الأخبار

آبل تفاوض لإتاحة الأفلام في آيتونز مع عرضها في السينما

مشاهدة افلام

آبل تريد حصتها من كعكة الأفلام السينمائية حيث تبحث مع شركات الإنتاج إمكانية طرح الأفلام عبر متجر آيتونز مبكراً وبعد أسبوعين فقط من بدء عرضها في دور السينما.

هذه الخطوة لو حصلت من شأنها تقليص مبيعات الأفلام عبر السينما وزيادة مبيعات متجر آيتونز سواء من بيع أو تأجير الأفلام والتي ستفرض آبل مبالغ أعلى من الحالة الاعتيادية حيث تطرح الأفلام رقمياً بعد مرور وقت طويل من بدء عرضها في السينما.

وأجرت آبل مباحثات مع كبرى شركات الإنتاج السنيمائي الأمريكية مثل 20th Century Fox, Warner Bros., و Universal Pictures. ولو استطاعت آبل إقناع الشركات فإن تأثيرها سيكون على خدمات البث أيضاً مثل نتفلكس و هولو التي تعرض الأفلام عبر منصاتها أيضاً بعد مرور وقت طويل من عرضها في السينما.

هذه الخطوة ستحرم دور السينما من نسبة كبيرة من أرباحها ليس من تذاكر حضور الأفلام فحسب، بل من الخدمات الإضافية مثل بيع المشروبات والمأكولات وغيرها.

الجدير بالذكر أن بعض شركات دور السينما مثل AMC و Regal Entertainment تحصل على حقوق حصرية بعرض أفلام الشركات الكبرى لمدة 90 يوم قبل توفيرها على أية منصة أخرى لاسيما رقمياً أو عبر أقراص DVD وبالتبعية قرصنتها عبر التورنت.

وكالعادة هنا تظهر قضية اختلاف الرأي بين الذهاب للسينما والاستمتاع بتجربة المشاهدة على الشاشة الكبيرة مع الأصدقاء والعائلة، أو المشاهدة المنزلية المريحة مع دفع رسوم استئجار مرتفعة قد تتراوح ما بين 25-50 دولار للفيلم.

المصدر

تعليق واحد

  1. السؤال: هل مشاهدة المسلسلات ، والأفلام حرام أم حلال ؟ وأيضا سماع الأغاني هل هو حرام أم حلال ؟ .

