أنشطة

الفريق التقني السعودي يطلق المؤتمر الثاني للتقنية بأمريكا

يطلق الفريق السعودي للتقنية، منتصف شهر إبريل الجاري، المؤتمر الثاني للتقنية؛ وذلك في مقر جامعة ميزوري في مدينة كانساس، بمشاركة عدد كبير من الطلاب السعوديين المهتمين باستخدامات التقنية في مختلف المجالات، وبالتعاون بين الأندية السعودية في جامعة ميزوري وجامعة أفيلا.

وسيقدم الطلاب السعوديون من المبتعثين لعدد من الجامعات الأمريكية أوراقاً وورش عمل علمية تتعلق في مجملها بأهمية الدور الذي تلعبه التقنية الحاسوبية الحديثة في حياة البشرية وتنمية المجتمع.

وبيّن رئيس منظمة الفريق السعودي، المبتعث عبدالعزيز الزامل، أن النجاح الذي أحرزته النسخة الأولى من المؤتمر الذي استضافته جامعة أفيلا وطرحت خلاله الكثير من أوراق العمل العلمية؛ اعتُبر محفزاً للفريق لاستمراره في تنفيذ مؤتمره الذي تَوَسّع هذا العام في كم وكيف البرامج التدريبية وورش العمل المطروحة ضِمن أجندة البرنامج.

وأوضح “الزامل” أن المؤتمر سيقام في الخامس عشر من إبريل من الساعة ١٢- ٥ مساء، وسيتضمن برنامجه تعريفاً بمنظمة الفريق السعودي يقدّمها المبتعث زبن العنزي؛ ثم ورقة علمية عن عالم المصادر المفتوحة للمبتعث عبدالعزيز الزامل، وورقة علمية أخرى عن وسائل التقنية المساعدة في الحياة الأكاديمية لطالب الدكتوراه في الحاسب الآلي عبدالملك الحميد.

كما ستقدم الطالبة سماء قزاز، عرضاً بعنوان “علم البيانات والتعليم الآلي”، ومحاضرة بعنوان “دور المنظمة الأكاديمية في تطوير المجتمع” للمبتعث أنس كاتب؛ فيما سيتحدث كل من جبريل فاتك وخالد المالكي عن إنترنت الأشياء.

يُذكر أن الفريق السعودي للتقنية هو منظمة سعودية تقنية تهتم بتطوير وتنمية قطاع التقنية في المملكة العربية السعودية بكافة مجالات؛ وذلك من خلال جمع المهتمين والدارسين لعلوم الحاسب الآلي في مجتمع تقني موحد ذي أهداف تنموية تخدم قطاع التقنية في المملكة العربية السعودية.

ويهدف الفريق إلى الارتقاء بقطاع التقنية في المملكة العربية السعودية؛ بحيث تكون رائدة بشبابها على مستوى العالم، ورفع مستوى المعرفة والتعليم بالحاسب الآلي للمجتمع العام والمتخصصين، ودعم واحتضان المشاريع البرمجية الناشئة، وتطوير قطاع التقنية بالسعودية؛ بوصفه قطاعاً أساسياً للاقتصاد في السعودية وتحقيق أهداف التنمية بالسعودية ورؤية 2030؛ من خلال تكوين إيرادات غير نفطية، بالإضافة إلى بناء مجتمع تقني سعودي يتكاتف أعضاؤه لتبادل الخبرات وفتح مجال التعاون بين أعضائه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى