الأخبار

"نفيديا" تكشف عن فئة جديدة من أجهزة الكمبيوتر المزودة بتقنية العرض ثلاثي الأبعاد

جدة، المملكة العربية السعودية، 22 يونيو 2010:
كشفت "نفيديا"، بالتعاون مع مجموعة من شركائها في مجال التقنيات ثلاثية الأبعاد، بما في ذلك "إليانوير"، و"آسوس"، و"ديل"، و"مايكروسوفت"، و"توشيبا" خلال معرض "كمبيوتكس"، ولأول مرة، عن فئة جديدة من أجهزة الكمبيوتر تدعى أجهزة الكمبيوتر ثلاثية الأبعاد 3D PCs.

وبعد النجاح الكبير الذي حققته أفلام مثل "أفاتار" و"أليس في بلاد العجائب" و"كلاش أوف تايتانز"، ازداد اهتمام المستهلكين بالتجربة الجديدة التي توفرها الأفلام ثلاثية الأبعاد، فضلاً عن الانتشار الواسع للمحتوى ثلاثي الأبعاد، بدءاً من أشرطة الفيديو، والصور، والألعاب التفاعلية، والذي أثار فضول المستهلكين حول كيفية الاستمتاع بالتجربة ثلاثية الأبعاد في منازلهم.

ويعرف الكمبيوتر ثلاثي الأبعاد على أنه كمبيوتر مكتبي أو محمول تتوفر فيه المتطلبات الدنيا التالية:
• نظارات للرؤية ثلاثية الأبعاد (مثل تقنية الرؤية ثلاثية الأبعاد التي توفرها نفيديا)، والتي تعتبر الحل الوحيد الذي يمكنه توفير وضوح ثلاثي الأبعاد لكل عين.
• شاشة عرض ثلاثية الأبعاد تعمل بتردد 120 هيرتز على شكل شاشة LCD مكتبية، وجهاز إسقاط ثلاثي الأبعاد، ونظام تلفزيون ثلاثي الأبعاد، أو جهاز كمبيوتر محمول مزود بشاشة مدمجة من نوع LCD تدعم تقنية العرض ثلاثي الأبعاد.
• معالج جرافيكي منفصل (مثل معالجات "جي فورس" الجرافيكية من "نفيديا") يمكنه توفير صور عالية الدقة لشاشة العرض ثلاثي الأبعاد.

وعلى الرغم من توفر محتوى الترفيه المرئي ثلاثي الأبعاد بأشكال عديدة، إلا أننا لا زلنا في بداية ثورة الترفيه ثلاثي الأبعاد. وابتداءً من أفلام هوليوود، مروراً بالقنوات الرياضية التي تستخدم تقنية البث ثلاثي الأبعاد، وليس انتهاءً بالألعاب والصور، أصبح المحتوى ثلاثي الأبعاد متوفراً للمستهلكين للاستمتاع به يومياً. ولا شك في أن جهاز الكمبيوتر ثلاثي الأبعاد يعتبر الوسيلة الأسهل بالنسبة للمستهلكين للاستمتاع بالعروض ثلاثية الأبعاد في منازلهم.

ولمساعدة المستهلكين على اتخاذ القرار المناسب عندما يتعلق الأمر بالتفكير بشراء جهاز كمبيوتر جديد، ستضم العديد من المواقع الإلكترونية التابعة لمصنعي المعدات الأصليين ومطوري أنظمة الألعاب زاوية جديدة هي "الكمبيوتر ثلاثي الأبعاد" (3D PC)، والتي يمكن من خلالها للمستهلكين اختيار المنصة المناسبة التي تتلاءم مع حجم ميزانيتهم. وبالنسبة للمستهلكين الذين يرغبون بترقية أنظمة الكمبيوتر الحالية لديهم، سيوفر تجار التجزئة عبر الإنترنت وتجار التجزئة الآخرين قطع الكمبيوتر ثلاثي الأبعاد، مما يتيح للمستهلكين التعرف على إمكانية استخدامها لتجميع جهاز كمبيوتر قادر على تشغيل المحتوى ثلاثي الأبعاد.

ويتيح جهاز الكمبيوتر ثلاثي الأبعاد للمستهلكين الاستمتاع بأروع الألعاب الحديثة التي تدعم هذه التقنية. وقد دأبت "نفيديا" على العمل عن كثب مع مطوري الألعاب، ويتوفر اليوم أكثر من 425 لعبة كمبيوتر تعمل بصورة رائعة مع تقنية الرؤية ثلاثية الأبعاد من "نفيديا"، والتي تعتبر الحل ثلاثي الأبعاد الوحيد المتوفر للمستهلكين.

وإلى جانب ذلك، يتيح الكمبيوتر ثلاثي الأبعاد عرض وتحرير الصور ثلاثية الأبعاد. وتسعى كبرى شركات تصنيع الكاميرات، مثل "فوجي فيلم" و"سوني" إلى توفير كاميرات رقمية في السوق تعمل بهذه التقنية، مما يتيح للمستهلكين التقاط وعرض الصور ثلاثية الأبعاد على أجهزة الكمبيوتر الجديدة.

كما يمكن من خلال أجهزة الكمبيوتر ثلاثية الأبعاد عرض صفحات الويب بالأبعاد الثلاثة. وقد عملت "نفيديا" مع كل من "Adobe" و"مايكروسوفت" من أجل تمكين المستهلكين من البث المباشر لمقاطع الفيديو ثلاثي الأبعاد عبر الإنترنت، ما يعتبر أمراً مدهشاً. وتضم مواقع مثل "يوتيوب" الآن أكثر من 1000 مقطع فيديو ثلاثي الأبعاد متاح للبث، وستواصل هذه المكاتب الرقمية نموها دون توقف. وإلى جانب ذلك، كانت بطولة الماسترز الأخيرة للجولف، أولى الأحداث الرياضية الرئيسية التي تستخدم تقنية البث المباشر ثلاثي الأبعاد عبر الإنترنت، مما يظهر الإمكانات الهائلة التي توفرها هذه التقنية الجديدة في عرض المحتوى.

وتتيح أجهزة الكمبيوتر الجديدة للمستهلكين مشاهدة الأفلام ثلاثية الأبعاد المسجلة على أقراص "بلو-راي". ومن خلال العمل مع شركاء مثل "سايبر لينك"، الرائدة عالمياً في إنتاج مشغلات البرمجيات المخصصة لأجهزة الكمبيوتر، سيكون بوسع المستهلكين مشاهدة أحدث أفلام "هوليوود" ثلاثية الأبعاد في منازلهم- مدعمة بمعالج جرافيكي قوي، ودون أية عوائق.

حول "نفيديا"
أحدثت "نفيديا"، المسجلة في بورصة ناسداك تحت الرمز(Nasdaq: NVDA) نقلة نوعية وجهت تركيز العالم إلى قوة رسومات الكمبيوتر عندما ابتكرت وحدة المعالجة الجرافيكية (GPU) في عام 1999. ومنذ ذلك الحين، دأبت "نفيديا" على إرساء معايير جديدة على صعيد الحوسبة البصرية من خلال رسومات تفاعلية مبهرة تتوفر على أجهزة تتنوع بين مشغلات الوسائط المتنقلة وأجهزة الكمبيوتر المحمول ومحطات العمل. وقد ساهمت خبرة "نفيديا" في معالجة الرسومات القابلة للبرمجة في تحقيق إنجازات مهمة على صعيد المعالجة الموازية التي تجعل من عملية الحوسبة الفائقة أمراً غير مكلف ومن السهل الحصول عليه. وتمتلك الشركة أكثر من 1100 براءة اختراع مسجلة في الولايات المتحدة الأمريكية، وتغطي مجالات عديدة تشمل التصاميم والأفكار التي تعتبر ركناً أساسياً في بيئة الحوسبة الحديثة. للمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.nvidia.com.

‫4 تعليقات

  1. رائع جداً ! ! !

    كم كنت أنتظر مثل هذا الخبر

    أنا من مدمني الألعاب، إدماني جعلني أنفق الكثير من الأموال لشراء أحدث الأجهزة والإمكانيات ورغم ذلك أشعر أحياناً بالملل، ولكن مع هذه التقنية الجديدة لا مكان للملل.

    سأكون أول من يشتري هذه التقنية عندما تتوفر في السوق مهما كلفت وحتى لو اضطررت للسفر إلى أمريكا.

    شكراً NVIDIA وشكراً لكل من اشترك بتطوير هذا المشروع.

  2. هل فيه امكانية لأجهزة ذات مواصفات عالية تكون تدعم التقنية عن ظهورها, انا الشهر اللي راح شريت لاب توب العاب بسعر غالي, هل يمكن يكون يدعم الثري دي؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى