أثناء لقاء صحفي مع إذاعة بي بي سي البريطانية، نفى الرئيس التنفيذي لقوقل “إريك شميت” أنّ الشركة تستمتع بكونها مُحرك البحث الأوحد في السوق دون منافسة حقيقية، ورد على ذلك بأنّ الناس تُفسر منافسة قوقل في البحث بشكل خاطئ، ففي رأيه ليست ياهو أو مايكروسوفت المنافس الأكبر لقوقل في البحث، بل إنّها أمازون!
وكما نعلم جميعًا، فإنّ أمازون هو أحد أكبر المواقع المتخصصة في التسوق الإلكتروني فكيف يكون المنافس الأكبر لجوجل في البحث؟! كانت إجابة إريك شميت على هذا السؤال بأنّ المستخدم عندما يرغب بالبحث عن أي منتج فإنّه لا يذهب إلى قوقل، ولكنه يذهب إلى أمازون مباشرة للبحث فالموقع. ويُضيف شميت أنّ أمازون قد يبدو للجميع موقع للتسوق الإلكتروني، ولكنّه في جذوره يقوم باستلام طلبات وأسئلة البحث ثم يُجيب عليها بالنتائج، مثلما يعمل بحث قوقل بالضبط.
كما أشار السيد شميت أثناء اللقاء أيضًا عن خوفه الأكبر الذي يتمثل في “قوقل القادم” وهو:
“شخص ما، في مكان ما، في أحد الجراجات يستعد لنا. أنا أعلم ذلك، لأنّه منذ فترة ليست بالبعيدة كنا نحن في هذا الجراج. التغيير يأتي من حيث لا تتوقع”.
وتُسيطر قوقل حاليًا على سوق البحث في العالم بنسبة تصل إلى 90 بالمئة، ولكي نكون أكثر دقة هناك بعض الأسواق التي تفقد فيها قوقل السيطرة على البحث، مثل الصين التي يُسيطر عليها محرك بايدو أو روسيا التي تقع تحت هيمنة مُحرك ياندكس.
“شخص ما، في مكان ما، في أحد الجراجات يستعد لنا. أنا أعلم ذلك، لأنّه منذ فترة ليست بالبعيدة كنا نحن في هذا الجراج. التغيير يأتي من حيث لا تتوقع”.
لا أعلم كيف إكتشف أمري ،
ولكن أعتقد أن حسدة قد قادة إلى هذا الإعتقاد.
“شخص ما، في مكان ما، في أحد الجراجات يستعد لنا. أنا أعلم ذلك، لأنّه منذ فترة ليست بالبعيدة كنا نحن في هذا الجراج. التغيير يأتي من حيث لا تتوقع”.
لا أعلم كيف إكتشف أمري ،
ولكن أعتقد أن “حدسه” قد قادة إلى هذا الإعتقاد.
خطأ بسيط غير معنى الجملة بأكملها :)