مقالات

نعم .. جهاز أمازون فاير هو المنافس الحقيقي للأيباد

amazon-fire

خلال الفتره الماضيه حصلت لي فرصة امتلاك وتجربة العديد من الأجهزة اللوحية والتي تعمل بنظام الاندرويد مثل أجهزة الجالاكسي تاب و الايسر و الموتورولا وجهاز هواوي ( لا علاقه باسم الشركة باسم عائلتي ) و جهاز البلاي بوك ، ورغم أن بعض هذه الأجهزة متقدم على جهاز الايباد الأول الا أنني أجد نفسي أعود لأستخدم الايباد ولاأاستخدم البقية ، لماذا؟

الجواب بكل بساطة المحتوى في الايباد أفضل من جميع الأجهزة التي ذكرتها ، والمحتوى الذي أقصده هو التطبيقات ، فرغم أن بعض الاجهزة متقدم على الايباد تقنيا إلا أنها جميعها تفتقر إلى العامل الرئيسي للاستخدام بالنسبة لي وهو التطبيقات ، فأغلب التطبيقات التي أفضل استخدامها متوفرة في الايباد فقط لذلك أجد نفسي أعود لاستخدام الايباد وترك البقية ، وهذا من أهم أسباب نجاح أبل ، فالعامل الرئيسي للنجاح لا يتركز في تقديم جهاز بمواصفات جبارة ، بل بما يقدم الجهاز من تطبيقات ومحتوى وهذا ما غاب عن أجهزة الاندرويد اللوحية و جهاز البلاي بوك ، فبقيه الأجهزة مازالت التطبيقات فيها لا تقارن أبدا بتطبيقات الايباد ، لا من ناحية الجودة ولا من ناحية العدد ، فدعم الاندرويد في الأجهزة اللوحية مازال ضعيفًا وينطبق ذلك على جهاز البلاي بوك أيضًا.

ولكن يبدو لي أن الشركة الوحيدة التي عرفت أن المنافسه في الأجهزة اللوحية لا تعتمد على تقديم مواصفات جبارة ولكن بتقديم المحتوى هي شركة أمازون ، فبعد إعلانها اليوم عن جهاز أمازون فاير أعتقد وأجزم أن جها أمازون فاير سيغدو هو المنافس الحقيقي للايباد ، فأمازون قدمت جهازًا ذو مواصفات معقولة تقينا ولكن بمحتوى جبار.

أمازون لديها عدة أسلحة للحصول على جزء كبير من كعكة سوق أجهزة التابلت وهي:

  • السعر : لم يتوقع أحد أن يكون سعر جهاز أمازون فاير مناسب جدا للجميع ، فالجهاز لا يتعدى سعره 200 دولار أمريكي ، بينما أرخص ايباد يباع في متجر أبل وهو الايباد 2 مساحة 16 قيقا بـ 499 دولار أي بفارق 300 دولار وهو فارق كبير جدا
  • خدمات أمازون لتخزين الملفات : تعد خدمات أمازون لتخزين الملفات من أفضل الخدمات المتوفرة في الانترنت، ويمكن من خلال المساحة المتوفرة مع الجهاز تخزين الكتب والأفلام والأغاني فيها ومشاهدتها مباشرة من سيرفرات أمازون أو تحميلها على الجهاز
  • الكتب والمجلات : ملايين الكتب والمجلات يوفرها متجر أمازون وتطبيق كندل وستقوم أمازون بكل تأكيد باستغلال هذا العامل وتوفر الكتب والتي وصل عددها إلى مليون كتاب بأسعار تنافسية وكذلك ينطبق على المجلات والصحف والتي ستقوم امازون بتوفيرها بأسعار مناسبة للجميع
  • الأفلام والمسلسلات : امازون ستوفر أكثر من 100 ألف فيلما ومقطعا موسيقياً لمستخدمي جهاز أمازون فاير.

هذه الأسلحة التي تملكها أمازون ستجعل من تحقيق النجاح مع جهاز أمازون فاير أمرا سهلا وسريعا بالنسبه لها ، فلو قارنا بين الشركات المطورة للأجهزة اللوحية التي تعمل بنظام الاندرويد نجد أنها جميعها لا تملك ما تملكه امازون من أسلحة ، فالآن المهم هو ما تقدمه من خدمات ومحتوى وليس جهاز يعمل بمواصفات متفوقه على الآخر.

‫18 تعليقات

  1. استاذ سعود ,, تحية طيبة وبعد
    كنت ولا زلت متابعا لكل ما تنشره مدونتكم والتي تستحق الاشادة فعلا ..

    ولكن اسمح لي اختلف معك نوعا ما ..

    بداية مالذي جعل امازون تقوم بصناعة جهاز لوحي متطور مثل جهازها الناري كما تزعم تسميته بالرغم من وجود جهازها الـ كندل منذ عام 2007 أي قبل ان تفكر شركة أبل في تصنيح الـ ايباد ؟؟

    اذا كان كندل فاير يستعين بنظام الأندرويد فمالذي يميزه عن بقية الأجهزة اللوحية الأخرى والتي تستخدم نفس النظام وتشترك في متجر تطبيقات واحد!؟

    شركة أمازون بدأت في التفكير فعليا في تصنيع جهازها اللوحي الكندل فاير منذ 8 أشهر عندما أخلت شركة أمازون بالاتفاقية التي تمت بينها وبين شركة أبل وكانت الشرارة الأولى بسبب تطبيق الأمازون والمتوفر في متجر التطبيقات

    حيث اشترطت شركة أبل ان تكون مشتريات الكتب عن طريق متجرها لا عن طريق موقع أمازون خلال فترة زمنية محددة مما أثار غريزة كسب المال لدى شركة أمازون وتجاهلت تلك الشروط مما حدى بشركة أبل برفع قضية على أمازون حكم فيها القاضي بتأجيل تلك المهلة التي امهلتها شركة أبل للشركة الثانية.

    هنا وفقط هنا ,, بدأت أمازون بالتفكير جديا بصناعة جهاز كندل فاير ليس لمنافسة أبل بل للحفاظ على عملائها ان جاز لي التعبير تسميتهم بـ “ديدان الكتب”

    لن أخوض في نظام الأندرويد فهو نظام متميز ورائع جدا ولكن محارب من الشركات الأخرى فها هي شركة قووقل تخوض معارك مع شركة مايكروسوفت واوراكل وأبل في قضايا براءات اختراع وكخطوة دفاعية من قووقل قامت بشراء شركة موتورلا للرد بنفس الطريقة في القريب العاجل.

    ولكن متجر الاندرويد فقد نسبة 13% من المطورين اتجهوا لنظام الـ iOS وخلال سنة واحدة فقط.

    الكندل فاير لا يملك المواصفات التي تجعل منه منافسا قويا لأجهزة الأيباد ..

    – كندل فاير يتوفر منه جهاز واحد بسعة 8 قيقا فقط .. لن تكون كافية للأغاني والأفلام والكتب وهو السبب الرئيسي في وجود الكندل منذ البداية.

    – يستخدم الكندل فاير نظام الأندرويد النسخة 2.3 والمعدلة نوعا ما لتخدم اهداف امازون

    – تطبيقات الكندل فاير ستكون متوفره عن طريق متجر امازون وليس عن طريق متجر الاندرويد والمتوفر حاليا 10 الاف تطبيق من 200 الف تطبيق في متجر الأندرويد.

    – العديد من تطبيقات الاندرويد تتطلب امكانيات متوفره بالجهاز نفسه وان لم تكن متوفره ( كـ الكاميرا) لن يكون لهذه التطبيقات أي استخدام يذكر.

    فمع كل هذه العيوب سيطول الوقت بشركة أمازون لتصل لمنافسة أبل في عالم الأجهزة اللوحية

    أشكرك وأعتذر عن الإطالة.

  2. وايضا من احدى الاسباب جعلت الايباد يتقدم على بعض الاجهزة .. هو وزن الجهاز وسماكة (خاصة الايباد ٢ )

    اما بالنسبة للتطبيقات فبالكاد التطبيقات متقاربة جدا في نظري بين ios و الاندرويد

  3. الجهاز ليس منافس للاي باد على الاطلاق ولكنه قد يخدم فئه جديده مثل طلاب المدارس
    ولكن الجهاز يعتبر صفعه قويه لجوجل ومجموعه الشركات المستخدمه للاندرويد مثل سامسونج و ماترولا
    فالجهاز يستخدم نظام الاندرويد ولكنه يمنعك من استخدام خدمات جوجل مثل المتصفح وسوق اندرويد وخدمات جوجل السحابيه
    وهو يقدم سعر اقل بكثير من اي جهاز اندرويد اخر في السوق

  4. انا سمعت بانه بدون كامير و ثري جي فكيف يكون منافس للايباد طبعان انا ما قريت الموضوع بس سمعت انه بدون شي

  5. مرحبا فيك وتحيه لك ولردك الرائع

    ولكن اختلف معك في نقاط عديدة منها

    – مساحة ٨ قيقا كافيه لانه بنفس الوقت سيحصل العميل على مساحة تخزين مجانية في خدمات امازون ، فيمكنك تخزين ملفاتك الصوتيه والكتب والافلام ويمكنك مشاهدة الافلام وسماع الملفات الصوتيه من دون تحميلها
    – بخصوص ان نظام الاندرويد محارب نعم اتفق معك ولكن هل المطور نفسه ممنوع من التطوير على الاندرويد؟ لا طبعا ، كل مطور يمكنه تحميل عدة التطوير والنظام وتجربته فالمانع من اطلاق تطبيقاتهم؟ السبب هو ان هناك خلل بين قوقل والمطورين ولابد ان تقوم قوقل بتحفزيهم للتطوير على النظام
    – بخصوص متجر تطبيقات امازون ، اعتقد ان امازون تركز على المحتوى مثل ماذكرت ، صحيح انها ستوفر تطبيقات أقل من متجر الاندرويد الرسمي ولكن امازون يهمها مثل ماقلت : الكتب + الافلام والمسلسلات + الموسيقى

    هذه النقاط لابد ان تضعها بعين الاعتبار ، فالمحتوى الذي تملكه امازون لا يستهان به ، ومع سهر الجهاز المعقول والبالغ ٢٠٠ دولار سيكون نجاح الجهاز حتمي من وجهة نظري

  6. ولماذا تعتبرها صفعة لجوجل يا أخي الكريم .. امازون الآن تعتبر من عملاء جوجل !
    ولكن ربما قصدت صفعة لأبل !!

  7. اخي الكريم سعود ،،

    تعليقي كان لتوضيح بعض العيوب التي بجهاز كندل فاير وذكرت لك حقائق ومقارنات لا تخفى عن كل متابع لمواقع التقنية العالمية.

    – السعر فعلا مغري ومناسب لامكانيات الجهاز .
    – ٨ قيقا سعة الجهاز اعتقد لن تكون كافية في ظل وجود التطبيقات والألعاب ،، ان كانت امازون تود جذب عدد اكبر من المستخدمين
    – اذا كانت امازون ستوفر مساحة تخزين مجانية في خدماتها السحابية فما الذي ستتمز به امازون عن اجهزة ابل مع خدمة الآي كلاود.

    – الحرب القائمة على نظام الاندرويد سببها أنه فعلا نظام ناجح واكتسح الاسواق في غضون سنتين . ومع ذلك و خلال السنة الماضية اتجه المطورون الى أبل بنسبة تمثل ١٣ ٪ وهي نسبة كبيرة و تثير المخاوف
    – بالرغم من وجود نسخة اندرويد الـ هوني كومب المتطورة الا ان امازون استخدمت نسخة قديمة ومعدلة لتخدم اهدافها كما اوضحت لك .

    – من حق هذه شركات النشر الأخرى ان تنشر كتبها الالكترونية في اي متجر يضمن لها دخل اكبر ولا اعتقد ان متجر الكتب في متجر أبل يمكن الاستهانة به ابداً ..
     
    اشكر لك تفاعلك وتقبل مني كل التحية 

  8. لن ينافس الآيباد في المبيعات لأنه متوفر فقط داخل أمريكا حسب علمي!
    أما من ناحية المواصفات فمن رأيي أنه جهاز رائع و سعره لايصدق خصوصاً أني غير مهتمة بالألعاب على التابلت و استخدامي الأساسي هو القراءة و الكتابة.

  9. سألت في أحد متاجر BestBuy عن الجهاز..اخبروني بأن نسخه الثري جي تحتوي على خدمه انترنت مفتوحه من شركة Sprint بالمجان مع الجهاز!

  10. لن يتنافس مع الايباد جهاز في العالم على الاطلاق لانها مواصفات خياليه لو جا جهاز ثاني اعتقد اذا بيكون افضل من الايباد راح انسوي به القهوه والشاهي مثلا ههاي شكرا

  11. جهاز ٨جيجا يجب ان يسخدم معه كارت ذاكره خارجيه (ميكرو) لاضافه سعه وقدره اكبر ولابد ان يكون به واي فاي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى