من أبرز التقنيات التي قدمتها آبل في ساعتها الذكية هي أن الشاشة حساسة لشدة ضغط المستخدم بأصبعه، الأمر مختلف كلياً عن الضغط المطول، وتقول شائعات جديدة أن آبل قد تستخدم نفس التقنية في شاشة الآيفون القادم.
وامتدحت آبل سابقاً هذه التقنية بأنها أكثر إمكانيات الحساسات تطوراً منذ اللمس المتعدد. وتكمن أهمية هذه التقنية أن الشاشة ونظام التشغيل يمكن الآن أن يميز الفرق بين اللمس العادي والضغط لينفذ أوامر ووظائف مختلفة عن كل واحدة منهم.
الإختلاف بين الإحساس بالضغط والضغط المطول هو أن في الحالة الثانية تعرف الشاشة أنك لمست بشكل متواصل لفترة زمنية معينة. بينما الضغط لاتحتاج لهذا الإنتظار فقط لمسة واحدة لكن بضغط أعلى من اللمس الطبيعي.
لكن هناك عقبة هامة أمام آبل وهي أن الشاشات المستخدمة حالياً في الآيفون لايمكن أن تدعم مثل هذا النوع الجديد من الحساسات. حيث تقول آبل على صفحة ساعتها أن تقنية الضغط تعمل بواسطة أقطاب كهربائية صغيرة للغاية تحيط بالشاشة المنحنية للساعة.
بالتالي لو كانت الشائعات الواردة من أحد المواقع التقنية التايوانية صحيحة، يعني هذا أن شاشة آيفون 6 اس قد تكون منحنية. لانقصد هنا كامل جسم الهاتف بل فقط الشاشة منحنية.
لا أعتقد لأن حسب ما تعودنا من أبل فإن الإصدار أس لا يختلف عن الذي قبله كثيراً فهو مجرد إصدار مطور للذي قبله. قد نرى الشاشة المنحنية القابلة للضغط في أيفون 7 لكن بالتأكيد ليس في أيفون 6 أس.