مقالات

عن المحتوى العربي أتحدث: هذه بضاعتكم رُدَّت إليكم

المحتوى العربي على الإنترنت
المحتوى العربي على الإنترنت

مرحباً بالجميع! لم أتصور يوماً ما أنني سأجد أحد الإخوة قد كرَّمه الله تعالى بالنطق باللغة العربية، فضلاً عن كونه عربياً، ثم يقول إن اللغة العربية لديها لغة “معيوبة” من الدرجة الأولى! ولغة متأخرة!

طيّب، في هذا المقال، سأجمع بين عدة أمور مضطربة، أوّلها عن المحتوى العربي على شبكة الإنترنت بطريقة مختلفة عمَّا طرحها العديد، بما في ذلك قوقل! وبين مفهوم سرقة المحتوى لدى البعض، خاصة الكُتَّاب والمُدوِّنين، فضلاً عن رؤية البعض للغة العربية.

أوه، صحيح! إن شعر أحدكم أنني أقصده لذاته وشخصه، أو أن هناك تلميح عن أحد المواقع، أرجو أن يتسع صدره لهذه المقولة:

نعم، أنا أقصدك أنت تحديداً!

أ. المحتوى العربي: لمحة تاريخية عن بضاعتنا المسروقة

لن أحكي عن أرقام وإحصائيات، الكل يعلم ذلك. المحتوى العربي الإلكتروني ضئيل جداً جداً جداً على شبكة الإنترنت، مُقارنة باللغة الإنجليزية مثلاً. لكن ما أرجو أن ننتبه إليهِ أن تُراث اللغة العربية، له تاريخ قد تنفطر له قلوبكم إذا راجعتموه.

هل تتذكرون علوم العرب؟ من سرقها وسرق مخطوطاتها وترجمها ثم نسب محتواها إلى نفسه؟ وكتب العرب؟ ومكتبات العرب؟ أين ذهبت؟ وكيف دُمِّرَت؟ ومن جعل منها جسراً لعبور النهر؟! ومن غاية مهامه هي حرقها؟

لا أتساءل مستنكراً وحسب، نرجو أن يأتي أحد القراء المثقفين ويدلو بدلوه في التعليقات ليذكر تلك اللمحات التاريخية. لكني أذكركم أن الجهل في هذه الأمة، بجانب ما تخلّى عنه العرب الآن، هناك من تسبب عن عمد أن ينشره داخل بلادنا، إنها نفس الأمم والدول التي تتفاخر بحداثتها، وتدعونا بالعالم الثالث، أو بدول التخلف.

بالعربي
بالعربي

إن لم تشعر بوجود هذا الثأر داخلك، وأنه يتوجب عليك استرجاع كل ما مضى بطريقة أو بأخرى؛ فأنت خائن لماضيك وأجدادك وللغتك ليس إلا. أنصحك فقط بمُشاهدة حلقات البرنامج الألماني على اليوتيوب تحت عنوان “علوم الإسلام الدفينة” ربما تعرف بعض الحقائق، ولا تنس أن تهتم للمعلومات التي سيذكرها البرنامج، دون الالتفات إلى التمثيل المزرى خلال المشاهدة.

الحروف العربية
الحروف العربية

ب. خدعوك فقالوا: اليوم العالمي للغة العربية

في ويكيبيديا، َتقرر الاحتفال باللغة العربية عالمياً في 18 سبتمبر من كل عام؛ لكونه اليوم الذي أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190، والذي يقر بموجبه إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة. بعد اقتراح قدمته المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية خلال انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو.

كل هذا جميل، لكن الآن، حان وقت الضحك على “الهمّ المُبكي”! نجد أن جوجل تقوم بعمل نقاشات حول تطوير اللغة العربية في تلك الفترة، ونجد المُشاركات على الشبكات الاجتماعية التي تُطالب المُستخدمين بدعم اللغة العربية. كيف ذلك؟ بوضع منشورات أو تعليقات باللغة العربية الفصحى في هذا اليوم فقط. هذا بالتأكيد حباً في اللغة العربية ولا ريب، لكنه حُب يدوم ليومٍ واحدٍ فقط أيضاً!

لا مجال للطعن في حبكم لها؛ لأن الحقيقة هي: إن كنتم مِمَّن لا يتذكَّرون أهمية اللغة العربية إلا في يومٍ واحدٍ فقط، فأنتم إمَّا أن تكونوا مُدَّعِين، أو تكونوا مُقصِّرين. وللأسف، معظمنا هذا الأخير.

ج. جوجل .. هل تدعم المحتوى العربي على الإنترنت بالفعل؟ الإجابة في: SEO

أهمية اللغة العربية
أهمية اللغة العربية

جوجل باختصار تدعم المحتوى العربي المفتوح من جهة وتقطع دعمها له من جهةٍ أخرى! دعوني ألتمس لها العذر! ربما لم تستطع التوصل إلى حل جذري لهذه القضية.

كل عربي يسعى لإنشاء موقع أو مدونة يرغب في الحصول على أرباح من كتاباته فقط كالمواقع الإخبارية والمجلات الإلكترونية وما شابه. يتَّبع قواعد تحسين محركات البحث ويُراعيها أشدّ المُراعاة. ومنها، تلك الكلمات البحثية التي يجمعها من على منتجات جوجل، محرك البحث، أو أداة مخطط الكلمات التابعة لجوجل أدوردز.

حسناً، أنا أريد أن أضع كلمات بحثية في مقالاتي وأخباري، ما العمل؟ – على سبيل ضرب الأمثلة ليس إلا- هناك 10 آلاف من الزوار يبحثون عن كلمة اله! في الواقع، هُمْ يقصدون آلة، لكن جهل المُستخدِم بقواعِدِ الإملاء يجعله يكتب ذلك، آسف نسيت، ليس مجرد مستخدم يقول بذلك شهرياً، وإنما 10 آلاف كما ذكرنا. بينما هناك 500 فقط يبحثون عن آلة.

قل لي بربّك، هل ستقول: لن أتخلّى عن لغتي العربية مقابل 9500 زائر؟! أم أنك لن تُعير الأمر أهمية وستهتم كثيراً لأجل أرباحك؟ هذا ما نُعاني منه الآن. ارتكاب جريمة في حق المحتوى العربي في الإنترنت وجودته، والمشترك فيها: حضرتك + الزائر + جوجل.

وما شأن جوجل؟ إنها قادرة ببساطة على حل هذه المعضلة، لو فكّر أحدهم فقط في وضع مُصحح لغوي مع الاقتراحات التي تظهر، بحيث لا يتم البحث إلا بكلمة صحيحة، لكان اللغة العربية على الإنترنت أفضل مما كانت عليه حالياً. ليست صعبة على جوجل، بل سيتعلم الزائر الكلمات العربية السليمة فيما بعد. ربما تكون لديكم مقترحات أخرى لحل هذه المشكلة، أرجو مشاهدتها في التعليقات.

د. كاتب؟ أم مُدوّن؟ أم مُترجِم؟.. أم سارق؟

مشكلة أخرى، العديد من القراء قاموا بتقليل شأن ما ينشره الكُتّاب، واعتبار أن أقصى ما قام به هي الترجمة فحسب. الأمر الذي استدعى البعض إلى أن يترجم مقالات وأخبار وينسبها لنفسه كأنه إبداعه الخاص، وفي هذه الحالة لا يذكر المصدر.

القضية شائكة أعلم، وتعرَّض لها الكثير، وسأُحاكيكم بصدق:

لكل موقع، أو كاتب، تظل هناك مصادره الخاصة، لكن هذا لا يعني أنه مسموح له بترجمة المقال وينسبه لنفسه. هذه سرقة على أية حال.

أين المحتوى العربي المفيد؟
أين المحتوى العربي المفيد؟

وعجبت لما شاهدته منذ فترة حول أحد المواقع العربية التي تتحدث في التقنية والأفلام السنيمائية في آن واحد، عندما ادَّعَى الموقع أن أحد المجلات التابعة لأحد الصحف المصرية تسرق من مقالاتها مع إضافة بعض التعديلات.

وتم ضرب أمثلة بعدة مقالات، كلها مترجمة من مقالات أخرى، فأين السرقة؟! يعني إذا قاموا بالترجمة من مصدر أجنبي، وجاءت هذه المجلة بالترجمة الحرفية لنفس “المصدر” الأجنبي، هل أصبحت سارقة من مقالات هذا الموقع؟

إذا افترضنا أن المجلة تأخذ من هذا الموقع المقالات وتقوم بالتعديل عليها وتغيير بعض الكلمات لتغييرها، على أصحاب الموقع ألا يُشهروا بها كما فعلوا؛ لأنهم ببساطة يقومون بالأمر نفسه! بل ويأخذونه من مواقع لا تحمل رخص المشاع الإبداعي مثلهم، أي أن الترجمة حقوق محفوظة لهم.

الشاهد، نصيحتي للكتاب وأصحاب المواقع العربية: عليكم ألا تشنعوا على الآخرين بهذه الطريقة، إلا إذا قام أحدكم بإعداد المقال بمجهوده الذاتي، وليس مجرد ترجمة وحذف المصدر ثم يضع اسمه عند بداية ونهاية المقال. وفي النهاية، هذه بضاعتكم ردت إليكم، ليست بضاعتكم وحدكم، وإنما هي بضاعة الكل. فقط اسمح لي بذكر مصدرك للمقال، أو أخبرني أنه مترجم بتصرف إن كان كذلك، وأعدك أنني سأنظر لك ككاتب ومدون ومترجم في نفس الوقت.

هل يعني ذلك أني أشجّع الآخرين على سرقة المقالات؟ إن جال بخاطرك هذا السؤال، قم بمعاودة قراءة هذه النقطة من جديد!

اللغة العربية
اللغة العربية

ختاماً .. بالنسبة لحبيبتي اللغة العربية

وجَّه الأمير أمين ناصر الدين هذه الأبيات إلى النَّاطقينَ بالضَّاد:

لكُلِّ قومٍ لسانٌ يُعْرَفونَ بهِ إنْ لم يصونوه لم يُعْرَفْ لَهُمْ نَسَبُ

وإنّ مَوْطِنَ عُرْب يَرْطُنونَ وَإنْ عَلَتْ مبانيهِ لَهْوَ الموطِنُ الخَرِبُ

لنْ يُدرِكَ المَجْدَ شعْبٌ ما لَهُ لُغَةٌ تحوطُها دولةٌ أَسيافُها قُضُبُ

لَها حُماةٌ على اسْتقلالِها غُيَرٌ وجَحفلٌ ذائِدٌ عَنْ حَوضِها لَجِبُ

على كل من طَعَنَ في اللغة العربية ولو بكلمة واحدة، سواء تعمَّدَ في طعْنِهِ أو خانه اللفظ، أن يتأمل في الأبيات جيداً. هل تريد أن تُطوّر اللغة العربية؟ حسناً، طورها بإبداعك الخاص. يمكنني أن أقرأ لك قصة أو مقال أو كتابات أدبية، تجعلني أفضلك على الكثير من الكُتّاب، واللغة هي نفسها، هلّا شرحت لي السبب؟

هل تريد أن تطوّر قواعد اللغة العربية والنحو كذلك؟! خذ بعضاً مِمَّا قاله الكُتّاب الحُذّاق من اللغات التي تراها أفضل من اللغة العربية. قال أناطول فرانس، وهو كاتب فرنسي مشهور ونابهُ الذكر “لن يستطيعَ الكاتبُ أن يأتيَ بالكلام السديدِ المنهجِ، التامّ الروعةِ، إلا إذا كانَ متضلعاً من النحو، مُتبحِّراً في اللغة.” وقال كاتبٌ فرنسيٌّ آخر “مهما يكنِ الكاتبُ سَمْحَ القريحة، متفنِّناً في الإنشاء، وكان ضعيفَ اللغة، فلن يُعَدّ كاتباً ممن لكلامهِم قيمة.

أعود مُجدَّداً إلى كلمات الأمير أمين ناصر الدين الرائعة لتجيب على تلك النظرة التي ينظر بها البعض للغة العربية، حيث قال “ففي هذا ما يدلُّ على أنَّ الذين يحاولون طَمْسَ العربية من الأَعاجم، ليسوا بأَشدّ استخفافاً بها من الذين حذقوا اللغاتِ الأعجميةَ من العرب، ولكنهم لم يدركوا من العربية إلَّا بعض جزئياتها؛ فهم ينتهزون كلَّ فرصة لتقبيحها والهبوط بها إلى َدركةِ العاميةِ، ذلك شأْنُ الذين جهلوا الفُصحَى وخفيت عليهم أسرارها ودقائقها، ولم يقفوا على مصادرها ومواردها، ولم يتبيَّنوا حقائقها؛ فباتت ألفاظا شَجاً في حُلوقِهم، وسطورُها قَذىً في عيونهم.

معذرة، أختم بالاعتذار لكل من ساهم في إثراء المحتوى العربي ورأى بعض القسوة خلال عباراتي السابقة. ولا أدَّعِي البراعة في الكتابة بالفُصحى، لكني أحبها حبَّاً جمَّاً، وأتقرَّب بحبها إلى الله عز وجل؛ فيكفي أن خصَّها للقرآن، مما يدل على اكتمالها وبقاءها أبد الحياة في الدنيا والآخرة.

تحياتي


‫46 تعليقات

  1. نعم، أظن أنك ربما تتحدث عنّي ؟ ذاك الموضوع الذي طرحت على موقع Arabic I/O ؟
    عزيزي، أولا، لستُ من أصول عربية، اللغة العربية نتعلمها في المدرسة ولا نولد نتكلمها :3
    أما عن قولي أن اللغة العربية لغة منقوصة، فلما هذا التعصب ضد هذه الفكرة؟ العربية فعلا لغة أصبحت منقوصة، سابقا لم تكن، لكن الآن صارت كذلك!
    كيف؟ لغة منقوصة لأنه تنقصها عديد مالصطلحات العلمية التي نحتاجها لنقل المعرفة من الغرب المتقدم إلى الشرق المتأخر!
    إذ لم نُضف تلك المصطلحات العلمية، كيف سوف نُترجم الكتب؟ لن نترجمها!
    ومن هنا أيضا، طرحت إتقراح إضافة حروف P V G لأنه سوف نحتاجها في المصطلحات العلمية على سبيل المثال!

    ولكي نقوم بالترجمة نحتاج إلى تبسيط بعض القواعد التي لم تعد لها أهمية مثلا، أو حذف تلك الكلمات التي لم نعد نستعملها !

    هل ترى؟ كلامي منطقي! وليس مُجرّد هذيان أو خيانة للعربية وملاحظة، كون العربية لغة القرآن لا يعني أن بها كل المصطلحات ويمكنها أن تستعمل لترجمة العلوم حاليا مثلا! هل هناك تكنولوجيا عندما نزل القرآن؟ لا! هل كانت نفس العلوم؟ لا! هل هو نفس العصر؟ لا!
    اللغة الألمانية والفرنسية والعبرية كلها لغات، لكي تبقى حية، مالذي تفعله؟ تجدد المصطلحات سنويّا!

    وهل تعلم مالذي قررته أنا؟ كوني لستُ من أصول عربية، ما دخلي في تقدم العرب وتأخرهم؟ إذ إقترحت إقتراحا من تجربة اللغات الأخرى فرفضه الجميع؟ أعدك أنني لن أتدخل في أشياء مثل هذه بعد الآن! من شاء فليتقدم، ومن شاء فيبقى في آخر الدول!

  2. سلمت يمناك.. على فكرة، ذكرت في مقالك كلمة قوقل وكلمة جوجل، ومن تتحدث عنه يرى ان عدم وجود كلمة موحدة بين العرب لمثل هذه الكلمات المعربة والتي هي ليست كلمات عربية في الاصل يجعل اللغة العربية ناقصة ومعيوبة وتحتاج لحروف جديدة لتساعد العرب في نطق مثل هذه الكلمات غير العربية أو اضافة كلمات جديدة عربية لها! ايضاً ذكر مثال آخر وهو كلمة Selfie وعدم وجود كلمة موحدة لها فبعضهم يقول سيلفي وبعضهم يقول سيلفاي وهكذا لذلك يرى ان اللغة العربية ناقصة! ويدعي ان ظهور مثل هذه المصطلحات الجديدة في لغات أخرى يجعل اللغة العربية متحجرة! لم لا تكون تلك اللغات ناقصة وأن إحتياجها لإضافة كلمات جديدة لا يعني ان جميع اللغات الأخرى ومنها العربية تحتاج لإضافة تلك الكلمة! لا ننكر ان بعض التقنيات الجديدة التي تظهر قد تحتاج لأسم لها مثلاً عند ظهور جهاز الحاسب لم يكن اسم الحاسب موجود لكن كلمة حساب موجودة وهي كلمة عربية وعليه استخرجنا منه اسم لجهاز يعتمد على العمليات الحسابية بشكل كبير ورئيسي وسمي الحاسب إلا انه ليس شرطاً ان يسميه جميع العرب بهذا الاسم فهناك من يطلق عليه حاسوب فليس هناك ما يجبر على تحديد كلمة موحدة لجميع العرب. هذه الاسماء الجديدة هي في الاصل كلمات عربية مثل الحاسب والهاتف وغيره ولم يتم استحداث كلمات جديدة لها. بعض الاسماء التي هي من اكتشاف الغرب مثل اسماء العناصر الكيميائية قد نستخدم نفس الاسم سواء تم كتابة الاسم بحرف ق أو حرف ج أو حرف ك فهذا لا يعني اننا مضطرين لاستحداث حرف جديد لمثل هذه الاسماء فهناك في اللغة العربية حروف مثل حرف ض ليس موجود في اللغة الانجليزية فهل هذا يعني ان اللغة الانجليزية متحجرة! علماً ان هذا الحرف موجود منذ اللاف السنين ولم يتم اضافته في اللغة الانجليزية وحرف ع ينطقونه بطرق مختلفة وغيره من الحروف والكلمات غير الموجودة في تلك اللغات ولم يتم اعتبارها متحجرة. الكاتب قام بربط تأخر اللغة ونقصها بتأخر نمو العرب في كثير من المجالات وبعد ذلك قام بوضع استدلالات خاطئة.

  3. ان لم تكن من أصول عربية ولم تتعلم اللغة العربية بالشكل الصحيح وهذا يعني ان تتعلم النحو وأن تتعمق في مختلف الكلمات العربية وتدرسها بشكل جيد فلا حق لك في أن تحكم على اللغة العربية بأنها منقوصة ولا حتى ان تعطي رأيك بهذا الأمر الذي يمس شعوب كاملة وليس شخص فكونك لست متحدث بها ولم تدرسها لتعطي حكمك بشكل عادل فأنه من حق الكاتب ان يبين ذلك.. نقص في المعرفة شيء ونقص في اللغة شيء اخر عزيزي.

  4. أنا أخذت كلمة Google و Selfie كمثال فقط، لأنهما كلمتان مشهورتان!
    المصطلحات التي نحتاجها هي المصطلحات الجديدة + المصطلحات العلمية، وإلا ستبقى الدول العربية في آخر العالم!
    وعندما سوف نعرب تلك الكلمات، سوف نحتاج إلى بعض الحروف الإضافية التي تستعمل بالفعل في بعض الكتابات كأسماء المدن (قفصة = ڨفصة) … إن حب لغتك جيد، لكن منعها من التطور ؟ مصيبة!

  5. شكراً اخي على المقال, جداً رائع وواقعي بنفس الوقت , اتمنى من الناس ان تفهم وتسمع هذا الكلام بقلبها وعقلها … تحياتي لك ولمجهودك.

  6. بما أنك إعترفت أنك من أصول غير عربية فلا تقول ما لا تعلم عن اللغة العربية ولا تتحدث نيابة عن العرب … الأجدر بك أن تتعلم قواعد اللغة العربية ومفرداتها علي أن تقول عنها لغة منقوصة … لأن اللغة العربية من اللغات الكاملة بكل شىء ولا يعيبها شىء .. ولكن العيب فيك إذا لم تقم بتعلم قواعد ومفردات اللغة العربية. واخير أحب أن أقول لك .. فل تقل خيرا أو لتصمت .. وبصراحة لا يشرفنا كوننا عرب أن تتحدث لغتنا العربية.

  7. عندي سؤال واحد : هل لديك مصارد بسيطة لتعلم القواعد الأساسية للغة العربية, طبعاً اتكلم عن القواعد الضرورية لكتابة مقالات ذات جودة مقبولة, لأن مثل ماتعرف ان اللغة العربية بحر كبير وفيه الكثير من الاقسام وبالتأكيد سيصعب على كثير من الناس ان يتقنوا جميع قواعد اللغة قبل بدء التدوين… فبرأيك ماهي اهم القواعد اللي يجب معرفتها للتدوين وهل لديك مصار مناسبة لذلك … مرة ثانية شكراً لمجهودك

  8. قاموا الغرب بتغيير بعض الكلمات لما يتناسب احتياجهم مثل كلمة قمرة والتي هي الان كاميرا وكلمة خوارزمي وغيرها من الكلمات العربية التي قاموا باستخدامها فحرف خ لم يكن موجود في اللغة الانجليزية وليس موجود حتى هذا اليوم وحرف القاف لم يكن موجود وليس موجود لهذا اليوم ولم يطالبهم أحد بإضافة حروف جديدة حتى يواكبوا التطور العربي في ذلك العصر ولم ينتقص احد اللغة الانجليزية ويعتبرها نافصة ومتحجرة. والان هم من الدول المتقدمة بسبب العلوم والبحوث وليس بسبب لغتهم! كما قلت المصطلحات التي تحتاج لأسماء مثل الحاسب فهذا المصطلح لم يكن موجود وتم استحداثه من اللغة العربية من كلمة موجودة في الاصل لكن بعض الكلمات التي ليست موجودة في اللغة الانجليزية في الاصل وقاموا باستخراج كلمات جديدة لها لا يعني ان جميع اللغات الاخرى ناقصة أو تحتاج أن تواكب تأخرهم! ونكرر اخي العزيز ان لم تكن على دراية باللغة العربية فلا تتحدث بما لا تعيه..

  9. أولا أشكرك أخي تامر عمران على عميق حبك لهذ اللغة العظيمة والتي ظلمت وتظلم ولن تزال تظلم على يدي الأعاجم وحتى على يدي بعض العرب – للأسف – ممن تشبع فكرهم ونفوسهم بالغرب : وأستشهد في تعليقي هذا بأبيات لشاعر النيل حافظ إبراهيم :

    رَجَعتُ لِنَفسي فَاتَّهَمتُ حَصاتي

    وَنادَيتُ قَومي فَاحتَسَبتُ حَياتي

    رَمَوني بِعُقمٍ في الشَبابِ وَلَيتَني

    عَقِمتُ فَلَم أَجزَع لِقَولِ عُداتي

    وَلَدتُ وَلَمّا لَم أَجِد لِعَرائِسي

    رِجالاً وَأَكفاءً وَأَدْتُ بَناتي

    وَسِعْتُ كِتابَ اللَهِ لَفظاً وَغايَةً

    وَما ضِقْتُ عَن آيٍ بِهِ وَعِظاتِ

    فَكَيفَ أَضيقُ اليَومَ عَن وَصفِ آلَةٍ

    وَتَنسيقِ أَسْماءٍ لِمُختَرَعاتِ

    أَنا البَحرُ في أَحشائِهِ الدُرُّ كامِنٌ

    فَهَل سَأَلوا الغَوّاصَ عَن صَدَفاتي

    فَيا وَيحَكُم أَبلى وَتَبلى مَحاسِني

    وَمِنكُم وَإِن عَزَّ الدَواءُ أَساتي

    فَلا تَكِلوني لِلزَمانِ فَإِنَّني

    أَخافُ عَلَيكُم أَن تَحِينَ وَفاتي

    أَرى لِرِجالِ الغَرْبِ عِزّاً وَمَنعَةً

    وَكَم عَزَّ أَقوامٌ بِعِزِّ لُغاتِ

    أَتَوا أَهلَهُم بِالمُعجِزاتِ تَفَنُّناً

    فَيا لَيتَكُم تَأتونَ بِالكَلِماتِ

    أَيُطرِبُكُم مِن جانِبِ الغَرْبِ ناعِبٌ

    يُنادي بِوَأْدِي في رَبيعِ حَياتي

    وَلَو تَزجُرونَ الطَيرَ يَوماً عَلِمتُمُ

    بِما تَحتَهُ مِن عَثْرَةٍ وَشَتاتِ

    سَقى اللَهُ في بَطنِ الجَزيرَةِ أَعظُماً

    يَعِزُّ عَلَيها أَن تَلينَ قَناتي

    حَفِظنَ وِدادي في البِلى وَحَفِظتُهُ

    لَهُنَّ بِقَلبٍ دائِمِ الحَسَراتِ

    وَفاخَرتُ أَهلَ الغَرْبِ وَالشَرْقُ مُطرِقٌ

    حَياءً بِتِلكَ الأَعظُمِ النَخِراتِ

    أَرى كُلَّ يَومٍ بِالجَرائِدِ مَزلَقاً

    مِنَ القَبرِ يُدنيني بِغَيرِ أَناةِ

    وَأَسْمَعُ لِلكُتّابِ في مِصْرَ ضَجَّةً

    فَأَعلَمُ أَنَّ الصائِحينَ نُعاتي

    أَيَهجُرُني قَومي عَفا اللَهُ عَنهُمُ

    إِلى لُغَةٍ لَم تَتَّصِلِ بِرُواةِ

    سَرَت لوثَةُ الإِفرِنجِ فيها كَما سَرى

    لُعَابُ الأَفاعي في مَسيلِ فُراتِ

    فَجاءَت كَثَوبٍ ضَمَّ سَبعينَ رُقعَةً

    مُشَكَّلَةَ الأَلوانِ مُختَلِفاتِ

    إِلى مَعشَرِ الكُتّابِ وَالجَمعُ حافِلٌ

    بَسَطتُ رَجائي بَعدَ بَسطِ شَكاتي

    فَإِمّا حَياةٌ تَبعَثُ المَيْتَ في البِلَى

    وَتُنبِتُ في تِلكَ الرُموسِ رُفاتي

    وَإِمّا مَماتٌ لا قِيامَةَ بَعدَهُ

    مَماتٌ لَعَمري لَم يُقَس بِمَماتِ

    الألماني “فريتاج” :- اللغة العربية أغنى لغات العالم.

    الألماني “يوهان فك” :- لقد برهن جبروت التراث العربي الخالد على أنه أقوى من كل محاولة
    يقصد بها زحزحة العربية الفصحى عن مقامها المسيطر.

    الفرنسي “لويس ماسينيون” :- اللغة العربية هي التي أدخلت في الغرب طريقة التعبير العلمي، والعربية من أنقى اللغات، فقد تفردت في طرق التعبير العلمي والفني والصوفي.

    – الإيطالي “كارلو نلينو” :- اللغة العربية تفوق سائر اللغات رونقا، ويعجز اللسان عن وصف محاسنها.

    وسلامتكم .

  10. يكفيها شرفا ان قال فيها الرب تبارك وتعالى

    ”الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ 1 إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ”

  11. لا أوصيك !
    ابحث عن كلمات أكثر وأكلم اللغة العربية تضيفها بإذن الله اليها، وتطور لغة قوم ما انت منهم ولا تعرف لغتهم؟
    أين أنت يا أخ ؟
    ألا تعلم أن كلمات اللغة العربية أكثر من كلمات اللغة الانجليزية،
    وهل تعلم أن هناك الفاظ ليس لها مقابل في لغات غير العربية،
    وهل تعلم بأن حرف الضاد لا يوجد الا في اللغة العربية، ولا يوجد الا في لغة مبنية على أكثر من لغة،
    وأسمع،
    اذا تبغى لغة تتناسب مع الانجلزية بحروفها ف أنصحك بلغة الأردو، فيها حروف عربية والحروف اللتي تريد اضافتها وأكثر من ذلك،
    واذا أردت لغة ذات حرووف أكثر فعليك باللغة الهندية فلديهم ما يقارب الأربعين حرفا، تستطيع تغطية لغاتك الغريبة،
    ولكن.. عذرا، لا تتكلم على لغة القرآن، اللغة العربية ،
    ولن تجد أفصح منها، وأدق منها في القواعد، وأعمق في المعاني، وأجمل ايقاعا من احرفها وكلماتها الرائعة،

  12. قرأت مقالتك بشكل كامل

    واشكرك على ذلك

    رأي في مقالك كالتالي :
    1- نحن لم نسرق من تلك الدول التي تصفنا بدول العالم الثالث بل نحن من سمحنا لهم بسرقتنا لذلك لا تعتبر سرقة لأنك اهملت علمك وادبك وتسببت بٲخذه منك جميعنا نعلم ان معظم كتب و علوم العرب قد تم حرقها و محوها من الوجود بسبب حاكم او حتى شخصية ذو نفوذ كما حدث مع الكثير من العلماء اشهرهم ابن الهيثم و علماء اخرون لكن اتمنى لو أن نستطيع استعادة ما قد رحل لكن هذا مستحيل لكن بإمكاننا صنع وإنشاء شيءً جديد لكن لا زلنا نترنح على الأرض و نسقط إلى قاعها ولا أستطيع التخيل اننا يمكننا النهوض مجدداً ونحن على هذه الحال.
    2- نقاط المقال الباقية 100% صحيحه و رائعه جدا وتصفنا بشكل خاص ولا سيما سرقة المحتوى من شخص ونسبة لنفسه و في النهاية تجد ان هذا المحتوى سرق لأكثر من 100 مرة ” عجيباً امرنا ”

    شكرا لك على هذا المقال الرائع.

  13. المشكلة الحقيقية أن صاحب الموضوع، قرأ إحدى مواضيعي على موقع Arabic I/O … لم يفهم أصلا مالذي أتحدث عنه أنا! وكتب المقال على أساس أنه: بما أنه قبل كم قرن كانت إبداعات وبحوث تُكتب بالعربية وبما أن القرآن بالعربية فهذا يعني أن العربية اليوم لا ينقصها شيء!
    في حين أن موضوعي أساسا يتحدث عن نقص التعريبات للكلمات التقنية والعلمية وغيرها ولم أتطرق إلى التاريخ أو الدين أو أيّ من هذا!

  14. حسنا، إنسى إضافة الحروف، والكلمات؟ مالذي فعلناه إذا؟ كل لغة تحتاج إلى الكلمات الجديدة حسب عصرها، مثلا اليوم نحتاج إلى تعريبات لكلمات فرنسية أو إنڨليزية، في السابق، كانت العربية تأخذ كلمات عديدة من الفارسية واليونانية وبقية تلك اللغات!

  15. وهذا ما أدعوه التعصب العربي الاعمى! أنا لستُ من أصول عربية ولكنني تونسي! واللغة الرسمية في تونس؟ العربية!
    أنا من لا يشرفني أن أرى أمثالك على الأنترنت.

  16. أنا تونسي -_- لكن أصلي ليس عربي! لكن، ما لغة تونس الرسمية؟ العربية!!! لذلك رجاءً من دون تعصب قومي غبي!

  17. يالك من ذكي! أنا تونسي -_- ولغة تونس الرسمية هي العربية، يعني… من حقّي أن أقترح أفكارا لتطوير العربية لكي يتطور البحث العلمي والثقافة في تونس!
    أعلم أن كلمات العربية أكثر من الإنڨليزية، لكنها كلمات ربما 10 على الأكثر يستعملونها في عصرنا الحالي،
    هل تعلم أن الكثير من الكلمات العلمية والتقنية والطبية والميكانيكية وغيرها ليس لها تعريب أصلا في العربية؟
    نعم لغة فصيحة ودقيقة ووو لكن يا رجل! هل ستغزوا العالم بالشعر أم بالعلوم؟ …

  18. ياراجل ماضل شى غير أقلك أحااا قرفتنا ب أنا تونسي … وشو نعمل للي خلفك بجد أنت واحد عبيط إنصرف .. يعني إذا لقيت الناس بتنصحك وبتحكيلك الصح .. تقوم تتحجج بانك تونسي احااا .. ولا انصرف انت واحد مقرف

  19. احبتي الكرام
    اللغة العربية ليست متحجرة , ولا ينقصها حرف او كلمة , فهي لغة دفاقة متفتحة , اما عن سبب احساس البعض كونها عقبة في سبيلنا للتقدم او عدم مواكبتها للسمة العلمية السائدة فأقول له ببساطة ليس العيب في اللغة وانما العيب فينا نحن أهل اللغة !! لقد اصبحنا كسالي أو متكاسلين لا نرغب في بذل الجهد كما اننا فقدنا قيمة العطاء , اذكر ما شئت وما لم تشأ من المصطلحات الغربية العلمية ولن تعجز لغة الضاد أبداً عن احتواء أضعاف أضعافها
    تقدمنا وتأخرنا مرهون بنا وبجهدنا وعقليتنا وثقافتنا وسلوكياتنا … لكن رجاءاً لا تثقلوا كاهل لغتنا الرائعة بما ليس فيها

  20. في مرة سابقة غضضت البصر عن مقالة لك عن المؤامرة على لتويتر ضد بلاد التوحيد ، ومنذ يومها وأنا أعلم حد علمكَ قدرهُ “)

    وأما بنسبة لقولك :
    ” هل تتذكرون علوم العرب؟ من سرقها وسرق مخطوطاتها وترجمها ثم نسب محتواها إلى نفسه؟ وكتب العرب؟ ومكتبات العرب؟ ”
    سرق ؟ وترجم؟ ونسب لنفسه ؟
    الغرب كله يعترف بكل ما أخذه عن الغرب “)
    لكن لنرى هل العرب وقت ابن سينا وغيرهم اعترفوا بعلمهم ، كما تزعم :
    الخوارزمي – محمد بن موسى الخوارزمي – [ت: 232 هـ]:ء
    وهو المشهور باختراع “الجبر والمقابلة”، وكان سبب ذلك – كما قاله هو – المساعدة في حل مسائل الإرث، وقد ردّ عليه شيخ الإسلام ذلك العلم؛ بأنه وإن كان صحيحاً إلا أن العلوم الشرعية مستغنية عنه وعن غيره [1]
    [1] انظر مجموع الفتاوى: 9/214 – 215.

    أو للنظر لابن سينا الذي أشتهر عند الغرب بإسم ” Avicenna ” وله أثر على العلم والفلسفة الغربية ، يقال عنه في تراثنا :
    كان هو وأهل بيته واتباعه معروفين عند المسلمين بالإلحاد (ابن تيمية: الرد على المنطقيين ص141)
    إمام الملحدين الكافرين بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخرة (ابن قيم الجوزية [١٢٩٢-١٣٤٩] إغاثة اللهفان 2/374).
    وأنظر أيضاً سير أعلام النبلاء: 1/531 – 539، إغاثة اللهفان: 2/595 وما بعدها، البداية والنهاية: 12/42 -43، فتاوى ابن الصلاح: 69، نونية ابن القيم: 14، 30، 43، 49، 160، 186 وغيرها، ومجموع الفتاوى: 2/85، 9/133، 228، 17/571، 32/223، 35/133، ، وانظر المنقذ من الضلال: ص98، وغيرها من الكتب.

    هل أكمل لك ما قيل عن عباس بن فرناس والفرابي وابن حسان وابن الهيثم ! من يعترف الغرب بهم وتضع صورتهم على أكبر محرك بحث ، هل أنقل لك كلام تاريخك !

    أما بنسبة لإتهام الغرب بسرقة وترجمة ، فأنظر بنفسك ما يقال عن محمد بن موسى بن شاكر ” وهو من سابقين لحساب محيط الأرض ”
    فيلسوف، موسيقي، منجّم، من الذين ترجموا كتب اليونان، وأبوه موسى بن شاكر، وأخواه أحمد والحسن؛ منجمون فلاسفة أيضاً [1] .
    [1] انظر الأعلام : 7/117، عيون الإنباء: ص283 .

    أما بنسبة لقولك أن قوقل تتعمد عدم تطوير خوارزميات تحل ذلك الأمر ، فأني أدعوك أيها العبقري الذي وصف إيجاد تلك الخوارزمية ” ليست صعبة على جوجل ” وأيضاً ” إنها قادرة ببساطة على حل هذه المعضلة ” بقدر علمك الذي جعلك تقول ببساطة ذلك الأمر ، طور تلك الخوارزمية أو دالة أو البرنامج الذي تزعم بساطته ، وقدمه لقوقل ، آآآه صحيح قوقل أيضاً متأمرة مع الماسونية على المسلمين والعرب ومالخ من الخرافات :)

    أما بنسبة لقولك : فيكفي أن خصَّها للقرآن / ولكل من عزز اللغة العربية بأنه نزل بها كتاب الله “)
    فإن العربية بدأت إما مع أب العرب يعرب أو أن النبي إسماعيل عليه السلام نطق بها ، أما قبلها ، فكل كتب الله بما نزلت ؟ أو حتى بعد أسماعيل ، فالتوارة نزل : بالعبرية ، والإنجيل نزل : بالسريانية ، فأخبرني هل تلك اللغات تنقص عن العربية بشيء عزيزي ؟ فإن كان نعم فلما يختار الله لغة ناقصة ينزل بها كتابه ، فكما تزعم أن سبب نزول القرآن بالعربية كمالها ! أتحدى أن يجيب أحد :)
    فهيا يا من تقدسون العربية لسبب إلهية ، قدسوا لوجه الله كل تلك اللغات التي نزلت كتبه بها ! أم أن كل الكتب ما قبل القرآن ليس بشيء حتى لا تقدس اللغات التي نزلت بها ؟

    وأما بنسبة لرأيك بعدم إمكانية تطوير العربية “)
    فسؤالي بسيط لك ولكل عربي ، إن كان العربية ظهرت إما مع أب العرب يعرب أو مع سيدنا إسماعيل ، فهل هي أتت من العدم وخلقت ؟ هل كان كلاهما لا ينطق أي لغة ؟ كيف ينطقوا باللغة ويجيدوا ما بها دون أن يكون لهم خلفية في الأصوات والألفاظ من لغات أخرى ؟
    إذاً العربية هي طور من أطوار تطور اللغات لا أكثر ، فهناك لغة أم لكل اللغات “) .

    وأما بنسبة لقولك بأنه أحتاجت الإنجليزية لسبع كلمات لترجمة كلمة ” أنلزمكموها ” فتذكر أن القرآن لا ينقل لباقي اللغات حرفياً بل تفسيرياً كما فسر باقي الكتب دينية إلى العربية تفسيراً ، والغريب أنك لم تراعي أي أختلاف فقلت أحتاج سبع كلمات ، اللغة الإنجليزية الضمائر بها لا تأتي متصلة بل منفصلة عكس اللغة العربية ، فلو قمت برجوع لأصل الكلمة فأصلها ” لزم ” وكل ما بتلك الكلمة زوائد من ضمائر وتأثير الأفعال عليها ، ولو قمنا بتقسيمها لأتت ” أ / ن / لزم / كم / و / ها ” فهل ستصبح بعد الفصل سبع كلمات عزيزي ؟

    في النهاية أن أقر بأني نادم على جلوسي لساعة أكتب هذا الرد عليك وعلى هذا الموضوع الذي يعد بأنه أقل من المستوى لوجود ” الكذب ” و ” التدليس ” به ، وفعلاً إن تنصر وتيهد أهون بكثير من الكذب فإن الله حق وما دون الحقِ فُجر ، فكيفَ بمن يقلب الحقائق “) .

    أقدم لك تحياتي “) وأعزي للمرة ثانية هذه المدونة كيف حال أمرها من تقنية إلى مدونة سياسية وقومية ومالخ ، خارجتاً عن هدفها .

    أستودعك الله :) وأعزي نفسي الوقت الذي ذهب سداءاً لأجل أمرٍ كهذا .

  21. سيد عماد لا فائدة من الجدل معهم… ابتلينا بقوم يظنوا ان الله لم يهدي سواهم
    سيد عماد العرب لا يتكلمون لغة عربية واحدة بل عدة لغات اللغة العربية الفصحى التي اصبحت اشبة بلغة الامجاد والشعر والعالم المثالي والدين … واللغة العربية العامية التي هي تواكب العصر ومتتطلبات الحياة العامة واذا قال احد ان كل شعب له لهجة عامية اقول لك ليس كمثلنا… بل اللهجة العامية في بعض الدول بعيدة كل البعد عن العربية. واذا سألتني عن سبب ذلك اقول بسبب هؤلاء الذين لا يصدقون ان لغتهم العربية تحتاج الى تطوير…

  22. أصادف كغيري من القرّاء الكثير من المقالات التي تتحدث عن “المحتوى العربي” في الفترة الأخيرة وهي بمعظمها لا تخرج عن كونها مجرد تباكي على الماضي و اتهامات لبقية سكان الكوكب بالحسد والتآمر على اللغة العربية وناطقيها. أنا أحترم أصحاب هذا الرأي لكني لست مقنتعاً به ولا بمبرراته مما يدفعني لتجاهل المقال واعتباره جزأّ لا يتجزأ من هذا (اللامحتوى العربي) الذي نجده في كل زاويةٍ من زوايا الشبكة العالمية (الأنترنت) هذه الأيام. لكني توقفت عند مقالتك هذه، لما لمسته فيها من صدقٍ وغيرة حقيقية، تجلت بنبرة المقالة الحادة في بعض الجوانب والتي يمكن أن يرى فيها البعض جنوحاً عاطفياً عن الأسلوب العلمي المفترض للمقالة. كما لفتني طرحك لبعض الأفكار الجديدة التي تمس الجانب التقني من المسألة، ولهذا أردت التعقيب على هذا المقالة مؤكداً على بعض ما جاء فيها من أفكار ومختلفاً معك بأفكارٍ أخرى، وأتمنى أن يتّسع صدرك لهذا الاختلاف.

    ربما لا أقدّم شيئاً جديداً بقولي أن المحتوى الرقمي لأي لغة على الأنترنت ماهو إلا إنعكاس للإنتاج المعرفي (العلمي، الأدبي، الفني،…) للناطقين بهذه اللغة على أرض الواقع. ما أعنيه: إن لم يكن هناك انتاج علمي عربي جيد على أرض الواقع (كتب-أبحاث-اكتشافات…) فمن الطبيعي أن لايكون هناك محتوى علمي عربي جيد على الأنترنت. وإذا لم يكن هناك إنتاج أدبي جيد يستحق نشره أو الكتابة عنه على أرض الواقع فمن الطبيعي أن لا يكون هناك محتوى عربي أدبي جيد على الانترنت، وهكذا … الأمور تبدو مترابطة، هذا منطقي، وأعتقد أن الكثيرين ربما يؤيدون هذا الرأي، لذلك تبدو المبالغة بالتباكي على (المحتوى العربي على الانترنت) والمطالبة بدعمه أمراً مضحكأ ومثيراً للسخرية لدى هؤلاء “إن لم يكن هناك محتوى بالأساس، كيف وما الذي تريدون دعمه على الانترنت!” ويمكننا بشيء منا الروح الرياضية تقبل وتفهّم مثل هذه السخرية، فأحد جوانب الجمال والروعة في الانترنت أنها تمنح كلٌّ منّا صوتاً لمخاطبة العالم، وما يظهر على الانترنت من محتوى بلغة معينة ما هو إلا جزأٌ من المحتوى اليومي الذي يتم انتاجه بهذه اللغة، ولذلك على أحدنا أن لايستغرب إن فتح يوماً “اليوتيوب” ليشاهد فلماً عن حياة الديناصورات أو عن حياة الفيلة وشاهد أسفله تعليقاتٍ عربية مليئة بالشتائم واللعنات المتبادلة بين الأديان والمذاهب!! كيف؟! ولماذا؟! وما علاقة الديناصورات بالأديان والمذاهب؟! الجواب ببساطة: هذا واقعنا…هذا محتوانا. دعونا نعترف بهذا. ولن استغرب إن أثار تعقيبي المتواضع هذا موجةً مماثلةً من هذه الشتائم واللعنات المتبادلة لمجرد ذكر الأديان والمذاهب في متنه. طبعاً أنا لست من المغفلين الذين يعتقدون أن خلف كل تعليق من هذا النوع يوجد شخصٌ (حقيقي) مكتمل العروبة. أبداً. أنا أدرك جيداً أن الانترنت هي ساحة لعمل أجهزة المخابرات من كل الدول، سواءً صرّحت وتباهت بذلك -والبعض يفعل- أم كتمت وأنكرت. فهذه الاجهزة تجد في هذا الاختراع المسمى أنترنت وسيلة سهلة لنشر النزاعات في المجتمعات المعادية، خصوصاً إذا كانت هذه المجتمعات لازالت أسيرة التاريخ بكل مافيه من حروبٍ وضغائن ودماء. لكن حتى لو حذفنا نسبة ما يكتبه هؤلاء، فأنه يتبقى لدينا كميةٌ مخيفةٌ فعلاً من هذا (المحتوى العربي) الهدّام تكتب بأياديٍ عربيةٍ للأسف.

    لنعد إلى مقالتك التي تقول أن السبب في كتابتها هو ردك على أحد المنتقدين لإمكانات اللغة العربية. أنا أحترم هذا، وإن كنت أعتقد أن اللغة -أي لغة- ليست بحاجة إلى من يدافع عنها بهذا الأسلوب المباشر، أنا لست مختصاً باللغة لكني أعتقد أن اللغة -أي لغة- لها جوانب ضعف كما لها جوانب قوة مستمدة من إرث هذه اللغة ومن فاعلية الناطقين بهذه اللغة؛ من كل ما قدموه لتطوير هذه اللغة (قواعد، نحو، كتابة، خط…) بالإضافة إلى ما أنتجوه بهذه اللغة من علمٍ وأدبٍ وثقافة. دعونا نتذكر هنا أن اللغة هي منتج بشري وليست شيئاً منزلاً من السماء، وكأي منتجٍ آخر لابد له أن يخضع للنقد وللتطوير وللتجربة إن أردنا له النجاح والإستمرار، أما تغليفه بغلاف القداسة، وتحريم انتقاده أو تطويره بداعي القداسة أوالحفاظ على التراث، فهو ليس سوى دليلٌ آخر على عجزنا الفكري، وعقمنا الحضاري، الذي لا تنقصه الأدلّة -مع الأسف- والذي جلب العار لأجدادنا المبدعين الذين نتنطّح للدفاع عنهم على كل منبر، وهم في غنى عنّا وعن دفاعنا؛ ودعونا نتذكر هنا أيضاً أن اللغة العربية بالتحديد قد خضعت في زمنٍ ما لمراحل من التطور والتطوير، تماشياً مع التقدم الحضاري الذي عرفه المجتمع العربي في ذلك الزمن، واستجابةً للحاجات التي فرضها هذا التقدم، وتصحيحاً للعيوب التي أظهرها الاستخدام المكثّف للغة (النقط-التشكيل-قواعد النحو والصرف…). لكن الفرق هنا، أن هذا التطوير حدث في زمنٍ لم يكن العرب فيه يخافون من مغادرة الماضي والتاريخ، حدث في زمنٍ كان العرب فيه يثقون بالعقل ولا يخشون التجربة ولا يخجلون من الفشل. حدث في زمنٍ كان العرب فيه يتلقون بامتنان ويهضمون كل ماتنتجه الحضارات المجاورة، ولا يخشون أن يضعوا مالديهم من إرث، سواء أكان لغةً أم غيرها في ميزان النقد والقياس والتنافس مع ما لدى الآخرين، فيقتبسون ويصححون ويطورون، حدث في زمن كان لدى العرب القدرة على استيعاب الجميع للاستفادة من طاقات الجميع -كما تفعل أمم أخرى هذه الأيام- ودعونا لا ننسى أن واحداً من أهم أعمدة اللغة العربية هو سيبويه “شيخ النحاة” هو من أصولٍ فارسية. كل هذا للأسف لم يعد موجوداً منذ مئاتٍ من السنين خلت .لذلك برأيي، إن وجود من ينتقد إمكانات اللغة العربية ويدعو إلى تطويرها هو دليل صحة، أما قمعه بداعي القداسة فهو دليل عجزٍ لا أكثر. طبعاً بشرط أن يكون الانتقاد موضوعياً وواقعياً.

    قد يقول قائل: إن الحديث عن تطوير اللغة هو في غير مكانه، ولغتنا بوضعها الحالي كما ورثناها عن أجدادنا منذ مئات السنين قادرةٌ على مجاراة هذا العصر ومئاتٍ من العصور القادمة. قد يكون هذا صحيحاً، بل ونتمنى أن يكون صحيحاً، فعلى الأقل، نزيح عبئاً آخر عن كاهل هذا الجيل الذي يحترف الكسل، لكي يتفرغ للدعاء للأجداد الذين أحترفوا العمل فأورثونا كل مايبقينا اليوم على قيد الحضارة. مع كل هذا ومن باب السلامة والاحتياط لا أجد مشكلةً أن يبقى تطوير اللغة خياراً مشروعاً أمام من يجد لديه القدرة من المختصين اليوم أو غداً؛ فالتطور الهائل الذي أحدثته الثورة الرقمية والقفزة العلمية غير المسبوقة التي بدأت منذ نهايات القرن الماضي كان من نتائجها ولادة أطنانٍ من المصطلحات العلمية الجديدة سنوياً وظهور وسائل إظهارٍ وكتابة جديدة غير التي عرفتها البشرية سابقاً (الحجر، ورق البردي، الورق العادي…) بالاضافة إلى أن السرعة، التي فرضت نفسها سمةً للعصر الحديث وطبعت كل أدواته بما فيها وسائل التواصل الحديث (رسائل قصيرة، محادثة، …) ومؤخراً الأوامر الصوتية أوالمساعد الصوتي-لا ندري هنا بالمناسبة هل ستتعرف “كورتانا” على أوامر الفصحى أم العامية العربية- من الطبيعي لكل هذا أن يفرض احتياجاتٍ جديدة على أي لغة. واللغة التي لايتوفر لديها مبدعين قادرين على إيجاد حلولٍ ومعالجاتٍ ذكية لهذه الاحتياجات ستعاني ما يعانيه أي كائنٍ يعجز عن التأقلم مع احتياجات محيطه المتغير. وربما بسبب عدم وجود من يتصدى لهذه الاحتياجات و عدم وجود من لديه الرؤيا الواضحة للتطوير، وفي الأساس عدم وجود أمّة تتقبل التطوير بسهولة، ومستعدة لتجريب أساليب جديدة ولتقبل التجارب الفاشلة والاستفادة منها. دفع الأفراد -وهم ليسوا بالضرورة مختصين باللغويات- إلى محاولة التغلب على هذه الاحتياجات بأساليبهم الخاصة، فانتشرت هذه الظواهر اللغوية الشاذة مثل “العربيزي” التي تثير اليوم عواصف من اللوم والنقد -إن لم نقل الشتائم- لهذا (الجيل الطائش اللامنتمي)، مع أن اللوم برأيي يجب أن يوجّه بالدرجة الأولى إلى المختصين باللغة العربية الذين لم يتصدوا لمهمتهم ومسؤليتهم الأساسية، وإن حاولوا في بعض الأحيان فهم لم يكونوا خلاقين بما فيه الكفاية لابتداع حلولٍ عصرية تحافظ على أصالة هذا المنتج (اللغة) وتقدمه بطريقةٍ مقبولة وجذابة للجيل الجديد كما فعل أجدادنا ذات عصرٍ مجيد بابتكار حلولٍ ساهمت بالحفاظ على هذه اللغة إلى يومنا هذا. تخيلوا معي لو كان أجدادنا عبيداً للتاريخ كما هي حال بعضنا اليوم، وحرّموا المسّ بقداسة اللغة العربية ورفضوا وضع النقاط على الحروف، هل لأحدٍ أن يتخيّل كيف كانت ستكون حالنا اليوم؟! البعض يعتقد أن العربية في هذه الأيام قد تكون بحاجه إلى تطويرٍ شجاع وعبقري يشبه التطوير الذي حدث مع ابتكار النقط أو التشكيل –على الصعيد الرقمي على الأقل- لكي يجدد (شباب) اللغة ويعيد لها شعبيتها بين ناطقيها. فلا معنى للغةٍ لا تجد من يتحدث أو يكتب بها. علماً أن الحلول الخلاّقة في العصر الرقمي قد لا يتمكن اللغويون وحدهم من إيجادها بسهولة فهم بحاجة إلى مساعدة التقنيين، بل ربما يكون الحل تقنياً بحتاً لبعض المسائل. على سبيل المثال، من يستطيع الجزم أن تصميم لوحة المفاتيح الحالية لأجهزة الحاسوب هو الأفضل والأنسب للغة العربية ولسرعة الكتابة بها؟! هل قدمت تصاميم أخرى تراعي قواعد النحو والتشكيل وتؤمن سهولة وسرعة كتابة أكبر باللغة العربية؟ هذا مجرد سؤال. وتأكيدٌ مني على ما ألمحت إليه في مقالتك، أن الحلول التقنية من شأنها أن تساعد.

    من النقاط المهمة التي أثرتها في مقالتك هي موضوع محركات البحث، التي تعتبر البوابة الأكثر شعبية لاستكشاف الأنترنت. هي نقطة جوهرية ومهمة، ومما أذكره أنا عن بدايات الأنترنت، ومما كان يتسرب عن أسرار خوارزمية غوغل لتقييم المواقع، أنها كانت تفرض عقوبة (نقاط سلبية) على الصفحات أو المواقع التي تحتوي أخطاء إملائية (إنكليزية) فوق حد معيّن لتخفض من تقييمها وبالتالي تقلل ظهورها في الصفحات الأولى لنتائج البحث. وإن كنت لم أجد لهذا الأمر أي مستند رسمي من غوغل، لكن لو فرضنا وجوده -أو استحداثه بطريقة أو بأخرى- للّغة العربية فسيكون له نتائج إيجابية على التزام قواعد الإملاء في المواقع العربية.
    نقطة أخرى في مايتعلق بمحركات البحث، هي أن هناك بعض المواقع التي تضم محتوى عربي أكاديمي جيد ورصين، لكنها تتجاهل مسألة تحسين نتائج محركات البحث، عن جهل بأهمية هذا الموضوع في كثيرٍ من الأحيان، مما يخفّض فرصها في الظهور ضمن نتائج البحث المتقدمة بينما تتصدره بعض المنتديات غير المختصة بمحتوى ليس بالجودة المطلوبة. سأطرح هنا موقعاً على سبيل المثال وليس بغرض الدعاية –وإن كان يستحق- الموقع اسمه “المجلات الأكاديمية العلمية العراقية” وأتمنى أن تسمح قوانين النشر للتعليقات في موقعكم بظهور رابطه وهو التالي:
    http://www.iasj.net/iasj?func=browse&uiLanguage=ar
    أراهن أن الكثيرين لم يسبق لهم أن عثروا عليه أثناء بحثهم عن أي موضوعٍ من المواضيع التي يزخر بالمقالات والأبحاث حولها، أما أنا فقد عثرت عليه بالصدفة عندما كنت أبحث عن معلومةٍ معينة في لغة الآسمبلي ولم أعثر على طلبي في الصفحات الأولى لنتائج غوغل، ولعلمي باحتمال وجود هذه المعلومة بمواقع القرصنة نظراً لحساسيتها وإمكانية استخدامها ضمن البرامج (الضارة) ولمعرفتي أن معظم مواقع القرصنة ستكون ضمن نتائج البحث المتأخرة لأن غوغل يفرض عقوبات على تقييمها باعتبارها (مواقع مؤذية) هذا بالاضافة إلى تعمّد أصحاب هذه المواقع تخفيض تقييمها لتجنب ظهورها في الصفحات الأولى للبحث، هرباً من ملاحقة السلطات. لمعرفتي بذلك، بدأت باستعراض نتائج البحث المتأخرة (ما بعد الصفحة الخامسة) حتى عثرت على المعلومة التي أبحث عنها وعلى الكود المطلوب في هذا الموقع، وقد وجدته في بحثٍ مكتوبٍ من قبل أحد الأساتذة الجامعيين. وكانت سعادتي كبيرة بالعثور على المعلومة -بعد بحثٍ طويل- في موقعٍ عربي، ليس هذا فقط بل وفي موقعٍ عراقي أيضاً! وأعتقد أنه لايخفى على أحد ما يمر به العراق اليوم من ظروفٍ صعبة على جميع الأصعدة، ورغم ذلك، لازال في هذا البلد من يؤمن بالمعرفة حلاً وخياراً، ويعمل ضمن إمكاناته على إنتاجها ونشرها. الأمر يدعو للتفائل حتى وإن عزّ التفائل، أليس كذلك؟ هذا كان مجرد مثالٍ بسيط، وأعتقد أن هناك الكثير من هذه المواقع ذات المحتوى الجيد ومستوى النشر والإشهار الضعيف. ربما الأمر يتطلب حملاتٍ للتوعية بأهمية هذا الموضوع، أو ربما مبادراتٍ تطوعيّة لدعم المواقع الرصينة التي تنتج محتوى عربي أصيل وجيد، لرفع تقييمها وإشهارها في محركات البحث.

    آسف إن كنت أطلت قليلاُ بتعقيبي هذا، ولكن عندما يكون موضوع الحديث هو لغة الحديث، فالحديث يطول، وهناك الكثير ليكتب و هناك الكثير ليقال، خصوصاً ونحن نشاهد في هذه الأيام كيف يستعد العالم من حولنا للاحتفاء بالعظيم وليم شكسبير عرفاناً بما قدمه للغة الإنكليزية. بينما لم نرى في حياتنا احتفالاً عربياً واحداً يكرّس أحد عمالقة اللغة العربية –وما أكثرهم- كرمزٍ إبداعيٍ لهذه اللغة، ولا أعتقد أننا سنرى مثله في المدى المنظور. وفي النهاية تقبلوا تحياتي وشكري على مجهودكم الرائع.

  23. السلام عليكم،

    أشكر الجميع على ما قدَّمُوه من آراء، وكما ذكرت، من أراد أن تتطوّر اللغة العربية، ليس عليه سوى أن يستخدمها محاولاً إظهار إبداعه. أما مجرد الحديث عن التطور والتطور ثم التطور فالتطور، دون استخدامها سوى في التعليقات والتغريدات؛ هذا لا يسمن ولا يُغني من جوع.

    من يرى أن اللغة العربية بحاجة إلى التطور، معذرة، عليك أن تتعلمها جيداً لتخبرني إن كانت بحاجة إلى ذلك أم لا. أمَّا الحديث بجهل فلا داعي له، وإن كتبت لي بحثاً حول أمر أنت لست مُتمكِّناً فيه أو منه.

    وكما هو الإسلام ليس في موضع شك أو اتهام، لكن له من المُدافعين والمُنافحين عنه. كذلك اللغة العربية ليست في موضع اتهام، لكننا ندافع عنها بالتأكيد ونحميها قدر المُستطاع من أي مُحاولة غادرة أخرى، يكفي ما فعله مصطفى كمال أتاترك من مُحاولات طمس اللغة العربية مازالنا نعاني من آثارها حتى الآن!

    تحياتي

  24. إسالو التاريخ عن أكبر أعداء للحق وللعلم والعلماء.. إسالوا عن أشخاص أحرقوا ودمروا المكتبات العظيمة ..

  25. الافضل بما انك من اصول غير عربية تسعى لتطوير لغتك الأم لاني متاكد ان لغتك ليس لها مكان من الاعراب
    يعني انت للي بتغزو العالم بالعلوم!
    كل واحد تعلملي كلمتين صار يتفلسف مو حارق دمكم غير اللغة العربية

  26. شوف، مختصر الرد لبيت العنكبوت الذي في شكل تعليق، وأرجو ألا أشاهد مثله منك مرة أخرى، هو الآتي:

    أنا أفخر بكوني من العرب “المسلمين”، العلماء العرب سواء كفروا أو ألحدوا، هذا ليس موضع نقاش عن عقائدهم، وإنما خاص بأن “العرب” تمت سرقة علومهم، وصحيح، ما تنسى إنه كان هناك علماء عرب مسلمين متفوقين، أنت لم تأت إلا بمن كفر أو ألحد، وغضضت الطرف عن البقية، لماذا؟ من أجل زرع الشك فينا ليس إلا، أم أن لم يكن من العلماء العرب في الطبيعة والكيمياء والفيزياء وتمت سرقة علومهم سوى الملحدين فقط؟ أجب على هذا السؤال بنفسك. هذه واحدة.

    ثانياً، إجابة لسؤالك ضعيف البنية، الله، خذ هذا الحديث – طالما أنت طلعت “كويس” وبتستشهد بكلام العلماء والأحاديث، اللهم إلا أنك تأخذ ما يوافق هواك وتترك ما يخالفه:
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يدخل أهل الجنة الجنة على طول آدم عليه السلام، ستون ذراعاً بذراع الملك، على حُسنِ يوسف، وعلى ميلاد عيسى ثلاثٌ وثلاثون سنة، وعلى لسان محمدٍ صلى الله عليه وسلم، جُردٌ، مُردٌ، مُكحّلون.” والحديث صححه الإمام الألباني رحمه الله في الصحيحة 6/46.

    ثالثاً، نظراً لاستنادك فيما ذكرته في النقطة الثانية للنقطة الثالثة، فأقول لك راجع ما أرسلته لك في الحديث. واعلم أنك تتكلم عن تطور لغة عربية أنت في الأساس لا تعرف أسرارها ولا دقائقها، دع اللغة لأصحاب اللغة وأهلها، ما اشتكى منهم واحد إنها بحاجة للتطوير، بالعكس، حتى الغرب مدحوها، وعلماء اللغة مدحوها، أمَّا أنت، هل تستطيع إعراب آية في القرآن؟ هل تعلم حالات المفعول المُطلق، هل تعلم ما هي البلاغة؟ هل تعرف بحور الشعر العربي والذي لا يقوم إلا باللغة العربية؟ هل تعلم كل هذه الأشياء؟ لا تعلم، وربما مجرد معلومات سطحية ليس إلا، اذهب ادرس لغتك كما ينبغي، ثم هات أسبابك “العلمية” و”اللغوية” وتعال لتخبرنا لماذا اللغة العربية “الفصحى” بحاجة للتطوير.

    رابعاً، وأضحكني كلامك كثيراً، خلاص، ما نحكي على آيات القرآن الكريم وترجماتها – التي هي في حد ذاتها إعجاز لغوي- ونذهب إلى بيت شعر ذكره أخي عمر بالأعلى:
    أَلَمٌ أَلَمَّ أَلَمْ أُلِمَّ بِدَائِهِ …… إِنْ آنَ آنٌ آنَ آنُ أَوَانِهِ

    احضر لي ترجمته، هيا! :) والعجيب إنك بنفسك قلت اللغة الإنجليزية فيها وفيها على عكس اللغة العربية. المهم، لا تنس الترجمة!

    أما عن نهايتك في التعليق، التي ندمت فيها أشد الندم على كتابته :D وتقول أنك إذا صرت مرتد عن الدين الإسلامي لتكون نصرانياً أو يهودياً أهون عليك! من الكذب! واتهامك أنت لنا نحن بأننا كذبنا ولبَّسنا ودلَّسْنا، فأنت بالفعل يتوجب عليك أن تندم، على أول كلمة لآخر كلمة ذكرتها بتعليقك. ;)

    تحياتي

  27. بلا هبل يا اهبل اذا لم تكن من اصول عربية وتتحدث العربية وتتعلم العربية بلاش استهبال وتقول انا مش من اصول عربية وثم ترجع تقول اللغة العربية هي الرسمية في بلدي ثم ترجع تقول ايش دخلني في لغتكم ايش الهبل اللي انت فيه!! ازعجتنا بكلمة تعصب وتعصب وتعصب يعني مش شايف الهبل اللي انت فيه ايش يتسمى هذا! فكر شوية تلاقي نفسك هوا بالضبط..

  28. لا اعرف لماذا انت الوحيد الذي لا يعرف ترجمة تلك الكلمات بينما الاخرون استطاعوا فهم وترجمة الكلمات وتعليمها بالعربية وإنتاج مترجمين عرب يستطيعون ترجمة الكلمات إلى العربية بدون مشاكل.. طالما انك تواجه مشكلة في ترجمة الكلمات فأبحث عن مترجم درس اللغة العربية ولغات أخرى أو مترجم رسمي معتمد ولا تدخل مترجم جوجل ان كنت من مستخدميه فهذه مشكلتك وهنا تبدأ بحلها.. يبدوا ان الناقص هنا هو أنت، تحتاج لتعلم اللغة العربية بشكل صحيح حتى يكتمل نموك اللغوي.

  29. وَسِعْتُ كِتَابَ الله لَفْظَاً وغَايَةً… وَمَا ضِقْتُ عَنْ آيٍ بهِ وَعِظِاتِ

    فكيفَ أَضِيقُ اليومَ عَنْ وَصْفِ… آلَةٍ وتنسيقِ أَسْمَاءٍ لمُخْتَرَعَاتِ

    أنا البحرُ في أحشائِهِ الدرُّ كَامِنٌ… فَهَلْ سَأَلُوا الغَوَّاصَ عَنْ صَدَفَاتي
    (حافظ إبراهيم)

  30. من قبل ما أقرأ المقالة توقعت ان الكاتب تامر عمران فهو أبرع كاتب في هذا الموقع
    تحياتي

  31. يبدو ان لديك وجهة نظر معينة تود اثباتها وتأتى بالأفكار مختلطة مع بعضها على سبيل المثال ما هو شأننا كعالم عربى بأتاتورك هل منع اتاتورك العربية فى مصر أو المغرب أو أو وأيضا أقحمت الأسلام فى الموضع لثتبت وجهة نظرك وبطريقة أفحهم واحشر الاسلام وسط الموضوع – بكل صراحة انا مندهش كيف تسمح مدونة معروفة مثل عالم التقنية لكاتب مثلك ان يكتب مثل هذا الموضوع فى مدونة تقنية دائما لك موضوعات غريبة أذكر انك كتبت ذات مرة موضوع تتهم فيه قناة س ان ان وتويتر بمحاربة دولة التوحيد ومرة تكتب موضع عن يوتيوب بدأته بعبارة (قام يوتيوب رغما عن أنفه) اخى الكريم اذا كان لك وحهة نظر معينة تود أثباته افتح مدونة او موقع خاص بك وعبر عن رأيك

  32. شوف، أنت لديك “رأي” وأظنك “مندهش” وترى مقالاتي “غريبة”، جميل هذا شأنك فلا تقرأ لي واقرأ لبقية الكتاب :).

    ولما تجدني أقول “أتاتورك” لا تأتي تسأل مستنكراً عمَّا فعله، بل اذهب واقرأ ثم قل لي إني أصبت أو أخطأت والصواب هو كذا؛ لأن أسلوب الاعتراض لمجرد كره مقالات أو أسلوب كاتب معين قديم جداً، والكارهون طوَّروا هذه الأساليب!

    موضوع دولة التوحيد، ألم تقرأ ما الذي قالته البي بي سي عن السعودية؟ أظنك إذا كنت أحد أفراد شعبها ما قبلت ما قالته السي إن إن والبي بي سي وتدليسها على الشعب السعودي لمجرد آراء قلة من مئات الآلاف.

    بالنسبة لليوتيوب :D هل هو صديقك أو أحد أقاربك؟ إن كان كذلك فمعذرة على “المجاز اللغوي” الذي لم تسمع عنه وأثار حنقك. وإن لم يكن، فاذهب واقرأ معنى المجاز لتعلم ما القصد من تشبيه يوتيوب راغماً عن أنفه.

    أنا أكتب هنا في عالم التقنية وفي مواقع أخرى وكذلك على مدونتي الشخصية، أنت مندهش، إذاً عليّ إخبارك بأن هناك نوع من المقالات اسمه “مقال رأي” وموجود في شتى الصحف والمجلات والمواقع الكبرى، لذلك رأيي ليس حكراً على مكان دون الآخر. وتنبيه صغير أقوله دائماً لأصحاب هذا النوع من التعليقات: تستطيع أن ترى هذا الجمع الطيب من القراء والمتابعين الذين نظروا للأمر نظرة إيجابية، وكذلك القلة القليلة الذين اعترضوا، ولأن كل الناس لن ترضى عندي وأنت تعلم ذلك، فأكتفي بمن قام بتقدير الأمر بصورة صحيحة، ولست مطالب بإرضاء كل البشر، بما فيهم أنت بالطبع. :)

    تحياتي

  33. أشكرك يا أستاذ تامر على مقالتك الرائعة

    وأتمنى لك التوفيق في زيادة المحتوى العربي

    جزاك الله خيراً

  34. ادخلو ويكيبيديا ستجدون من ضمن اللغات شيئ اسمه “مصري” !!!!!!!!!!
    هل هنالك من السخافة ما هو أكثر من هذا!!!!!!!!!

    لولا احترام شعوب الدول العربية للغة العربية لكانو انشؤوا تفاهات وتصنيفات بلهجات مثل سعودي وجزائري وعراقي وموريتاني وقبائلي…
    الله يهديكم يا شعوب العرب متى تتحررون من التخلف، حتى أننا لا نرى تصنيف مثل انجليزية أمريكا وانجليزية بريطانيا على رغم اختلافهم، الناس تتوحد ونحن نحاول خلق اختلاف حتى في أمر سخيف مثل ادراج لهجة في موسوعة عالمية، هل يعتقد من أنشأ هذا التصنيف الأحمق أنه قام بعمل مميز!!!!

    العالم الثالث للأسف ينتج أفكارا تتطابق مع وضعه المتخلف،

    كل التحية والشكر لإخواننا المصريين “وكاتب المقال منهم” الذين يحاولون اثراء المحتوى العربي من خلال نشر المعرفة وتقديم الدورات التدريبية والانتقاد السابق لا يخصهم، ولكن يخص تلك الفئة التي أنشأت هذا التصنيف الأرعن…

  35. روعة اللغة العربية :

    – ﺑﻴﺖ ﺷﻌﺮ “ﻻ‌ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ” ﺑﻘﺮﺍﺀﺗﻪ :
    ﺁﺏَ ﻫَﻤّﻲ ﻭﻫَﻢَّ ﺑﻲ ﺃﺣﺒﺎﺑﻲ .. ﻫﻤّﻬﻢ ﻣﺎ ﺑﻬﻢ ﻭﻫﻤّﻲ ﻣﺎ ﺑﻲ

    – ﺑﻴﺖ ﺷﻌﺮ “ﻻ‌ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺍﻟﺸﻔﺘﺎﻥ” ﺑﻘﺮﺍﺀﺗﻪ :
    ﻗﻄَﻌْﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﻊِ ﺍﻟﻘﻄﺎ ﻗﻄﻊَ ﻟﻴﻠﺔٍ .. ﺳِﺮﺍﻋﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻴﻞِ ﺍﻟﻌِﺘﺎﻕِ ﺍﻟﻼ‌ﺣِﻖِ

    – ﺃﺑﻴﺎﺕ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻗﺮﺍﺀﺗﻬﺎ ﺃﻓﻘﻴﺎً ﻭﺭﺃﺳﻴﺎً ﺩﻭﻥ ﺗﻐﻴﻴﺮ :

    ﺃﻟُـﻮﻡُ ﺻَﺪﻳﻘـﻲ ﻭﻫـﺬﺍ ﻣُﺤـﺎﻝ
    ﺻَﺪﻳﻘﻲ ﺃُﺣِﺒُّـﻪ ﻛــﻼ‌ﻡٌ ﻳُﻘــﺎﻝ
    ﻭﻫـﺬﺍ ﻛـــﻼ‌ﻡٌ ﺑَﻠﻴــﻎُ ﺍﻟﺠَﻤـﺎﻝ
    ﻣُﺤـﺎﻝٌ ﻳُﻘــﺎﻝُ ﺍﻟﺠَﻤـﺎﻝ ﺧَﻴـﺎﻝ

    ـ تمتّعوااااا

  36. الموضوع جميل ويتطرق الى أمر غاية في الأهمية ..
    أحببت أن أضيف معلومة -كوني على اطلاع بها- أننا في سوريا نحن البلد العربي الوحيد الذي يدرس في جامعاته -الكليّات العلمية تحديداً- باللغة العربية .. وطبعا هذا الأمر صاحبه حركة قوية في الترجمة العلمية .. وأذكر بشكل خاص في مجال “الطب”
    أغلب النشرات الطبية التي كانت تصدر باللغة العربية .. وأغلب المراجع الطبية العالمية المترجمة للعربية هي من نتاج أطباء ومترجمين سوريين .. وعلى مدى أكثر من 50 سنة من افتتاح الجامعات في سوريا وتدريسها باللغة العربية ,. فإنها قطعت شوطاً كبيراُ -بل قل أشواطاً- في مجال الترجمة والتعريب لم يصل إليها أي بلد آخر في العصر الحديث ..
    ولكن للأسف ومع كل هذا العمل الدؤوب الشاق في مجال الترجمة والتعريب .. إلا أنه لم يستطلع مجاراة سرعة عجلة العلم والتطورات والاكتشافات العلمية في أيامنا هذه .. وكوننا نقف وحيدين في هذا الطريق فإن الهوة تزداد شيئاً فشيئا بين المترجَم و ما لم يترجم .. مما يجعل الاكمال في هذا الطريق صعب للغاية وإعاقة لمواكبة العلم الحديث
    أتمنى أن يتم تبني الترجمة العلمية على مستوى أكبر من قبل الدول العربية .. لتبقى حركة الترجمة مجارية لسرعة التطور العلمي من حولنا

  37. بالله فك عليّا … حتى واحد ماحب يحل أكالطاسة بش يفهم فش نخرّف، كلهم قولش عليهم حتى مرة ما لقاو كلمة ما عندهاش تراديكسيون بالعربي! … فك عليّ عاد
    اللغة العربية؟ أحسن لغة في العالم صحيتو، ما ناقصها شيء، العرب اللوالة في العلوم وفي الإيكونومي وفي كل شيء، طلعو للمريخ من 100 ألف عام قبل الميلاد …. البلدان العربية أفضل مليار مرة من أوروپا وفيها كل شيء هاكا علاش الناس الكل يهجولها كل عام … ناس مخاخها مسكرة!

  38. يا أخي،
    لو انا اسمي ظفر، ظفر من الظفر والفوز،
    أين ترجمتها في الانقليزية،
    هي أسماء سموها هم،
    ولو تطورنا و سمينا أشياء بالعربية لما وجدت لها مثيلا في الانقليزية، ليست المشكلة في تخلف اللغة العربية، وانما هي في ناطقي اللغة لم يعملوا شيئا، حتى انا عندما ابتكر شيئا أسميه باسم ليس في الانقليزية، ف ينطقون به مكسرا ولن يضيفوا حرف الضاد الى حروفهم !
    وما المشكلة في وجود كلمات او اختصارات ليس لها ترجمة عربية،
    وهل تعلم ان الكلمات اللتي تقول ليس لها تعريب في اللغة، هي اسماء اشخاص او اماكن او اختصارات،
    ولو بحث عن معاني اسماء اللغة العربية في الانقليزية لن تجد أكثرها، فكيف تفهم،، وان كان هناك داعي لتطوير اللغة العربية لكي تتطور الثقافة بنظرك، فما ثقافاتهم الا ثقافة عرب مطورة وعلوم توقف عندها المسلمون فأكملوها هم، فلماذا لم تعيق اللغة العربية التطور اللذي كان فيه المسلمون ؟ ولماذا لم يفكروا باضافة الاحرف آنذاك؟
    لا تتسرع بالحكم، فهي لغة أمة،

  39. جوجل لا تهتم بالمحتوى العربي و الدليل مواقع شركة توب تايم التي اكتسحت اخبار جوجل بمواضيع مخالفة و لم يتم معاقبتها حتى بعد التبليغ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى