مقالات

10 أخطاء شائعة يجب تجنّبها مع بداية أي مشروع صغير

بداية مشروع صغير

من الجيد أنَّك قررت البدء في إنشاء مشروع صغير ناجح في المستقبل إن شاء الله تعالى. وعلى الرغم من أن خطوة اتخاذ هذا القرار في حدّ ذاتها تعتبر بداية النجاح، إلا أن هناك أخطاء شائعة يرتكبها العديد من رواد الأعمال تفضي بهم في نهاية الأمر إلى: لا شيء.

سأذكر لكم في هذا المقال أشهر عشرة أخطاء شائعة عندما يقرر رواد الأعمال الجُدُد أن يبدوا مشاريعهم، مع تلميح، أو نصيحة، أو استراتيجية؛ لحلِّ مِثل هذا الخطأ.

الخطأ الأوَّل

أرى أن فكرتي فريدة من نوعها. هذا هو أول خطأ لدينا ها هنا، فمن المُحتَمَل أن يكون هناك شخصًا آخر فكَّر فيها قبلك. فإن كان الأمر كذلك؛ يجب عليكَ أن تركِّز على تحسينها، أو تقديمها وتدويرها بمفهومٍ جديد، وإيَّاك وتقليد المُنافسين؛ فهذا سيجعلك دائمًا تقبع في نهاية الصفّ.

الخطأ الثاني

عدم الاهتمام بخطة العمل/نموذج العمل التجاري/دراسة الجدوى. إذا قُمْتَ بكتابة خطة العمل/نموذج العمل التجاري/دراسة الجدوى بطريقةٍ سيِّئة، أو أن الأرقام المذكورة لا تتطابق مع بعضها البعض؛ فأنت بذلك تُعَقِّد إطلاق مشروعك.

الخطأ الثالث

تخطِّي المراحل. من الطبيعي أن بداية مشروع صغير تعني اتِّخاذ عدة أشهر لتوليد الأرباح الأولى. فإذا تسرَّعت وقفزت قفزًا لتخطي أي مرحلة؛ ربما تتسبب هذه المرحلة التي تجاوزتها في فشل مشروعك. نصيحتي التي عليك وضعها نصْب عينيك: التسرُّع خطأ جسيم.

الخطأ الرابع

تجاهل تمويل الأفراد (أعضاء فريق العمل-موظفون). إذا كانت فكرة مشروعك تحتاج إلى العديد من الموظفين، أو أن فريق العمل يتكوّن مِنْ عدة أفراد؛ فحاول أن تجعل السيولة المالية عنصرًا أساسيًّا كافيًا؛ لأنه من المُحتَمَلِ توسُّع شركتك الناشئة في المستقبل، مما يعني المزيد من الموظفين، والمزيد من الرواتب.

الخطأ الخامس

توقُّع النجاح الفوري. من الأفضل لك من البداية حتى لا تتخاذل أو تتكاسل أو تتراجع في قرارك، أن تفهم حقيقة واحدة لا يختلف عليها اثنان ولا ينتطح فيها عنزان، وهي أنَّ النمو غالبًا ما يكون انعكاسًا للعمل الشاق لعِدَّةِ سنوات.

الخطأ السادس

استهداف الأسواق الصغيرة. وهذا خطأ آخر يُخالف استراتيجية قوية يستخدمها العديد من رواد الأعمال مع بداية مشاريع صغيرة لهم. الاستراتيجية باختصار هي: قطعة صغيرة من سوقٍ كبير أفضل مِنْ قطعة كبيرة من سوقٍ صغير. تأمَّلْها جيدًا قبل أن تبدأ.

الخطأ السابع

البداية برأس مال بسيط. لنتَّفِق على أن بداية أي مشروع بحاجة إلى رأس مال قوي، لكن رأس المال ليس معناه السيولة فقط، يمكنك أن تبدأ بما هو متوافر لديك طالما أنك لن تبخل على مشروعك. أمَّا أن تطبِّق القاعدة نفسها على المشاريع التي تحتوي على خطة توسعات مستقبلية؛ فذلك هو الخطأ الذي نتحدث عنه. للحفاظ على شركتك الناشئة واقفة على قدميها؛ لا بُدّ من وجود رأس مال وسيولة كافية لِدَفْعِ الرواتب، والخدمات، إلخ.

الخطأ الثَّامِن

إعداد نموذج تمويل. ربما لا تحتاجه في البداية. ضَعْ في اعتبارِكَ أن المدفوعات في السنةِ الأولى لا ينبغي أن تعتمد على الإيرادات الناتجة عن أعمال مشروعك.

الخطأ التاسِع

عدم استشارة المتخصصين. لا تبدأ مشروعك بمعلوماتك العامة فقط؛ بل اعتبر أن كل إجاباتك وتوقعاتك خاطئة في شأن مشروعك، وابحث عن المتخصصين والمتمرّسين في مجالك؛ للحصول على إجاباتٍ لكل تساؤلاتك قبل البدء.

الخطأ العاشر

استخدام استراتيجية ثابتة للمنتج الناجح. مهما كان منتجك أو مشروعك ناجحًا؛ فأنت بحاجةٍ دومًا إلى جهد تبذله في ابتكار استراتيجيات جديدة، سواء لتطوير المنتج، أو لتسويقه، على حدٍّ سواء.


بداية موفقة ومشروع ناجح – بإذن الله تعالى -.

– لمزيدٍ من مقالات ريادة الأعمال والحصول على أفكار مشاريع صغيرة ناجحة – يمكنكم الحصول عليها عبر عاجل التقنية.

المصدر: ريادة

// < ![CDATA[
// < ![CDATA[
// < ![CDATA[
// < ![CDATA[
//

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى