلى 190 مليون دولار في مبيعات الربع الأخير.

شركة Electronic Arts تأسست في مايو 1982، في وسط أسوأ ركود منذ الكساد العظيم

سيطرت الشركة على صناعة ألعاب الفيديو لأكثر من 20 عاما وأشهر العابها – Madden! حققت مبيعات تقدر بـ 4 مليارات دولار سنويا, أما حقوق استملاك ماركة هذه اللعبة فتقدر ب 7 مليارات دولار

شركة Adobe تأسست في عام 1982 أيضا، ولليوم تحقق هوامش ربح رائعة.

المعركة الجارية بين تقنية HTML5 الجديدة مقابل الفلاش التي تطورها وتدعمها Adobe تخفي بعض الشيء حقيقة أن Adobe تسيطر تماما على سوق برمجيات التصميم وتحقق هوامش ربح عالية يحلم بها الكثير من شركات التكنولوجيا , فقد حققت خلال سنة حوالي 1 مليار دولار أرباح و أكثر من 4 مليارات دولار المبيعات . وتقدر قيمتها في السوق حالياً أكثر من 12 مليار دولار.

شركة Microsoft أسست خلال الأزمة النفطية في منتصف السبعينيات.

في الواقع مرت مايكروسوفت بأزمتان خلال تأسيسها الأولى عند إطلاقها في نيو مكسيكو في نيسان عام 1975 ، مباشرة بعد نهاية الركود الذي بدأ في عام 1973 ، الثانية كانت أثناء إعادة هيكلتها ودمجها في ولاية واشنطن في يونيو 1981، مع بداية الركود الاقتصادي في الثمانينات.

شركة Hewlett-Packard تأسست في نهاية فترة الكساد الكبير.

تشكلت شركة ديف هيوليت باكارد بيل وشركاتهم في مرآب في العام 1939 . من الناحية الفنية لا وجود للركود في ذلك الوقت. الكساد العظيم استمر رسميا خلال الفترة من 1929-1933 ، وأعقبه ركود ثان في 1937 و 1938. وكان عام 1939 عاما صعبا،حيث كان معدل التجارة العالمية أقل مما كان عليه قبل عشرة سنوات و معدل البطالة يعادل 17 ٪ أي في ذروته .معظم المؤرخين يتفقون على أن الأزمة الاقتصادية لم تنته حقاً حتى سبتمبر 1939 ، عندما غزا هتلر بولندا وبدأت الحرب العالمية الثانية

نشرت هذه المقالة أيضاً في موقع Bznz.me

‫4 تعليقات

  1. بالتوفيق لجميع الشركات
    وان شاء الله نسمع بإنجازات أفضل في العالم العربي
    لكن الإنجاز يحتاج صبر وفهم
    وشكرا لهذا الطرح الجميل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى