مقالات

مسابقة عالم التقنية 2010: مقابلة مع فريق عمل موقع الوزان

longer

في مسابقة عالم التقنية للعام الماضي حققت 3 مشاريع المراكز الأولى وهي الفتوى وعقار ماب والوزان، ولقد قمنا بطرح مجموعة من الأسئلة على أصحاب المشاريع الفائزة وسنقوم بنشرها في ثلاثة تدوينات، وسنبدأ بهذه التدوينة التي فيها مقابلة مع فريق عمل موقع الوزان يزيد السويلم، وطلال الأسمري.

– من يقف خلف الموقع حتى ظهر بشكله الحالي وما دور كل عضو في الفريق؟

فكرة الموقع ليست جديدة فقد ظهرت برامج ومواقع كثيرة لوزن الشعر لكن تميز الوزان في الخوارزمية (آلية التحليل) وسهولة الاستخدام. وكانت أول بداية للعمل على فكرة وزن الشعر من خلال مشروع جامعي ليزيد السويلم في مادة الحوسبة العربية مع الدكتور حسني المحتسب، الذي كان له الفضل الكبير بعد الله. بعد انتهاء المادة الدراسية تطورت الفكرة وانضم طلال الأسمري لمشروع الوزان ليتم فريق العمل ويبدأ العمل من جديد على موقع الوزان الذي ترونه الآن كإهداء لكل مهتم بالشعر العربي.

– كم استغرق الموقع حتى ظهر للواقع بدءا من الفكرة؟

استغرق الموقع شهر كامل للبحث والتخطيط و الرؤية الفنية والخدمات استغرق برمجة وتصميم الموقع شهر كذلك كانت على فترات متقطعة.

ماهي التقنيات التي استخدمت في الموقع؟

يستخدم الموقع لغة PHP للصفحات وقواعد بيانات MySQL  XML,XPath, ولخدمة التشكيل الآلي تم استخدام Google Tashkeel

– ماهي الخطط المستقبلية للموقع؟

الموقع سيرسم أهداف وأبعاد جديدة للشعر العربي , فالموقع لن يكون فقط المهتمين بوزن الشعر والبحور الشعرية , بل سيكون هناك خطة لأن يستهدف الموقع كل من يحب قراءة أو كتابة الشعر العربي.

مثلاً: في النسخة القادمة، سنهتم بتصنيف الأبيات المدخلة التي بلغت أكثر من 60000 بيت شعر وتصنيفها.

وسيكون هناك خدمات تسهل على الباحث كتابة الأبيات

وخدمة لتصفح الأبيات حسب الغرض الشعري لها (التصنيف أو موضوع)

– هل هناك تطبيقات تنوون نشرها في المستقبل أو تعملون عليها الآن؟

نعم بالتأكيد، فنحن متجانسين جدا في أعمالنا ونجد الأريحية التامة، وقد ركزنا من لقائنا الأول في مشروع الوزان .. بأن الوزان هو نواة لمشاريع عربية قادمة.

مشاريعنا القادمة تهتم كثيراً بجانب اللغة العربية، تعليم، ترفيه، خدمة.. هذه الثلاث محاور التي سنلعب عليها في مشاريعنا القادمة.

– هل توفر مشاريعكم نسخة للهواتف؟  وهل سيكون للمشاريع تطبيقات على أجهزة الايفون والاندوريد؟ وهل سيتم برمجها وتطويرها من قبلكم أو من مصادر خارجية؟

الموقع متوافق مع أجهزة الجوال، وسهولة الموقع وتصميمه الخفيف يساعد على ظهوره في جميع الجوالات بنفس  الشكل، أما التطبيق، فسيكون للآيفون أقرب، وحالياً نحن نهتم بتطوير الموقع أكثر وإضافة خدمات جديدة ثم سنفكر بتطبيقات الجوالات.

– ماهي الطرق ونماذج العمل التي ستقومون بعملها للحصول على دخل من مشاريعكم؟

المشروع حالياً لا يهدف للربح المادي وهذا ليس من ضمن الأهداف الرئيسة في الوزان .. إنما الهدف هو تقديم خدمة بأعلى جودة وفوزنا بمثل هذه المسابقات يعتبر دعماً لنا.. نشكر شركة وإن تو في وعالم التقنية

وفي المستقبل بإذن الله سيكون هناك تعاون مع الجهات الأكاديمية والشركات المهتمة في مجال اللغة لدعم مشاريعنا.

– هل ستتاح مشاريعكم واجهة برمجية API حتى يستفيد منها المبرمجين لإنشاء تطبيقاتهم الخاصة؟

نعم بالتأكيد، في القريب العاجل.. إذ أن الموقع يمكن صناعة منه أكثر من تطبيق ونحن نهتم جداً بأن تكون هناك تطبيقات تعتمد على الموقع، لتفيد اللغة العربية والشعر العربي.

في الختام أشكر الزملاء يزيد الغنام و طلال الأسمري للإجابة عن الأسئلة، ولا أنسى أن أشكر الشركة الراعية لمسابقة عالم التقنية الشركة الوطنية للأنترنت.

اظهر المزيد

‫13 تعليقات

  1. ماشاء الله ،..
    صرآحة موقع جميل حقآ ..
    أتمنى له كل التوفيق مستقبلا وللوب العربي عآمة =) =) .

  2. هههههههههههه، أضحك الله سنك

    الموقع وزن الأبيات .. واكتشاف البحر المكتوب عليه

    بحور الشعر ياعزيزي ليس لها دخل بالتشكيل
    التشكيل فقط خدمة إضافية لتسهيل كتابة البيت في الموقع

  3. ليش ما سويت مثله ،، كان كسبت الجائزة !

    يالغالي انت الان كأنك تعترض على القدر والكاتبه ربك هذا أولاً

    ثانيا صراحة انا كمبرمج ارى ان الموقع يستحق الفوز بجدارة ، فهو قدم خدمة جديدة مفيدة جدا ، وبالنسبة لك قد تراها لا تفيدك ابدا ، لكن اسأل من هم يتعلمون الشعر كأحد الذين اعرفهم ، فهو يقوم بالبحث عن اي شخص ليعطيه فقط الوزن الصحيح او يعطيه ملاحظات ، وبالتالي مثل هذه المواقع مفيدة له كثييييرا …

    وليس لأنك شاركت ولم تنجح فهذا يعني انك تبدأ بالشتم والتعرض للجنة التحكيم ، فصراحة انا اعرف اثنين منهم [ محمد الفارس – مشهور الدبيان ] والاثنين افضل من بعض ، وخاصة الغالي مشهور فهو الافضل في اللجنة لأن مجاله لا احد يعطيه اي اعتبار ، وبالتالي كل مشاريعنا العربية تفتقد للقابلية …! وطبعا لاننسى اخونا مازن الضراب فقد وفى وكفى ولله الحمد

    واشكر عالم التقنية على المسابقة ، ونشكر اصحاب مشروع الوزان ونتمنى لكم مشاريع جديدة ومتقدمة وتفيد العالم العربي ، وننتظر الحصول على API للخدمة لكي نستعلمها في المواقع المبرمجة ان شاء الله تعالى

    تحياتي لكم

  4. تحيه عربيه سعوديه للمبدعين ماشاء الله عليهم والله يوفقكم للأمام المشاريع العربيه تثلج قلبي لأن لدينا ابداع لم يطلق عنانه واشكركم لتحريك عجلتنا التقنيه.

  5. خلاصة المقابلة :

    1. الفكرة ليست جديدة.
    2. إعتماد الموقع على جوجل تشكيل.
    3. الموقع للشعراء و محبي الشعر فقط .. و لا علاقة له بالتقنية.
    4. تطبيق الهاتف فقط للايفون ولا اهتمام لمستخدمي الاندرويد.

  6. أقول, شو رأيك تسوي مشروع مثله لتثبت انه مشروع فاشل على حد وصفك !

    يا اخي رحم الله امرئ كان همه اللغة العربية في زمن لم يعد احد يهتم فيه باللغة العربية بالذات, لغة القرآن ولغة اهل الجنة!

    يا اخي افهم صح فكرة المشروع ثم تعال تكلم !

  7. من ناحيتي لم استخدمه ولا اظن ساستخدمه, اصلا مجال دراستي وعملي تقني بحت, ما الذي يفيدني موقع كهذا, لكن كلامي ليس ثرثرة كما تظن, ليس شرطاً ان اكون ملما باللغة العربية حتى اتي لحضرتك وارد عليك !

    الغيرة على اللغة ومعرفة الواقع المأساوي للعرب والمشاريع العربية لا تحتاج لخبراء لغة , فاي شخص واعي يعقل هذا, ثم اي تشبيه دنئ اتيت به! يا اخي جيب اي تشبيه الا اهانة ايات القرآن حتى لو بالمثل ! هل انت واعي !

    ثم لو اردت تشبيه دقيق , لو قلنا هنالك قلنا ان الطائرة اختراع يفيد البشرية, ولا اظن احد حالياً ينكر هذا, فليس معنى انك لا تقود الطائرة ولا تستخدمها ولا تحتاجها اصلاً انها اصبحت اختراع فاشل او لا فائدة منه !!!!!

