الأخبارالتقارير

موزيلا تخوض معركة سياسية ضد “آراء ترامب” تجاه التشفير والخصوصية

%d9%85%d9%88%d8%b2%d9%8a%d9%84%d8%a7

تعرفون شركة موزيلا؟ هي مؤسسة غير ربحية تعمل منذ سنوات على تطوير العديد من البرمجيات الأكثر شعبية، أهمها متصفح فايرفوكس. والآن، قررت الشركة النزول إلى عالم السياسة، حيث صرحت أنها بدأت في حشد الأصوات المؤيدة لآرائها السياسية إزاء عدة قضايا، مثل التشفير، والخصوصية، وحياد الإنترنت.

وتقوم الشركة بتمويل عملها الجديد من إيرادات فايرفوكس، التي – بالمُناسبة – تزايدت منذ عام 2014، بعد أن عدّلت اتفاقيتها العالمية مع قوقل وبدأت في اعتماد مجموعة من الاتفاقات الإقليمية. هذه الاستراتيجية الجديدة وفّرت لموزيلا إيرادات بلغت 421 مليون دولار في العام الماضي، وهي ناتجة عن عدّة شراكات مع ياهو الأمريكية، وبايدو الصينية، وياندكس الروسية.

سياسة دونالد ترامب – الرئيس الأمريكي – الجديدة جلبت تحديات جديدة للشركة، وعلّقت دينيل ديكسون ثاير – المستشار العام لشركات موزيلا على ذلك قائلة “نحتاج للحفاظ على شبكة الإنترنت لتظل مفتوحة وآمنة للجميع … تصريحات الرئيس ترامب تثير مخاوف جديدة بشأن حياد الإنترنت والتشفير”.

وحاليًا تتخذ موزيلا موقفًا حازمًا للقتال من أجل أهدافها وكسب المزيد من المؤيدين. كما أن لديها أولويات أخرى مثل تعديل وإصلاح قوانين براءات الاختراع، وعدم تقويض البرمجيات الحرة ومفتوحة المصدر.

ستستمر الشركة بجانب مشاركتها السياسية الجديدة في تنظيم استثمارها على فايرفوكس، باعتباره المنتج الرئيسي لها. وذكرت ديكسون ثاير أنها تبحث حاليًا عن سُبُلٍ جديدة لتعزيز المتصفح على الأجهزة المحمولة، وعقد شراكات جديدة، مثل شراكاتها الحالية مع شركات صينية مثل هواوي وغيرها؛ لتثبيته بشكلٍ مُسبَق على الهواتف الذكية الجديدة. وبعبارةٍ أخرى فإن كل ما تحتاجه موزيلا الآن هو جذب المستخدمين الجُدُد.

المصدر: Cnet


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى