مقالات

كيف تنجو وتنتصر في معركة سلع السوق الصيني ؟

السوق الصيني
الابتكار في مواجهة سلع السوق الصيني

بعد الاطلاع على منتجات السوق الصيني في العالم العربي، والنظر في اعتماد العديد من التجار والمُنافسين في استيراد بضائع من الصين بثمن بخس، كان على الشركات إعادة منظومة الابتكار على منتجاتها. أي القيام بالأمور بصورة مختلفة وجديدة عمَّا هي عليه الآن.

بدلًا من تغيير سياسة البيع، والتوزيع، والانتشار، يجب الاعتماد على إعادة ابتكار المنتجات، لتقديم منتج فريد من نوعه، ومفيد لمستخدميه.

كانت هناك العديد من الشركات الناجحة في بداية الأمر، لكن مع غزو المنتجات الصينية للسوق العربي؛ تراجعت أرباحها كثيرًا. في حين من قام بالتجديد والابتكار، حصل على ما لا يقل عن ثلاثة أضعاف أرباحه السابقة.

النصيحة في هذا الشأن هي “عدم منافسة الأسعار الصينية”. والسبب في ذلك أن السوق الصيني هو سوق “الهللات” إن جاز التعبير، ومن يتعقب هذا المبدأ سيكتشف عاجلًا أو آجلًا أنه ليس وسيلة جيدًا للربح.

وحتى تعلم الشركات كيف تخطو في هذه عملية التجديد والابتكار الجديدة، اتفق خبراء الابتكار على أربعة أمور، سواء كانت للمؤسسات الصغيرة، أو الشركات الكبرى.

ريادة الأعمال رغبة

1. النجاة من السوق الصيني من خلال الاستثمار في الجودة

زيادة جودة منتجك هو المقياس الأكثر اهتمامًا للنجاة من منافسة سلع السوق الصيني. فإن الاستثمار لإيجاد جودة عالية في المنتج أو الخدمة المُقَدَّمَة يمكنه أن يُوَلِّدَ جمهورًا جديدًا بسبب التغيير، مما يؤدي بدوره إلى توسيع نطاق الجمهور الحالي. والوصية الذهبية التي يجب تذكرها: يأتي ويعود الناس إليك من جديد إذا كان منتجك جيدًا. لن تجدها تعمل مع المنتج الصيني، أليس كذلك؟

2. النجاة من السوق الصيني من خلال إضافة قيمة

إضافة قيمة إلى علامة شركتك التجارية أمر ضروري للتمييز داخل السوق. ويرى الخبراء أن الاستثمار في الشركة يجعل أولوية التجديد والفرق والاختلاف لمن يرغب في التنافس مع الصين. وحتى ننتهي من هذه النقطة، ضع في اعتبارك أمرًا واحدًا فقط: مواصلة إعادة الابتكار أمر صعب نوعًا ما، لكنه بالفعل يستحق ذلك.

ريادة الأعمال خبرة تقنية

3. النجاة من السوق الصيني من خلال الإجابة الأفضل

نوعية وطبيعة رعاية العملاء هي العامل الأكثر أهمية في هذه القائمة. حيث تشير الدراسات إلى أن العملاء الذين يحصلون على خدمة ودعم أكثر هم من يعودون للشراء من جديد. وبالتالي، فإن الاهتمام بثقافة وتطوير موظفي الشركة لا بُدّ وأن يضيف قيمة جوهرية لها.

4. النجاة من السوق الصيني من خلال عدم الخوف

لا يمكن لرائد الأعمال أن يخاف عند إعادة ابتكار نفسه ومنتجه/خدمته إذا كانت شركته على المحك. عندما نتحدث عن الابتكار، فإن تعزيز جودة المنتجات وتدريب الموظفين كله مرتبط بالاستثمار، والشركات التي تخاف من الاستثمار لا يمكنها الصمود طويلًا أمام انتشار سلع السوق الصيني. لا تخف؛ وستكسب المعركة إن شاء الله تعالى.

– لمزيدٍ من مقالات ريادة الأعمال والحصول على أفكار مشاريع صغيرة ناجحة لإنشاء مشروع ناجح – يمكنكم الحصول عليها عبر موقع ريادة.

المصدر: ريادة


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى