مقالات

5 أسباب توضح لماذا يجب عليك إنشاء متجر إلكتروني

e-commerce-402822_1920

هل يستحق المتجر الإلكتروني ثمن إنشائه؟ هل عوائد الاستثمار ROI في متجر إلكتروني تغري بهذا الاستثمار؟

هذا المقال يجيب عن هذا السؤال: لماذا يجب عليك إنشاء متجر إلكتروني الآن قبل الغد؟

بداية يجب أن نشير إلى أن الزيادة الملحوظة في اعتمادية المستخدم العربي على الإنترنت لإتمام معظم مهام يومه في ازدياد ملحوظ. بل إن الارتباط السلوكي للمستخدم – كما سنشير بعد قليل – بالإنترنت أصبح إلى حد كبير نوعًا من الإدمان.

تطور صناعة الهواتف الذكية Smart Phones ساعد على توكيد هذا السلوك، فأصبح المستخدم الآن يحمل الإنترنت معه في جيبه أينما ذهب – بعد أن كان يذهب إليه على الجهاز المكتبي Desktop، أو المحمول Laptop – يستعرض من خلاله رسائل البريد الإلكتروني، يتواصل مع أصدقائه من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، يتصفح المواقع التي تروق له، وكذلك يتسوق ويتمم معاملاته التجارية من خلال بطاقة الائتمان أو من خلال وسائل الدفع المتاحة.

هذه التغيرات تفرض على صاحب أي نشاط تجاري أن يحجز مقعده في هذا السوق قبل أن يسبقه إليه الآخرون، ونحن إذ نذكر أنه (يجب) فإننا نعني هذه الكلمة تماماً، لأن إنشاء متجر إلكتروني أصبح ضرورة لزيادة النشاط التجاري والمبيعات، بل إن هناك بعض الأنشطة التجارية التي بدأت نشاطها الفعلي على الإنترنت قبل أن تنشيء كياناً حقيقياً لها خارج الإنترنت.

نحن من خلال عملنا في ( لين ويب ) وإلى جانب إنشاء المتاجر الإلكترونية للأفراد والشركات، نعي تلك الأهمية ونحاول أن ننشر الوعي بأهمية التجارة الإلكترونية لأي منشأة، لذلك، أدعوك لقراءة أهم 5 أسباب توضح لماذا يجب عليك إنشاء متجر إلكتروني الآن قبل غدًا، كي تشعر بالفارق.

1. فتح أسواق جديدة لمنتجاتك (محلية وعالمية)

قابلت صديقي ووجدت في يده هاتف iPhone 6s Plus الجديد وتعجبت. كنت قد سألت عن هذا الهاتف لدى الوكيل والموزع الرئيسي في بلدي، فأخبرني بأن الشحنة الأولى – أول شحنة من هذا الهاتف – ستصل خلال 3 أسابيع من الآن. فسألت صاحبي من أين جاء به؟ أخبرني أنه اشتراه من أمازون.

المتجر الإلكتروني يتيح فرص ثورية في اجتذاب عملاء من مختلف أرجاء المعمورة. البيع الدولي ليس مزعجًا كما قد تتصور، بل إن هناك شركات شحن وتوصيل الآن تتكفل عنك بهذا الأمر من البداية، وحتى وصوله إلى العميل بتكلفة معقولة، وجودة مرتفعة. بالإضافة إلى عنصر الأمان العالي في تحصيل نقودك.

كذلك من كان نشاطه التجاري في دولة كبيرة ومترامية الأطراف ( كما هو الحال في المملكة العربية السعودية) ، هو لا يضمن سيطرة منتجه على السوق المحلي بشكل كامل، إلا بعد أن يؤمن له غطاء جيداً من الدعاية الكثيفة، وهذا يتكفل به الإنترنت بشكل أكثر تفاعلًا وبتكلفة أقل.

2. تغير النمط السلوكي المعلوماتي للمستهلك

دراسة النمط السلوكي للمستهلك علم قائم بذاته، يعكف عليه خبراء بعشرات التجارب حول العالم تتكلف ملايين الدولارات، حتى يخرجوا باستنباط واضح بشأن موضوع رئيسي: كيف يفكر المستهلك؟

في هذه الحالة – حينما نتحدث عن السلوك المعلوماتي – كان المستهلك قديمًا يلجأ إلى البحث المباشر، المتمثل في سؤال مقدم الخدمة/المنتج، وسؤال من قاموا بشراء المنتج من قبل عن عيوبه ومميزاته، وجلب المعلومات من مصادر مباشرة ومحدودة للغاية. أي أن معظم عملية جلب المعلومات تتم من خلال المشافهة Word Of Mouth.

أما في عصر المعلوماتية، فتكفيك بعض النقرات على لوحة مفاتيح حاسوبك، أو جوالك لتحصل على كافة المعلومات المطلوبة عن أي شيء.

فإذا كانت هذه هي الوسيلة التي يبحث بها عميلك المستهدف عن أي شيء – بما فيها المنتج الذي تبيع – فهي هي نفسها الوسيلة المثلى لتوصيل هذا المنتج له.

فإذا دخل المستخدم يبحث عن منتج ما، تقدمه أنت، ووجد فرصة لشراء هذا المنتج عبر الإنترنت(متجرك الإلكتروني)، وإمكانية توصيله حتى باب المنزل (من خلال شركة الشحن)، وكان لدى المستخدم إمكانية الشراء (توافر بطاقة شراء عبر الإنترنت) فإن نسبة إتمام الصفقة Close تكون مرتفعة للغاية.

3. المتجر الإلكتروني بديلاً عن الزحام

بعض الناس تكره زحام التسوق ولذلك تلجأ إلى المتجر الإلكتروني كحل بديل. فعلى الرغم من أن التسوق متعة عند البعض، حيث الهروب من جدران المنزل أو مكان العمل، إلى رحلة تحقيق رغبات أو شراء احتياجات، إلا أن عملية التسوق تتحول إلى جحيم بالنسبة لمن يكرهون الزحام، خاصة في الأعياد ومواسم التخفيضات.

عملية التسوق في هذه الحالة تتحول إلى سلسلة من الطوابير. طابور عند ثلاجة البقالة، طابور عند الجزار، طابور في مكان تغيير الملابس، ثم تنتهي بطابور الكاشير الذي يكون أطولهم.

أضف إلى هذا ميزة توفير الوقت، والعروض التي تعرضها المتاجر الذكية بالتخفيض لمن يطلب أمر الشراء الخاص به عبر الموقع الإلكتروني للمتجر (لتخفف هي الأخرى من الزحام لدى منافذ التوزيع)، والتنوع والاختيارات التي يعرضها الموقع الإلكتروني بشكل أفضل من المتجر العادي، بالإضافة إلى الراحة في اتخاذ القرار بعيدًا عن ضغط زحام المتجر الفعلي، وغيرها من المميزات.

هذا السؤال من الأسئلة الشائعة الآن لدى زبائن أي متجر: ألا يوجد لكم موقع على الإنترنت؟ فاحرص أن تكون الإجابة (بلى، يوجد لدينا موقع على الإنترنت) حينما تُسأل هذا السؤال.

اللطيف في الأمر أن نسبة هذا العميل في ازدياد، مع ازدياد رغبة العميل في تحقيق أكبر قدر ممكن من الراحة والرفاهية.

4. الأمان المالي في التجارة الإلكترونية

التطور في قطاع الأمن المعلوماتي يسير بالتوازي مع ازدياد معدلات نمو التجارة الإلكترونية على مستوى العالم. بالطبع لا أحد يمكنه الإدعاء بأن نسبة الأمان في المعاملات التجارية على متجره تساوي 100% ولكن الشيء المؤكد هو أن 98% من المستخدمين على الإنترنت يستخدمون بطاقات الائتمان بسلاسة وأمان (من مالكي بطاقات الدفع عبر الإنترنت)، و2% فقط يمتنعون عن الشراء بسبب تخوفهم من عمليات النصب أو الاحتيال.

في ظل هذه الإجراءات، تنخفض نسبة المخاطرة لأصحاب المتاجر الإلكترونية إلى أدنى درجة، وبعض المتاجر تعرض خدمة الدفع عند الاستلام، وهذا يعطي نسبة كبيرة من الاطمئنان والأمان للمشتري، ويزيد من فرص البيع للتاجر (صاحب المتجر).

5. تطور العقلية العربية للشراء عبر الإنترنت

في تقرير رؤى PayPal – التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط بين عامي 2012 و2015 أشارت باي بال إلى تضاعف حجم التجارة الإلكتروني في السوق العربية في عام 2011 من 7 مليار دولار إلى 15 مليار دولار عام 2015 وهذا إن دل على شيء، فإنما يدل على ازدياد ثقة واعتماد المستخدم العربي على الإنترنت في إتمام مشترياته.

1

هذه الزيادة تشير إلى أن سوق التجارة الإلكترونية العربية في اتساع مستمر، وأن العقلية العربية قد انتقلت من مرحلة التردد في إخراج بطاقة الائتمان لتعاملات مالية على الإنترنت، إلى مرحلة اعتمادية كاملة (أو جزئية) ونمط حياة جديد للمستخدم العربي.

حيث يوجد العميل يكون المتجر الإلكتروني

أين يتواجد عملاؤك اليوم؟

جميع الإحصائيات تشير إلى أن النسبة الأعظم من مستخدمي الإنترنت يتواجدون يوميًا على الشبكات الاجتماعية، وأن موقعي فيسبوك Facebook ويوتيوب YouTube يتنافسان على المركز الثاني بين اهتمامات المستخدمين (المركز الأول يتربع عليه محرك بحث جوجل Google منذ زمن).

هذا هو المكان الذي يتواجد فيه عملاؤك اليوم. يجب أن يكون لك وجود قوي على تلك الشبكات، وهذا لن يتناغم إلا مع وجود متجر إلكتروني احترافي، يساعد المستخدم في توضيح مواصفات المنتج، مميزاته، عيوبه، المنتجات المشابهة، المنتجات المساندة، وكذلك – وهو الأهم – إتمام عملية الشراء على الفور، بالإضافة إلى التواجد والتفاعل اليومي مع عملائك في شبكات التواصل الاجتماعي، وهي أحد الخدمات التي تقدمها أيضاً (لين ويب) .

كانت تلك أهم 5 أسباب تدفعك للبدء في إنشاء متجرك الإلكتروني على الفور، إن لم يكن لديك متجر إلكتروني حتى الآن وترغب في استشارة مجانية لإنشاء متجر إلكتروني وتواجد رقمي على شبكات التواصل الاجتماعي يمكنك التواصل مع (لين ويب) لتنتقل بأعمالك لمرحلة جديدة وتطور مبيعاتك وتواجدك على الإنترنت.

هل لديك متجر إلكتروني بالفعل، هل ترى أسباب أخرى لاتخاذ هذه الخطوة؟ شاركنا برأيك في التعليقات.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى