التقارير

معلمون: الآيباد يجعل من الأطفال أغبياء

مستخدمو الآيباد من الأطفال

في مؤتمر ALT السنوي في مانشستر، حذَّرَ أعضاء رابطة المعلمين من الاستخدام المفرط لشاشات اللمس، التي تعمل على جعل الطفل غير قادر على التعامُلِ مع الورقة والقلم والمهام التقليدية.

ذكر كولن كيني – أحد الأعضاء- أن نقاش الطلاب في فصولهم اتجه نحو ما هي لعبة الكمبيوتر التي قاموا بإنهائها في الليلة الماضية. ووفقاً لصحيفة تلغراف، أشار كيني إلى عدد من المعلمين ف الحضانة لديهم مخاوف بشأن الأعداد المتزايدة من التلاميذ الصغار التي تنقاد نحو شاشات اللمس واستخدامها، وفي الوقت نفسه لديهم مهارات قليلة أو معدومة مثل ألعاب الميكانو والمكعبات أو ما شابه ذلك، وأيضاً منهم من لا يهوى الاختلاط مع الطلاب الآخرين، لكنهم يتحدثون بفخر حول قدرتهم على استخدام الجهاز اللوحي أو الهاتف الذكي الخاص بآبائهم. لكنه اعترف في الوقت نفسه، أن العديد من هؤلاء الأطفال أظهروا بالفعل مهارات رائعة لاستخدام الحاسوب، لكن هذه المهارات من شأنها أن تجعل من مهارات استخدام الورقة والقلم في الامتحانات تتضاءل وفي تدهوُرٍ مُستمرّ.

كما أوردت الرابطة أن الأطفال يعتمدون على الدعم الفوري عبر الكمبيوتر، وغالباً ما يكونوا غير قادرين على تطبيق ما تعلموه من كتبهم المدرسية.

كلمة أخيرة: هذه المشكلة هي خطأ الآباء وحدهم، وليس خطأ أبل أو الآيباد أو أي جهاز آخر يعمل بشاشة لمس. ولا يوجد هؤلاء من يشتري لأطفاله ألعاب مكعبات وذكاء، وإخفاء الآيباد بعد حلول المساء. لكن على أية حال، نرى في هذا المقال نصيحة موجَّهة للآباء: ساعدوا أبناءكم ليكونوا أذكياء!

المصدر


‫5 تعليقات

  1. انا اتفق معهم في قلقهم.
    من وجهه نظري يجب علينا تغيير الكتب التقليديه بالايباد في سن متقدمه قليلا بعد تدريب الطلاب على العمليات الحسابيه بشكل يدوي وعلى استخدام الكتب والدفاتر والقلم والممحاه بشكل صحيح.
    اعتقد من الافضل ان تكون في المرحله الثانويه او الاعداديه على الاقل.

  2. الورقة والقلم “وسيلة” مثل شاشة اللمس، كلهم يكتب بهم ويقرأ، كيف يحدد الذكاء استخدام أحدهم دون الآخر؟

    أتساءل إن كان نفس النقاش قد حصل يوم انتقل الانسان من نقش اللوح إلى الكتابة على الورق

  3. المقارنة غير عادلة أخ محمد؛ فهناك فرق عندما تنتقل من النقش على اللوح إلى الكتابة على الورق، وبين أنك بعدما كنت تستخدم عقلك وذهنك للتفكير، ثم تحيله إلى “حوسبة آلية”. حركة اليد ترتبط دوماً بالتفكير الذهني، هب أنه بعدما كنت تقود سيارتك باستخدام يدك مع عجلة القيادة، صار الأمر مجرد نقرات بأصبعك، بالتأكيد سيقل المجهود الذهني في التفكير والحركة. وعلى ذلك فَقِسْ.

    التطور في نهاية الأمر إما يعمل على راحة جسد الإنسان وحسب، وإمَّا يعمل على راحة جسده وعقله معاً!

    تحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى