هل بدأت ياهو بأول خطوات تعريب بريدها؟

التعريب الجديد لموقع ياهو اكتر من رائع والخدمة باللغة العربية ممتازة

صحيح خطوة متأخرة, لكن ان تصل متأخراً خي رمن ان لا تصل ابداً
اضف الى هذا ان شراء مكتو بكان افضل لياهو من الاتيان بواجهة عربية بعيدة عن ما تعود عليه العرب, وسيبدو وكأنه غزو ثقافي مثلاً !!

لكن عن مسألة التأخر باطلاق ياهو مكتوب بشكل رسمي, فحسب مصادري, المشكلة كانت ان مكتوب مليء بثغرات امنية على مستوى خطير جداً, اضافة لعشوائية العمل الذي كان عليه مكتوب, فالسنة هذه شملت اعادة هيكلة على مستوى الموظفين وعلى مستوى الموقع نفسه.

طبعاً على الكلام الذي سمعته انه موقع مكتوب كان عبارة عن “غربال” من كثر الثغرات التي فيه.

كان موقع مكتوب منذ مدة أهم موقع عربي بالنسبة الي. فهو الموقع الاول العربي الذي أعجبني والذي قضيت فترة معه وكان بريدي في مكتوب أول بريد افتحه في حياتي ولا ازال استعمله حتى الساعة. ولا أخفي عليكم ان الموقع اصبح الان يعجبني كثيرا بعد التحسينات التي تم اضافتها. وخاصة بعد ما اصبح تابعا لياهو.

اعتقد مسألة التأخير مسألة مبرره فمن كان يلاحظ مكتوب واقسامه من جانب تقني يجد انه يوجد تشرذم موسع بحيث كان يشتمل على مجموعة من خليط السكربتات المقسمه بين سكربتات مطورة ومعدله ومصممه والتي كان واضح ان بها تشتت كبير بالربط بقواعد البيانات مما اضطر من مكتوب عدم الربط والتوحيد بعضوية المستخدم اي كان كل قسم منفصل ككتلة منفصله مستقلة لا يمكن ربطها بقسم اخر وبالتالي كان هناك كم كبير لابد للمستخدم من ان يقوم به بالتسجيل بكل قسم لكي يتمتع بمجموع الخدمات والاقسام وبالنظر والتركيز على هذا المثال البسيط نجد انه يمكن تخمين ما بداخل الموقع من تشتت وسلبيات برمجية وبالتالي امر طبيعي ان تاخذ ياهو وقت للتجهيز والتحضير واعادة هيكلة البرمجيات والتي اعتقد انها ما تزال بخطواتها الاولى وتحتاج الكثير وبنفس الوقت لا تلام مكتوب فهي عملت ما بوسعها ولا يوجد شيء كامل بشبكة الانترنت حتى لو نظرنا للشركات العملاقة .

اما هل ياهو سوف تنجح مع الوقت اعتقد اذا ادركت ياهو ان اهتمامات المستخدم العربي تختلف عن اهتمامات المستخدم الغربي سوف تحقق معادلة النجاح وخاصة في ظل المنافسة الشديدة والتي تعتبر ببداياتها مع شركة جوجل ومايكروسوفت وان كان هناك بوادر اتحاد ببعض الخدمات واستعداد جوجل لفتح مكتب لها لدينا بالاردن قريبا .

اما مسألة تعريب البريد من عدمه ونجاحه اعتقد انها مسألة تكاملية اكثر من كونها ضرورية او بالاصح انها فيصل النجاح فكثير من الشركات ” كخدمة بريد الكتروني” كان تاريخ التعريب لديها محدود بعض الشيء بفرصة النجاح المطلق “” اقصد ” ولكن هي خطوة لا بد منها لتكاملية البناء الكلي للموقع المستهدف للمستخدم العربي .

بشكل عام ياهو كان يهمها بمكتوب قواعد البيانات وما تحتويه من ضخامة عدد المسجلين العرب بها وبالتالي هي البيئة الخصبه التي يمكن الانطلاق منها واحسنت الاختيار .

الفيسبوك عربي، الياهو عربي، وتويتر قريبا عربي، ليتنا نحن العرب نعطي اهتماما أكثر للعربية.

هههههههههههههه