وفقًا للتقرير المالي الصادر عن الفيسبوك يوم أمس؛ بلغت أرباح الشركة في الربع الثاني من عام 2016 نحو 6.44 مليار دولار، وهي ترتفع عن تقديرات محللي وول ستريت بنسبة 7%؛ لتصل قيمة سهم الفيسبوك في الولايات المتحدة إلى 0.97 سنتًا بدلًا من 0.82 سنتًا كما كان متوقع.
ذكرت الشركة أن هناك نحو 1.7 مليار مستخدم يتحققون من حساباتهم على الشبكة الاجتماعية على الأقل لمرةٍ واحدة في الشهر، بالإضافة إلى أكثر من 1.1 مليار مستخدم يتحققون من حساباتهم يوميًا.
ومنذ أن أصبحت فيسبوك شركة مساهمة عامة لم تخسر بعد، بل إن هذا هو الربع الـ 17 على التوالي الذي تحقق فيه أرباحًا قوية. ومن المعلوم أن الإعلانات هي المصدر الرئيسي لدخل الشركة، مع زيادة قدرها 63% مقارنة بالعام الماضي.
كما أن المدفوعات وغيرها من الرسوم انخفضت خلال نفس الفترة بنسبة 8%. وكانت أكثر الإعلانات دخلًا هي إعلانات المحمول، بنسبة 84% من إجمالي أرباح الإعلانات.
ووصف مارك زوكربيرج الفترة الحالية باسم “العصر الذهبي للفيديو”، وأن الشركة قامت بالاستثمار مؤخرًا بقوة في هذا المجال، مع التركيز على البث الحي. وهذا ما تسبب في تضاعف الإعلانات التجارية على مقاطع الفيديو، مع استهداف الجمهور واستخدام خوارزميات الشركة الجديدة. كذلك الإعلانات الديناميكية على إنستقرام ساهمت بشكل كبير في إيرادات الشركة.
من سيعاني بشدة بسبب مقاطع الفيديو والبث المباشر على فيسبوك؟ إنها شركة تويتر، التي تحظى باهتمام خاص بالبث عبر تطبيق بيرسكوب التابع لها حتى نهاية العام الماضي. وما يدل على ذلك هو النتائج المالية الصادرة من تويتر منذ بضعة أيام، مع انخفاض في دخل أرباحها الفصلية بنسبة 20%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
المصدر: Facebook
