مقالات
دعوة للضحك (2): موقع جريدة الجزيرة
بعد أن قمت بكتابة مقال (دعوة للضحك مع موقع وزارة العمل) وبعد أن لاقى المقال الكثير من القراء والمتابعين, قررت أن أقوم بكتابة نفس المقال وعلى شكل سلسلة متتالية، وكل مقال يسلط على موقع حكومي أو مؤسسة معروفة محددة, وبالطبع سوف يكون هدف المقال النقد العام على شكل الموقع فقط لأننا نكتب في المجال التقني وتصميم المواقع.
وهنا سوف أسلط الضوء على ثاني موقع في السلسلة وهو الموقع “التحفة”، والذي أزوره دائماً بشكل إجباري هو موقع جريدة الجزيرة, فهذا الموقع أدخله لغرض واحد فقط وهو متابعة مقالات والدي حفظه الله “عبد الرحمن بن سعود الهواوي“.
إن موقع جريدة الجزيرة يعتبر بالنسبة لي موقع مضحك, فهذا الموقع لا تدري هل هو موقع لجريدة معروفة أم موقع مخصص للحفلات أو موقع لعرض الصور المتحركة. فهو يعاني من تصميم أقل ما يقال عنه بأنه تصميم سطحيبدائي, بالرغم من حصوله وبشكل غريب ومريب ومضحك على جائزة التميز الرقمي!!
فلو نظرنا إلى قوائم المواقع والإعلانات فلن تستطيع التفريق بينهم إلا بعد التدقيق وقوة الملاحظة، نعم أزعجني في الموقع عدم تنظيم القوائم الخاصة بالجريدة وهذه القوائم حالها حال الإعلانات, فكل قائمة في موقع الجريدة ليس له موقع مخصص فهي ما بين الأعلى والأسفل وحتى المنتصف ولكن بأيقونة صغيرة!!
ثم الإعلانات في موقع الجريدة تعاني من بعثرة بشكل غريب وسيء, والتي جعلت من الموقع يظهر بصورة أسوء فأسوء. خصوصاً عندما نجد أن الإعلانات مختلفة القياسات، تأتي بحجم صغير جداً والبعض الآخر بحجم كبير وآخر متحرك بشكل مزعج في حين أن بعضها ساكن. كما أنها تتعارض مع شكل القوائم ذات الاختلافات الشكلية والمكانية!!
وأخيراً تناسق الألوان غريب في هذا الموقع، فمن المعروف بالنسبة لي (شخصياً) أن الألوان يجب أن تكون متناسقة، أو قريبة من ألوان الشعار أو لها علاقة بطريقة ما يراه الموقع. ولكن مع موقع جريدة الجزيرة الأمر مختلف! فلو لاحظنا أن الموقع يعاني من تنسيق ألوان القوائم، (تماماً كاختلاف أحجامها) مرة باللون الأزرق ومرة باللون الأحمر ومرة باللون البرتقالي. ولم يضحكني أمر مثلما يفعله بعض المواقع كمن يقوم بتحميل صورة من دون أي سبب, فعلاً لا أدري لماذا هذه البعثرة غير المنطقية في الألوان والصور .!
أخيرا أتمنى من المسئولين في جريدة الجزيرة تحسين موقعهم وتحسين التصميم وأيضاً تنسيق الألوان خصوصا أن الجريدة تملك الكثير من القراء والمتابعين.