عندما ظهر موقع ساوند كلاود على ساحة الإنترنت كان الهدف منه إتاحة الفرصة لصانعي المحتوى الصوتي لنشر أعمالهم بشكل مجاني للمستخدمين، بدلًا من الخدمات المدفوعة التي كانت منتشرة وقتها، ثم تطوّر الأمر وأصبحت الخدمة متوفرة على المنصات المختلفة مثل اندرويد و iOS وغيرها، وانتشرت الشركة مع عدد هائل من المستخدمين.
بالرغم من الانتشار الهائل لتطبيق ساوند كلاود إلّا أنّه لم يستطيع تحقيق دخل قوي يتماشى مع عدد المستخدمين الذي يبلغ قرابة 175 مليون مستخدم، ومع ارتفاع تكاليف تشغيل الموقع والغرامات التي وُقعّت عليها في السابق لوجود محتوى ينتهك الملكية الفكرية، أصبح بيع الشركة مسألة وقت ليس إلّا.
حسب آخر التقارير من بلومبيرج، فإنّ الشركة تبحث عن مُشتري مستعد لدفع مبلغ مليار دولار للاستحواذ عليها، وتبلغ قيمة الشركة بالسوق 700 مليون دولار تقريبًا بعد آخر تمويل حصلت عليه بقيمة 100 مليون دولار في يونيو الماضي، منها 70 مليون بالكامل من موقع تويتر.
وحاولت الشركة في السابق توليد أرباح عبر توفير اشتراك مدفوع بقيمة 10 دولار شهريًا، للحصول على خدمة خالية من الإعلانات والوصول لعدد أكبر من المقاطع الصوتية عليه، لكن هذا لم ينجح على ما يبدو.