    لا تجعل نظرك محدود وقاصر ووسع رؤيتك !

    ثم قلي بربك اي مشروع في الحياة كلها بدأ سليماً كاملاً! الكمال المطلق لله والكمال في الافعال بمعنى الكمال البشري لم يكن الا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثم بالتدريج الى النبياء والرسل وحتى الصحابة ! لكن بالطبع كمال لكن ليس مطلق لكنه على المستوى البشري كمال !

    اما نحن الضعفاء او حتى الغرب الكافر, الذي تتخذهم قدوى كما يظهر من كلامك, حتى لو لم تعترف بهذا, هل هنالك مشروع واحد بدأ بدون اخطاء, بل هنالك مشاريع ظهرت للبشرية لولاها لم يكن في مقدور احد في وقتنا الحاضر ان يتصور حياته بدونها مثلا المصباح حتى اخترع ووصل لحالته التي هو عليها الان قلي كم الف او عشرات الالاف من المرات فشل, او الحاسب الذي تستخدمه حالياً, قلي بدايته كانت ماذا !! كان بناء بحجم مدرسة كاملة, يحتاج لكي يعمل عملية بسيطة عدد من الدقائق او الساعات ! وقتها القاصر فهمه والقصير النظر سيقول بالتأكيد ما هذا المشروع الفاشل!!!!!

    هذا نكلم عن مشاريع بدأت بتلك الكارثة من الفشل على حد وصفك, فما بالنا اذن بمشروع كهذا الذي نتحدث عنه بهذه الروعة !!!! او على الاقل لنقول كفكرة بغض النظر عن التطبيق !!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    لكن سبحان الله الغل والحقد والبغض لن يزول في قلوب العرب حتى يعودوا مسلمين بحق!
    ونسأل عن حالنا لماذا نحن متخلفين !

  8. من ناحيتي لم استخدمه ولا اظن ساستخدمه, اصلا مجال دراستي وعملي تقني بحت, ما الذي يفيدني موقع كهذا, لكن كلامي ليس ثرثرة كما تظن, ليس شرطاً ان اكون ملما باللغة العربية حتى اتي لحضرتك وارد عليك !

    الغيرة على اللغة ومعرفة الواقع المأساوي للعرب والمشاريع العربية لا تحتاج لخبراء لغة , فاي شخص واعي يعقل هذا, ثم اي تشبيه دنئ اتيت به! يا اخي جيب اي تشبيه الا اهانة ايات القرآن حتى لو بالمثل ! هل انت واعي !

    ثم لو اردت تشبيه دقيق , لو قلنا هنالك قلنا ان الطائرة اختراع يفيد البشرية, ولا اظن احد حالياً ينكر هذا, فليس معنى انك لا تقود الطائرة ولا تستخدمها ولا تحتاجها اصلاً انها اصبحت اختراع فاشل او لا فائدة منه !!!!!

    لا تجعل نظرك محدود وقاصر ووسع رؤيتك !

    ثم قلي بربك اي مشروع في الحياة كلها بدأ سليماً كاملاً! الكمال المطلق لله والكمال في الافعال بمعنى الكمال البشري لم يكن الا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثم بالتدريج الى النبياء والرسل وحتى الصحابة ! لكن بالطبع كمال لكن ليس مطلق لكنه على المستوى البشري كمال !

    اما نحن الضعفاء او حتى الغرب الكافر, الذي تتخذهم قدوى كما يظهر من كلامك, حتى لو لم تعترف بهذا, هل هنالك مشروع واحد بدأ بدون اخطاء, بل هنالك مشاريع ظهرت للبشرية لولاها لم يكن في مقدور احد في وقتنا الحاضر ان يتصور حياته بدونها مثلا المصباح حتى اخترع ووصل لحالته التي هو عليها الان قلي كم الف او عشرات الالاف من المرات فشل, او الحاسب الذي تستخدمه حالياً, قلي بدايته كانت ماذا !! كان بناء بحجم مدرسة كاملة, يحتاج لكي يعمل عملية بسيطة عدد من الدقائق او الساعات ! وقتها القاصر فهمه والقصير النظر سيقول بالتأكيد ما هذا المشروع الفاشل!!!!!

    هذا نكلم عن مشاريع بدأت بتلك الكارثة من الفشل على حد وصفك, فما بالنا اذن بمشروع كهذا الذي نتحدث عنه بهذه الروعة !!!! او على الاقل لنقول كفكرة بغض النظر عن التطبيق !!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    لكن سبحان الله الغل والحقد والبغض لن يزول في قلوب العرب حتى يعودوا مسلمين بحق!
    ونسأل عن حالنا لماذا نحن متخلفين !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى