آبل تختبر شيء جديد غير واضح المعالم بعد، حيث شوهدت عدة سيارات وعلى سطحها كاميرات وحساسات بالإضافة لحساسات على إطاراتها تجوب شوارع نيويورك و سان فرانسيسكو.
والكاميرات المثبتة على سقف السيارة هي في الحقيقة نظام متكامل مؤلف من عدة كاميرات قد تزيد عن 12 كاميرا وبدقات مختلفة تتراوح ما بين 5 – 15 ميغابكسل ويدعى اختصاراً LIDAR أي التعرف على الضوء ومداه. وكانت عدة شركات مثل قوقل ونوكيا استخدمت هذا النظام من الكاميرات من أجل خدمات الخرائط و ستريت فيو.
وهذا الإختبار المحدود والعلني يفتح الباب أمام التكهنات، حيث من الممكن أن تكون آبل تخطط لتقديم خدمة منافسة مشابهة لستريت فيو أو على الأقل تختبر سيناريو مشابه لازال في مراحله الأولى.
ومن الملاحظ وجود حساسات على إطارات السيارة وهي مشابهة لحساسات استخدمها محرك البحث بينغ سابقاً من أجل تسجيل صور من الشوارع لخدمة الخرائط الخاصة بمايكروسوفت.
وبالرغم من الخطوات البطيئة منذ تخلي آبل عن خرائط قوقل، فإن الشركة تعمل على تطوير خدمتها داخلياً وبدون الاعتماد على المنافسين، وكانت قد اعترفت الشركة واعتذرت عن سوء جودة خرائطها بأول نسخة لكنها لاحقاً عملت على تحسينها بشكل كبير وزيادة جودة الصور، ومن طبيعة هذا التطور أن يتم إلحاقها بخدمة ستريت فيو أيضاً. على كل حال فإن مجرد بعض السيارات التي تجوب سان فرانسيسكو ونيويورك لايعني عزمها البدء بخدمة ستريت فيو حيث أنها ستحتاج لأسطول ضخم من السيارات التي تجوب مدن وعواصم العالم وتصورها فضلاً عن حمل الكاميرا على المستخدمين الأفراد في الأماكن التي لايمكن للسيارات أن تصلها.
ماذا تتوقع أن آبل تخطط لفعله مع هذه السيارة المحملة بأنظمة كاميرات؟