مقالات

يومياتي في وادي مكة :زمن عمل الابحاث و إقفالها في الدرج عدى و ولى

WadiMakkahLogo

one hot chocolate , please !

بعد آخذ كوب الهوت تشوكلت ، توجهت الى مبنى وادي مكة التي رأيت العديد من الصور عنه في تويتر في حسابهم wadiMakkahsa@

كنت متحمسة جدا منذ ان وصلني رسالة بقبولي في التدريب في وادي مكة

وفور وصولي الى الشركة لفت إنتباهي شعار الشركة ذو الالوان الجميلة ،،،، حقاً ما قصة تشابه شعار وادي مكة بشعار إحدى الشركات الاجنبية ؟ ؟

ما علينا

لا آُنكر أني فرحت فور دخولي للمبنة وذلك لرؤية البيئة الجميلة – وان كانت تقل جمالاَ عن القسم الرجالي ، ومع ذلك هناك تحسن والحمد لله

فور إستقلالنا في مقاعدنا متجهين نحو الشاشة التي تنقل فيديو مباشر للقسم الرجالي ويظهر د.بكري عساس وهو يلقي كلمته التحفيزية ، واكثر ما اعجبني في ماقال ( زمن عمل الابحاث و إقفالها في الدرج عدا و ولى ) الان مرحلة انتاج ابحاث تتحول لمشاريع ابتكارية ومن ثم منتجات في السوق

بعد عدة فقرات آُلقيت ، إصطحبتنا أ.اسراء ، وهي سيدة من الجنسية المصرية ، إقترحت علينا ان نلعب لعبتين ، الصراحة استغربت كثيرا من طلبها لكن بعدها فهمت المغزى من طلبها الممتع والذي يختلف عن طرق التعلم التقليدية المملة

آول لعبة : طلبت منا تقسيم انفسنا لمجموعتين وترتيب أنفسنا بحسب الشهر الميلادي الذي ولدنا فيه من الاصغر إلى الاكبر وهذه كله يتم بدون ان ننطق كلمة واحدة !!!

اللعبة بدون كلام كما نسميها فقط بالاشارات

بدأنا اللعبة الصامته و بدأنا التصادم في بعض ( وكأننا نمل قد وقع على سكر )

خطرت ببالي كتابة الارقام على ورقة والإشارة إليها لترتيب الفريق

وكانت فكرة مجدية ، ومع ذلك سبقنا الفريق المنافس في الفوز

و ثاني لعبة : إختارت الاستاذة طالبة من كل فريق وطلبت من أعضاء الفريق الجلوس عكس بعض ( الفريق يدير ظهره للفتاة ، و الفتاة تفعل نفس الشي )

ثم أعطتنا رسمه وطلبت منا أن نشرح لفتاتنا هذه الرسمه لترسمها بالإعتماد على مخيلتها بالدرجة الاولى و من ثم على شرحنا

ولله الحمد كنا الفريق الوحيد الذي نتج برسمه مقاربة جداً للرسمة الأصلية ، ولكنها مقلوبة =)

جاءت أ.إسراء وقالت لنا ( بصوا يابنات دي اللعبة بتبين لنا أن أحيانا نشوف المشروع بزاوية بينما الشخص الاخر من الفريق بتاعنا بيشوفها من زواية أخرى ، وكلتا الطرفين محقين ) !

قلت في نفسي : الان فهمت حكاية اللعبتين ، اللعبة الثانية كانت لتثبيت نظرية ( زوايا الرؤية) في آذهاننا

آما اللعبة الاولى فمن وجهة نظري انها كانت لمعرفة مدى تواصل الفريق في آصعب الظروف وكيفية الاندماج مع بعضهم لتحقيق هدف اللعبة ، وكذلك أظهرت لي بعض الصفات القيادية التي تظهر عند بعض الشخصيات فور حدوث مشكله او توكيلهم بمهمة لتتحمل زمام الامور و تبادر في ادارة الفريق لتحقيق هدفهم المرجوا ، وهذا ما يسمى ( بالقيادة بالفطرة ) ! ..

*** إنتظروني في تدوينتي القادمة التي كان بطلها صاحب مقولة ( انتو وحشين اوي ) وكذلك قصة الشركة التي تريد أن تكون : ( UBER الخدمات اللوجستيه)

بقلم : شهد سعد

@shahadsaln

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى