سامسونج لها سنوات وهي تطور نظام تشغيل تايزن داخليًا، أملًا في إطلاق نظام تشغيل منافس لأندرويد قوقل، وفي الوقت نفسه التقليل من النفقات التي تدفعها لشركتي قوقل ومايكروسوفت مقابل استخدام أندرويد. وقد خرج بالفعل أول منتج من سامسونج يعمل بنظام تايزن باسم Samsung Z1 في شهر يناير الماضي.
استهدفت سامسونج بهاتف Samsung Z1 الفئة محدودة الدخل عبر طرح هاتف بنظام تشغيل بيسط الاستخدام ومواصفات متواضعة وسعر مغري لا يتجاوز ١٠٠ دولار. لذا وبعد شهر تقريبًا من طرح الهاتف في أسواق الهند وبنجلاديش حققت الشركة مبيعات وصلت ١٢٠,٠٠٠ هاتف تقريبًا، مقسمة بين ١٠٠ ألف بالهند و٢٠ ألف في بنجلاديش.
الآن وطبقًا لشائعات جديدة فإنّ سامسونج أعجبها نجاح الجيل الأول من هاتف تايزن وتود تكرار التجربة بإصدار جيل ثاني باسم Samsung Z2. المشكلة الوحيدة بالنسبة لبعض المستخدمين المترقبين لهذا الهاتف – أنا منهم – أنّه لن يأتي بمواصفات قوية، بل ستستمر سامسونج في طرح مواصفات متواضعة بسعر جيد، على الأقل هذا ما تظهره الحزمة البرمجية لنظام تايزن والتي أطلقتها سامسونج الأسبوع الماضي وتدعم دقة شاشات qHD – تختلف كثيرًا عن QHD.
على أي حال ننتظر تسريب المزيد من التفاصيل حول Samsung Z2، هذا إن صدقت هذه الشائعات بالطبع. بشكل شخصي أود تجربة نظام تشغيل تايزن عن قرب، ماذا عنك أنت؟
قد يكون هذا النظام ليس بحاجة لمواصفات عالية لتشغيله, إضافة إلى أن رفع المواصفات يعني رفع السعر ما قد يؤدي لضعف الإقبال على الجهاز
المشكلة الرئيسية في التطبيقات إذا كان لا يدعم تطبيقات أندرويد
أتمنى أن يصلنا الجهاز الجديد وبإذن الله سأقتنيه رغم كرهي لأجهزة سامسونغ!!
اكاد اجزم ان نسبة غير قليلة ممن اشترى الهاتف .. اشتراه بسبب ارتباط علامة سامسونج بالاندرويد.
بس ابي اعرف، ليش تدفع سامسونغ لمايكروسوفت بسبب الاندرويد؟
بسبب براءات اختراع مستخدمة في الاندرويد تعود لمايكروسوفت