    الجواب:
    الحمد لله
    أوجب الله تعالى على المسلم أن يحفظ جوارحه عن فعل المحرمات ، وهذا الحفظ لتلك الجوارح يدخل في شكر تلك النعَم الجليلة التي أنعم الله بها على عباده ، وقد توعَّد الله تعالى مصرِّف تلك النعم في المعاصي بالوعيد الشديد ، ومن أهم تلك الجوارح : سمعه ، وبصره ، وهما طريقاه إلى تلف قلبه ، وفعل الفواحش المنكرة ، والكبائر المُردية ، وأعلمنا تعالى أنه سائلنا عن ذلك يوم نلقاه ، فقال تعالى : ( إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً ) الإسراء/ 36 .
    قال ابن القيم رحمه الله :
    الجوارح السبعة وهي : العين ، والأذن ، والفم ، والفرج ، واليد ، والرِّجل : هي مراكب العطَب والنجاة ، فمنها عطبَ مَن عطبَ بإهمالها ، وعدم حفظها ، ونجا مَن نجا بحفظها ، ومراعتها ، فحِفْظها أساس كل خير ، وإهمالها أساس كل شر ، قال تعالى : ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ) النور/ 30 … .
    ” إغاثة اللهفان ” ( 1 / 80 ) .
    وفي الجمع في الآية الكريمة بين غض البصر وحفظ الفرج إشارة إلى أن غض البصر سبب لحفظ الفرج ، وأن إطلاق البصر ، سبب للوقوع في الفاحشة .
    وعن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : (فَزِنَا الْعَيْنِ النَّظَرُ ، وَزِنَا اللِّسَانِ الْمَنْطِقُ ، وَالنَّفْسُ تَمَنَّى وَتَشْتَهِي ، وَالْفَرْجُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ كُلَّهُ وَيُكَذِّبُهُ ) .
    وفي رواية لمسلم : ( فَالْعَيْنَانِ زِنَاهُمَا النَّظَرُ ، وَالأُذُنَانِ زِنَاهُمَا الاسْتِمَاعُ ، وَاللِّسَانُ زِنَاهُ الْكَلامُ ، وَالْيَدُ زِنَاهَا الْبَطْشُ ، وَالرِّجْلُ زِنَاهَا الْخُطَا ، وَالْقَلْبُ يَهْوَى وَيَتَمَنَّى ، وَيُصَدِّقُ ذَلِكَ الْفَرْجُ وَيُكَذِّبُهُ ) رواه البخاري ( 6243 ) ومسلم ( 2657 ) .
    قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله :
    ومحل الشاهد منه قوله صلى الله عليه وسلم ( فزنى العين النظر ) ، فإطلاق اسم الزنى على نظر العين إلى ما لا يحلّ : دليل واضح على تحريمه ، والتحذير منه ، والأحاديث بمثل هذا كثيرة معلومة .
    ومعلوم أن النظر سبب الزنى ؛ فإنَّ مَن أكثر مِن النظر إلى جمال امرأة – مثلاً – : قد يتمكن بسببه حبّها من قلبه تمكّنًا يكون سبب هلاكه – والعياذ باللَّه – ، فالنظر بريد الزنى .
    ” أضواء البيان ” ( 5 / 510 ) .
    ثانياً:
    ما يُشاهد في المسلسلات والأفلام والتمثيليات من تبرج النساء التبرج الفاضح ، ومن ميوعتهن ، وتكسرهن ، ورقصهن ، وغنائهن : كل ذلك من المحرمات في دين الله تعالى ، ومن أسهل الطرق لتربع الشيطان على قلب المشاهد ليسكن فيه ويفرِّخ ، ومن ثمَّ يستلم زمام القيادة ، ليوجهه وأعضاءه حيث يكون سخط الرب تعالى .
    والحديث السابق في (أن زنى العين النظر ، وزنا الأذن الاستماع) ينطبق على هذه المشاهدات بلا ريب .
    ولا ينبغي لأحدٍ أن يجادل في الآثار السيئة لتلك المسلسلات والأفلام على المجتمعات عموماً ، وعلى الشباب والشابات خصوصاً ، حتى إن الممثل ليفتن المرأة المتزوجة فتتعلق به ، وتهدم بيتها بيدها ، وحتى إن الشباب ليتعلقون بالممثلات الجميلات فيتركون لأجل ذلك الزواج الحلال للبحث عن المتعة الحرام ، أضف إلى ما قد يكون في تلك المعروضات من إخلال بالعقيدة الإسلامية ، وتعليم العنف ، وتسهيل الجريمة ، والجرأة على شرب الخمور ، وصحبة الأجنبيات ، وغير ذلك من الآثار السيئة .
    وانظر أجوبة الأسئلة : ( 3633 ) و ( 3324 ) و ( 1107 ) و ( 13003 ) ، حول حكم مشاهدة التلفاز ، والأفلام العلمية ، وغيرها .
    ومثل ما قلنا في المشاهَدات المحرمة نقول في المسموعات المحرَّمة ، فالأغاني والمعازف التي ملأت الدنيا بما فيها من منكرات ، ودعوة لفعل الفواحش ، من الغرام بالأجنبيات ، ومواعدتهن ، والتأوه على فراقهن لا شك في تحريمها .
    وانظر في تحريم الاستماع للأغاني : جواب السؤال رقم ( 5000 ) .
    وبما سبق يُعرف أن الحكم الشرعي لسماع الموسيقى ، ورؤية الأفلام ، والمسلسلات ، التي تعرض في القنوات العامة والخاصة : أنه لا شك في حرمة عرضها ، وحرمة مشاهدتها ، واستماعها .
    ونسأل الله تعالى أن يصلح أحوال المسلمين .
    والله أعلم
    https://islamqa.info/ar/125535

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى