الأخبار

سبوتيفاي تطلق قسم خاص لأغاني الأطفال

Capture
سبوتيفاي هذه الأيام منشغلة بإضافة أقسام جديدة لتطبيقها لإستهداف شرائح جديدة من المستخدمين. قبل أيام أضافت قسم خاص بأغاني الألعاب لمحبي ألعاب الفيديو واليوم هناك قسم خاص للأطفال حيث يمكن أن يستخدمه الأطفال لتعلم مفردات جديدة وتحسين لغتهم وكذلك قوائم تشغيل تعتمد على الأنشطة المختلفة لتشجيع الأهالي للتفاعل مع أولادهم أثناء الإستماع إلى الأغاني.
وتستند سبوتيفاي إلى حقيقة علمية مفادها أن غناء الأهل مع أطفالهم عند أعمار صغيرة من الولادة إلى 3 سنوات من شأنه تحسين قدراتهم الدماغية وخاصة في التعامل مع اللغة. ومن هذا المبدأ أعادت سبوتيفاي إطلاق قسم Kids and Family.
وقوائم التشغيل في القسم الجديد تركز على الأنشطة اليومية مثل أغاني قبل النوم أو أغاني الاستحمام وحتى أغاني مناسبة للسفر في السيارة. ويتميز هذا القسم بأن هناك فواصل ما بين الأغاني يظهر فيها محادثة لتشجيع الأهل للتفاعل مع أطفالهم لتكون تجربة الإستماع مميزة ومفيدة. التفاعل يكون بعدة طرق مثل أن يرقص الأهل لأطفالهم أو حتى يطلب من الأطفال أداء رقصة معينة وغيرها.
هذا الإستهداف لشرائح جديدة عادة تفعلها تطبيقات الإستماع للموسيقى تريد منه سبوتيفاي كسب السبق في الوصول إليهم لعدة أسباب منها أن يتربوا مع الخدمة ليكونوا مستخدمين ذوي ولاء عالي لاحقاً، وكذلك زيادة قاعدة مستخدميها التي بدأت تشهد منافسة محدودة من خدمة آبل الموسيقية.

تعليق واحد

  1. اتقوا الله في الأطفال ولا تربوهم على ما حرم الله

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    الغناء أنوع، ولكل نوع حكم، وإليك التفصيل:
    أولاً: إذا كان الغناء مشتملاً على آلة عزف ولهو (آلة موسيقى.) فهذا الغناء يحرم استماعه من الرجل والمرأة بالإجماع. وقد حكى الإجماع على تحريم استماع آلات العزف ـ سوى الدف ـ جماعة من العلماء، منهم الإمام القرطبي، وأبو الطيب الطبري، وابن الصلاح وابن رجب الحنبلي، وابن القيم، وابن حجر الهيتمي. قال الإمام القرطبي:
    “أما المزامير والأوتار والكوبة (الطبل) فلا يختلف في تحريم استماعها، ولم أسمع عن أحد ممن يعتبر قوله من السلف وأئمة الخلف من يبيح ذلك. وكيف لا يحرم! وهو شعار أهل الخمور والفسق ومهيج الشهوات والفساد والمجون، وما كان كذلك لم يشك في تحريمه، ولا تفسيق فاعله وتأثيمه”. انتهى. نقله ابن حجر الهتيمي في الزواجر عن اقتراف الكبائر (الكبيرة السادسة والسابعة والثامنة والتاسعة والأربعون، والخمسون والحادية والخمسون بعد الأربعمائة: ضرب وتر واستماعه، وزمر بمزمار واستماعه وضرب بكوبة واستماعه).
    وقد دل على ذلك الكتاب والسنة، فمن ذلك حديث أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الخمر، والحر، والحرير، والمعازف” أخرجه البخاري تعليقاً بصيغة الجزم، فهو صحيح. ولفظ (المعازف) عام يشمل جميع آلات اللهو، فتحرم إلا ما ورد الدليل باستثنائه كالدف فهو مباح.
    وقوله صلى الله عليه وسلم (يستحلون) من أقوى الأدلة على تحريم المعازف إذ لو كانت المعازف حلالاً فكيف يستحلونها!.
    وأيضا: دلالة الاقتران في الحديث تفيد التحريم حيث قرن المعازف مع الخمر والحرير والحر: (الزنا) وهي محرمات قطعاً بالنص والإجماع.
    ومن الأدلة على تحريم الغناء قوله تعالى: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين) [لقمان: 6]، قال الإمام ابن كثير في تفسير هذه الآية، قال ابن مسعود في قوله تعالى: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله) قال: هو والله الغناء. وهناك أدلة أخرى تركناها للاختصار يمكنك الاطلاع عليها في كتاب إغاثة اللهفان عن مصايد الشيطان، للإمام ابن القيم رحمه الله. والله أعلم.

    وأما الضرب بالدف فالصحيح جوازه للنساء في الأعياد والأعراس، شريطة أن يكون الكلام المصاحب له حسن المعنى، غير فاحش، ولا مهيج للغرائز، وأن يكون مقتصراً على النساء.
    ثانياً: إذا كان الغناء بدون آلة، وهذا نوعان.
    الأول: أن يكون من امرأة لرجال، فلا شك في تحريمه ومنعه، كما منعتها الشريعة من الأذان للرجال، ورفع الصوت بالقراءة في حضورهم فإن غنت لنساء، بكلام حسن، في مناسبة تدعو إلى ذلك كعرس ونحوه جاز ذلك.
    الثاني: أن يكون الغناء من رجل: فينظر في نوع الكلام، فإن كان بكلام حسن يدعو إلى الفضيلة والخير فقد أباحه جماعة من العلماء، وكرهه آخرون، لا سيما إن كان بأجرة، والصحيح جواز النافع من الشعر والحداء، مع عدم الإكثار منه، وإن كان بكلام قبيح يدعو إلى الرذيلة، ويرغب في المنكر، ويصف النساء أو الخمر ونحو ذلك فهو محرم كما لا يخفى.
    والله أعلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى