تعرّفت على خدمة Pocket منذ فترة طويلة لكنها كانت فترة تعارف فقط، فلم أستخدم الخدمة سوى من فترة قريبة لا تكاد تتجاوز العام، ومنذ استخدامي للخدمة وأنا مستمتع بها بشدة، فمع ازدياد عدد مصادر الأخبار لابد من وجود آداة تسمح بقراءة الأخبار في وقت لاحق، و Pocket تفعل ذلك بسهولة.
مع بلوغها العام الثالث، تطورت خدمة Pocket كثيرًا منذ نشأتها وحصلت مؤخرًا على تمويل جديد من عدّة مستثمرين منهم الممثل الشهير أشتون كوتشر مثلًا، ومع التمويل الجديد يُمكن لشركة Pocket تعيين المزيد من المهندسين، وهذا ما تفعله الشركة حاليًا بالفعل!
الجميل في تطوّر Pocket على مدار السنوات الثلاثة الماضية هو تركيزها على إيصال المحتوى بسهولة وسرعة إلى المستخدم بدون أن يفقد جماليته، بحيث يستمتع المستخدم أثناء القراءة على منصة Pocket عبر أي شاشة وأي نظام تشغيل، حيث يتواجد تطبيق Pocket على أندرويد وويندوز فون وiOS والماك، ويوجد حتى تطبيق للويب. وأعلنت الشركة أنّها ترغب في الوصول إلى المزيد من المستخدمين للخدمة عبر مدونتها الرسمية.
إذا لم تكن مستخدمًا لتطبيق Pocket فقد آن الأوان لتجربته على الأقل، خاصةً إذا كنت تُلاحق الأخبار من هنا وهناك وعجبك شيء تود قرائته فيما بعد.