الأخبار

أمازون تستخدم سياسة الترهيب مع موظفيها لمنع السرقة

أمازون

خرج مؤخرًا تقرير مثير للدهشة والاهتمام من موقع الأعمال الشهير بلومبرج، يُشير التقرير إلى معاناة الشركات الأمريكية مع السرقات التي يقوم بها الموظفين أنفسهم، ويكفيك أن تعلم أن هذه السرقات تُكلّف شركات التسوّق الأمريكية حوالي 42 مليار دولار سنويًا.

أمازون من أكثر الشركات التي تُعاني من السرقات التي يقوم بها موظفوها، وبدلًا من البحث عن سبب المشكلة وتقديم علاج دائم، تقوم أمازون بترهيب الموظفين الموجودين في مخازنها بعرض بعض نماذج الفيديو لموظفين تم طردهم من الشركة بسبب السرقات التي قاموا بها.

تخيّل أنّك تعمل في شركة ما وتقوم هذه الشركة -أثناء عملك- بعرض مقاطع فيديو لأشخاص كانوا يعملون فيها وتم طردهم بسبب السرقة، ستشعر بالإهانة صدّقني، وكأنّ الشركة تشك في أمرك دومًا. حسب رأي الشخصي، لا أعتقد أن الكثير من الموظفين يُمكنهم تحمّل مثل هذه الإهانات من الشركة والإنتاج بشكل كبير في نفس الوقت.

أعتقد أنّ أمازون يجب عليها البحث عن حل حقيقي للمُشكلة بدلًا من ترهيب الموظفين ووضعهم تحت الضغط باستمرار.

المصدر

‫2 تعليقات

  1. لا اهانه ولا ضغط. من الاخر اذا بتسرق بتنطرد من الشركة. اذا ما بتسرق، ما في داعي تنضغط ولا تصيبك اهانه من الموضوع. انا بشتغل في فندق وانطرد اثناء عملي الكثير من الشباب بسبب سرقات تافهه وبسيطه و تم عمل عده اجتماعات مع جهاز الأمن الداخلي والذي هدد مرارا وتكرارا من موضوع السرقه وحذر منه. وفي النهايه انا شخصيا لا اشعر بالاهانه ولا التهديد ولا الضغط او التوتر من الموضوع لاني ما بسرق، كل شخص يسرق هو فقط من يشعر بالاهانه او الضغط او قله الانتاجيه بسبب هذا الاجراء حيث انه يخالف القانون ويعلم ان نهايته هي الطرد بطريقه غير مشرفه.

  2. هذا الاسلوب الوحيد الي ينفع في إيقاف السرقة.. مثل عندنا في الإسلام الي يسرق عقوبته مذكورة في سورة المائدة وهي قطع اليدين.. لو تم تنفيذ حد السرقة الاسلامي.. اتحداك ان تجد سارق واحد!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى