يقيم إدوارد سنودن حالياً في روسيا، لكن هذا على وشك أن يتغير حيث كشف مصدر أمني أن هناك خطة لإعادته للولايات المتحدة كـ “هدية” لكسب ود الرئيس ترامب الذي سبق أن طالب بإعدامه.
ولو تمت إعادة سنودن الذي حصل مؤخراً على تمديد إقامته لثلاثة سنوات إلى الولايات المتحدة فإنه سيخضع لمحاكمة تحت قانون التجسس الذي قد يصل فترة سجنه إلى 30 عام وهذا لا يمنع تطبيق حكم الإعدام في بعض الحالات حيث كان قد وصفه الرئيس بأنه خائن وجاسوس.
ونفى Ben Wizner محامي سنودن علمهم بأية خطط بهذا الخصوصي حيث لم يتلقوا أية إشارات وليس هناك أي سبب يدعو للقلق. ونفى كذلك سنودن وجود أية أدلة مؤكدة تثبت تعاونه مع الإستخبارات الروسية أو التجسس لصالحها وتزويدها بمعلومات حساسة.
وقال المتحدث الرسمي الروسي Dmitry Peskov أن هذا التقرير كلام فارغ لا معنى له. بينما حذّر مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق Juan Zarate من حصول الإدارة الأمريكية على هدايا روسية كون سنودن قضية رابحة لروسيا حيث حصلت منه على كل المعلومات التي كانت تريدها وسوف تستخدمها للتفوق على الولايات المتحدة من ناحية الاختراق الإلكتروني والتجسس والاستخبارات.
وكان إدوارد سنودن قد سافر من الولايات المتحدة إلى هونغ كونغ في مايو 2013 لكن سرعان ما هرب منها إلى روسيا بعد أن بدأت بدراسة طلب أمريكي رسمي لتسليمه.
وتقدم سنودن بطلب اللجوء إلى روسيا التي حصلت أيضاً على طلب أمريكي بتسليمه وقيل حينها أن روسيا ستكون وجهة مؤقتة قبل الرحيل إلى كوبا ثم الإكوادور التي أعطته حق اللجوء السياسي.