طوال 4 سنوات كانت الصين تقرأ رسائل البريد الإلكتروني الخاصة لموظفي البيت الأبيض الأمريكي. حيث بدأت الصين بإستهداف حسابات البريد الشخصية لعدد من الموظفين الرسميين خلال المدة ما بين ابريل 2010 و على الأقل 2014.
وفي حين لم نعرف بالضبط عدد الموظفين الذين كانوا ضحية هذا الاستهداف طوال هذه المدة، ولا مستوى اولئك الموظفين في عملهم لدى البيت الأبيض، لكن المؤكد أن هناك “العديد” من الموظفين ذوي المناصب الرفيعة الحساسة تم اختراق حسابات بريدهم الإلكتروني.
وهذا الهجوم لم ينصب على حسابات البريد الإلكتروني التي يستضيفها البيت الأبيض نفسه، بل تم اختراق حسابات شخصية على خدمات بريد الكتروني خارجية مثل جي مايل وغيرها.
وكانت قوقل قد تحدثت علانية عن هذه المحاولات لإختراق حسابات مسؤولين أمريكيين في منتصف عام 2011، إلا أن المسؤولين يتحدثون اليوم عن اتساع رقعة عمليات الاختراق لتشمل مزودي بريد إلكتروني آخرين.
وتظهر هذه التقارير بعد شهرين من تقارير تحدثت أن هيلاري كلينتون استخدمت حساب البريد الإلكتروني الخاص بها لإجراء مراسلات تتعلق بطبيعة عملها الرسمي والذي يفترض أن تقوم بها عن طريق البريد الرسمي الأكثر حماية.