الأخبارالتقارير

لا تكن كبشا (نهاية الأمان الوظيفي وآمال ريادة الأعمال)

book1cover1

في الولايات المتحدة أكثر من 70% من الموظفين يكرهون وظائفهم، وفي بريطانيا 50% يريدون تغيير وظائفهم. مع ذلك، ولأسباب مختلفة، يبقى الشخص في وظيفته حتى وإن كان يكرهها، والنتيجة هي أن الإنتاجية تصير في الحضيض، والموظف دائما مريض ومحبط.

لأولئك الموظفين المحبطين المكتئبين في مكاتبهم، القانطين المتوترين والمرهقين دوما، يأتي كتاب ”لا تكن كبشا (نهاية الأمان الوظيفي وآمال ريادة الأعمال)“، ليكشف لهم الكذبة التي كذبوا بها على أنفسهم وصدقوها بعد ذلك، وهي أن الوظيفة مهمة ولا يمكن تركها.

يهدف الكتاب إلى تحقيق مهمتين إثنتين:

أولا، التنبيه إلى أن الأمان الوظيفي لم يعد موجوداً، وبالتالي على الشخص أن يكون دائما مستعدا لأن يتم الاستغناء عنه. ومن جهة أخرى التنبيه إلى سُمية الوظيفة؛ فالوظيفة إن كانت مملة رتيبة لا توفر فرص النمو والتطور فإنها تصير سماً قاتلاً.

ثانيا، التذكير بأننا كلنا رواد أعمال. غير أن ريادة الأعمال لا تعني بالضرورة تأسيس الشركات. هي أكثر من ذلك. ريادة الأعمال هي أسلوب حياة ونمط عيش.

بصيغة أخرى، يريد محمد الساحلي، مؤلف الكتاب، أن يدفع كل شخص لأن يخرج رائد الأعمال الكامن فيه، ليتحكم في حياته وليترك بصمته في الكون، سواء كان موظفا أو صاحب شركة، أو ربة بيت.

يبدأ الكتاب بقصة الكبش المخدوع بوهم الحياة الرغدة الأبدية ثم يعرض قصة صعود وانهيار صناعة السيارات في أمريكا، ومن خلال قصة موظف في إحدى الشركات يشير الكاتب إلى وهم الأمان الوظيفي، ثم يعرض قصته الشخصية مع اغواء الوظيفة وخطورتها الشديدة إن كانت مملة رتيبة، وكيف أنها تقتل الابداع والرغبة في الحياة.

بعد ذلك يعرض الكاتب، في هذا الكتيب الالكتروني المجاني، مجموعة من القصص التحفيزية من عالم النجاح، ويشرح ماهية ريادة الأعمال وماذا يعني أن تكون رائد أعمال.

يقول محمد الساحلي عن ريادة الأعمال بأنها لا تعني بالضرورة تأسيس الشركات. أن تكون رائد أعمال لا يعني بالضرورة أن تكون صاحب شركة تجارية ضخمة أو شركة ناشئة فريدة من نوعها. أن تكون رائد أعمال يعني أن تكون قادرا على المبادرة والتغيير. أن تكون منتجا ومفيدا للمجتمع ولنفسك. أن تسعى وراء أحلامك، كيفما كانت، لا أن تعيش محاولا إرضاء الآخرين ومحاولا تحقيق أحلامهم هم.

يمكنك الحصول مجانا على نسختك من الكتاب من الرابط التالي. الكتاب صغير الحجم ويمكن قراءته خلال ساعة واحدة أو أقل. أسلوب الكاتب مباشر بسيط سهل ومحفز.

‫4 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى