ذكرت مصادر مُقَرَّبَة مِنَ الأمر، أن شركة إنتل تخطط لخفضِ العمالة بداخلها خلال هذا الربع، من خلال تسريح الآلاف من عُمَّالها وعدد كبير من موظّفيها الدائمين في بعضِ وحداتها.
كذلك فَمنَ المُحتَمَلِ أن أحد أسباب التسريح الجماعي هو خفض التكاليف التشغيلية للشركة، على أن يتم الإعلان عنه بشكلٍ رسميّ يوم الثلاثاء الموافق 19 أبريل، وذلك بعد أن تكشف عن نتائجها المالية للرُّبعِ الأول لعام 2016.
إلا أن السب الرئيسي لتسريح العمَّال هو انخفاض المبيعات في سوق أجهزة الكمبيوتر منذ فترةٍ طويلة، والتي تُمَثِّل أكثر من 60% من أرباح إنتل. الأمر الذي أدَّى إلى أن تفكِّرَ إنتل في إعادة تشكيل قواها العاملة، وتطوير استثماراتها في القطاعات الأخرى لأجهزة الكمبيوتر.
المشكلة الأخرى التي واجهتها إنتل هي التعقيد المُتزايد في صناعة مُعالجات الكمبيوتر، وهو ما يزيد من مهامها صعوبة نظرًا للتصاميم/الأحجام المختلفة للأجهزة التي تتطلَّب ما يُناسبها من مُعالجات تتوافق معها.
رفضت إنتل أن تُعَلِّقَ على هذا الخبر، مِمَّا يزيد من احتمالية وقوعه.
المصدر: Reuters
