الأخبارمنوعات

حمى كأس العالم تنتقل إلى الآليين بعد البشر

لم يعد حماس وشغف وحب كرة القدم و الهتافات للبشر فقط , يبدو أن الحمى تصيب كل من يعترض طريقها سواء كان ينبض في جوفه قلب رطب أو بطارية ليثيوم .

احتضنت سنغافورة مباريات كأس العالم لكرة قدم الآليين و قد شهدت المباراة الأخيرة بين فريقي ألمانيا و ألمانيا حماس ليس له مثيل بين الآليين حيث شهد الملعب الكثير من السقطات أثر اللعب الخشن وتدافع اللاعبين , وليس هذا فحسب ، بل يبدو أن هناك مشاركون موهوبون من جميع البلدان . و قد حضر إلى تلك المنافسة بعض الموهوبات من دولة مصر العربية , كما لم يقتصر الأمر على رياضة كرة القدم فقد ضم المعرض الكثير من الرياضات للآليين ، المطورين ، المهتمين و الموهوبين في هذا المجال.

شاهد المباراة النهائية هنا .. بالرغم من أن حركاتهم كانت بطيئة جدًا ومضجرة إلا أن الناتج والذكاء الصناعي رائع

هنا نموذج أولي لآلي محترف (( رأس حربة )) من صنع بعض الشباب الألماني .. يبدو أنهم يبرعون ويتفوقون في هذا المجال

إذا كنت مهتما ً برياضات الربوتات يمكنك زيارة هذه القناة فهي تحتوي على تغطية شاملة لما تم خلال المعرض .

سؤال للقراء :
في ظل التطور السريع الذي يشهده العالم في جميع المجالات التقنية هواتف وسيارات وطائرات ذات تقنيات متقدمة هل سوف نرى دور فعّال للرجل الآلي ليشغل بعض المناصب في في حياتنا اليومية ؟
هل هذا المستقبل ينبئ بأبعاد غير عادية مثل جيوش آلية كالتي كنا نراها في الأفلام والمسلسلات الكارتونية ؟

المصدر

‫5 تعليقات

  1. طب ما فيه جيوش من الروبوتات..

    هيا لسه صغيره.. بس موجوده..

    ابسط مثال.. الطياره من دون طيار.. واغلبها طيارات تجسس..

    ربنا يستر على اللي جاي..

  2. أمر جيد أن يكون لإحدى الدول العربية مشاركة في هذه الفعاليات. ويبدو أن ألمانيا قوية في كرة الروبوتات كما هي قوية في كرة القدم الحقيقية.

  3. السلام عليكم
    موضوع جميل وانا من المهتمين بدراسات الذكاء الاصطناعي
    اخي الكريم كاتب الموضوع
    بالنسبه للفديو الثاني لم يكن الماني بل هو هولندي وقسم من المساهمين كانوا من
    الجامعة التقنية في مدينة دلفت TU DELFT وانا احد مواطني هذه المدينة
    وفي هذه الجامعة عدد من الطلاب المسلمين والعرب افرح جدا عندما اراهم يساهمون بهذا المستوى من العلم والذكاء ليثبتوا للغرب كما اثبت اجدادنا مساهمتهم الرئيسية في تطوير كل مجالات العلم والمعرفة.
    احب ان اقدم الشكر والتقدير لكتاب هذه المدونة الرائعة.
    والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى