أوضحت دراسة أجرتها جامعة جنوب كاليفورنيا أن هناك ما يقرب من 48 مليون مستخدم تويتر ليسوا أناسًا حقيقيين، وإنما مجرد بوتات Bots.
المشكلة في ذلك أن عدد البوتات بلغ تقريبًا ضعف ما كان مُقدَّرًا في السابق عام 2014. ووفقًا لشبكة سي نت، فإن الباحثين استخدموا نظامًا قادرًا على تحليل تويتر في ست فئات مختلفة، وخَلصوا إلى أن ما بين 9%-15% من إجمالي حسابات الشبكة الاجتماعية – 319 مليون مستخدم – ليسوا حقيقيين.
هذا يجعل وضع تويتر في الوقت الحالي أسوأ مما كان متوقع، حيث أشار الباحثون إلى أن معنى وجود 15% من حسابات تويتر ما هي إلا بوتات؛ فذلك لا يشير إلا على مواصلة نموها على الشبكة الاجتماعية.
وعلى الصعيد الآخر، لا ننسى محاولات الشركة في الآونة الأخيرة من حالة التشديد الأمني للتخلص من الحسابات الوهمية، وكذلك الحسابات المسيئة للآخرين. لكن في كل الأحوال هذه الخطوة لا تزال في بداياتها؛ وبالتالي لا يمكننا الحكم على مدى فعاليتها أو عدمه في الوقت الحالي.
المصدر: CNet
