تعرضت الحكومة الأمريكية إلى واحدة من أكبر عمليات الاختراق في تاريخها وأدت إلى تسريب كمية كبيرة من البيانات الشخصية عن الموظفين.
وذكر البيت الأبيض أنه تم تسريب بيانات 4 مليون موظف حالي وسابق ويعتقد بأن الصين تقف وراء الاختراق. وأضافت أن العملية قد بدأت منذ العام الماضي حيث تمكن القراصنة من الحصول على أرقام الضمان الاجتماعي وغيرها من البيانات التعريفية الشخصية.
واستهدفت العملية مكتب إدارة الموظفين الذي يتعامل مع التصريحات الأمنية الحكومية و سجلات الموظفين الفيدراليين. وبدأت كل من مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي بالتحقيق في العملية.
وكان مكتب إدارة الموظفين قد اكتشف نشاط برمجية خبيثة في أنظمة معلوماته في ابريل الماضي، وترى وزارة الأمن الداخلي أنه بدءاً من مايو الماضي تم تسريب بيانات الموظفين.
ومن جهته قال متحدث بإسم وزارة الخارجية الصينية أن مثل هذه الإتهامات تكررت في الآونة الأخيرة معتبراً أن هجمات القراصنة غالباً ما تكون عابرة للحدود ويصعب تتبعها.
يذكر أن مكتب إدارة الموظفين كان قد تعرض لهجمة اختراق سابقة كما حصل مع عدة حواسيب تابعة للحكومة الأمريكية في وزارة الخارجية و البيت الأبيض.
وفي ابريل الماضي تمكن قراصنة روسيين من الحصول على جدول مواعيد الرئيس أوباما الخاصة والشخصية، إلا أن البيت الأبيض لم يشر إلى علاقة الاختراقين ببعضهما.
خبر يثلج الصدر :)