التقارير

استقالة الرئيس التنفيذي “الجديد” من موزيلا .. والسبب؟!

برندان إيتش

الأمر شائك بالفعل! لم يتولّى برندان إيتش مقاليد شركة موزيلا سوى فترة قليلة جداً من الوقت، لكنه في النهاية استقال بالفعل، وذلك في أعقاب “فضيحة!” على حد تعبير موظفي موزيلا قام بها إيتش، جعلتهم يرفضون وجوده في هذا المنصب، هل تدرون ما هي؟

قبل عدة سنوات مضت، قام برندان إيتش بالتبرُّعِ لدعم إصدار قانون ضد زواج مثلي الجنس، الأمر الذي جعل موظَّفو موزيلا يرفضون وجود إيتش في منصبه باعتباره لا يعبأ بقضية المُساواة بين المثليين ونبذه لهم.

وأعلنت ميتشل بيكر – رئيسة مؤسسة موزيلا وكذلك الرئيس التنفيذي السابق لها- أن برندان إيتش قد اختار التنحِّي عن منصبه كرئيس تنفيذي، وهو القرار الذي أدلى به لهم. كما قرر أيضاً أن يترك الشركة تماماً.

وشرحت بيكر كيف تدعم موزيلا أفكار المُساواة وحرية التعبير، وأنها تُرحِّب بمُساهمات الجميع، بغض النظر عن العمر والثقافة والعرق والجنس والهوية الجنسية أو اللغة وكذلك التوجُّه الجنسي أو الديني.

هذه هي ثقافة موزيلا، التي تعمل على تشجيع موظفيها ومجتمعها لتبادل معتقداتهم وآرائهم علناً. وكان ذلك واضحاً خلال الأسابيع القليلة الماضية التي طالب فيها موظفو الشركة علناً أن يتنحَّى إيتش عن دوره القيادي في الشركة.

بل وقالت بيكر – بعد اعتذارها عن اختيار إيتش الغير مُوفَّق!- أنها لا تزال لا تعرف من يمكنه أن يتولى زمام الأمور في موزيلا. لكنها قد تكشف عن مزيد من المعلومات حول هذا الشأن الأسبوع المُقبل.

برندان إيتش يا رفاق هو واحد من مؤسسي موزيلا، وكان يشغل منصب كبير من موظفي الشركة التقنيين منذ ما يقرب من عقد من الزمان – عشر سنوات-.

هذه المرة، لن أذكر رأيي الشخصي فيما جرى داخل المقال، لكن أنتظر منكم رأيكم الخاص حول هذه القضية في التعليقات.

المصدر


‫29 تعليقات

  1. جميع الاطراف على حق ، فهم احرار في أفكارهم وآرائهم ، ومن جميل ان يتمسك الأنسان برأيه ومبادئه ولا يغيرها مهما حدث..

  2. يعني ترضى انت تزوج صاحبك
    او اخوك بعملها مع صاحبه ويقول انا متزوج من صاحبي

    بختصار ترضى بالشذوذ ؟!
    واذا ترضاها تعال نتزوج ..

  3. كتابة الخبر ليست موفقه….
    ليس كل موضفي الشركة هم من اعترض على برندان ولكن هناك بعض الفئات والذي بإعتقاقدي أن اغلبهم من الشواذ اعترض عليه. لأن لو حصل العكس وتعين رئيس شاذ لما قال أحد شيء….

  4. تعليقات عنصرية كالعادة. من حق المثليين ان يحصلوا على حقوقهم ويتم حمايتهم من العنصريين! هم بشر مثلنا لم يرتكبوا جرما حتى يتم تهميشهم او قتلهم.

    كفوا عن الكراهية والعنصرية وتعايشوا مع الجميع يا بني يعرب فالإنسان ذا قيمة عالية بعض النظر عن اي شيء!

  5. نسيت ان أحيي موزيلا وموظفيها على هذه الروح الانسانية العالية! حري بنا ان نتحلى بهكذا قيم و سأتبرع بمبلغ وقدره لمؤسسة موزيلا الانسانية الراقية دعما وتشجيعا لموقفهم الداعم لحقوق هذه الفئة المهمشة.. إلى الامام موزيلا والأفضل قادم بالطريق..

  6. ماعلينا إحنا في أمور االشركة الداخلية إحنا فقط نستخدم متصفح فايرفوكس وبس كل واحد ذنبه على جنبه وهذا الخبر ماله داعي واحنا على الملعب نتفرج .

  7. اخي نحن نستفيد منها و لا ندعمها !
    حتى و لو صدق الخبر فنحن سنستخدم مايفيدنا نحن >ولا فباقي المتصفحات ستجد اليهود لهم ايد فيها

  8. المرض هو ان لا يتقبل الانسان اخاه الانسان لمجرد اختلافه عنه بالمعتقد والميول الجنسية! فلنرتقي يا عرب ونترفع عن العنصرية المقيتة ونتعايش بسلام مع باقي البشر بعض النظر عن كل شي!

    هذا هو سر تقدم الغرب والشرق علينا بالحقيقة!

  9. لعنة الله عليك وعلى أمثالك يا حقير
    والعرب أنظف منك ومن الأنجاس أمثالك اللي بتدافع عنهم

  10. لعنة الله عليك وعلى أمثالك يا حقير
    قال لم يرتكبوا جرماً قال! لم يتركبوا جرم عند واحد حقير وديوث مثلك

  11. لم يَروا ما في جعبته من أفكار لتطوير الشركة ، انقضّوا عليه كما الوحوش وركّزوا على النبش في ماضيه و محاولة زعزعة صورته الذهنيّة ومكانته فالشركة ، مثلما يطالبون بالحُرّية وحُرّية التعبير من حق براندن أن يرفض الشذوذ الجنسي فهذا التصرّف ( نبذ الشذوذ أقصد ) هو من فطرة الإنسان فالإنسان بطبيعة الحال ينبذ ما شذّ عن فطرته إلا من تربّى بأسلوب سقيم وشاذ ،

    أنا من رأيي الشخصي
    أنّ براندن يحق له نبذ الشذوذ
    ويحق له التبرّع لدعم إصدار قانون ضد الشواذ
    ويحقّ له البقاء كـ مدير تنفيذي للشركة
    ويحقّ له البقاء فالشركة كـ مؤسّس أمضى عقداً من الزمن
    ويحقّ له رفع قضيّة على من تهجّم عليه وحاول زعزعة ثقة الناس فيه بسبب موقفه من الشذوذ

    أمّا الشواذ الذي اثاروا هذه البلبلة و حاولوا تشوية سمعة براندن وتهجّموا عليه وزعزعوا صورته الذهنيّة في عقول الناس
    فَـ يجب محاكمتهم ومعاقبتهم ، وهذا أقلّ ما يُمكن أن يُفعل في قوم لوط

    فهذه هي حُريّة التعبير التي يزعمون أنهم يُطبّقونها ، لماذا لا يُطبّقونها ؟!
    أنطق بالحق يا براندن ولا عليك من حفنة الشواذ !
    فالكلاب تنبح والقافلة تسير
    بل إنّي ظلمت الكلاب ، ففيها الوفاء الذي ندر في هذا الزمان …

  12. السلام عليكم جميعاً..

    عندما قرأت مقال في السابق حول مطالبة موظفي موزيلا لاستقالة إيتش بسبب دعمه ضد المثليين، ترددت في كتابة الخبر؛ لكونه بعيداً بعض الشيء عن المحتوى التقني، وأنه من الصعب عزله خاصة أنه لم يترأس الشركة سوى لأيام بسيطة من تلك الدعوى.

    لكن بعد استقالته لهذا السبب، كان لابد من الكتابة؛ فهي دعوة لكل المغترِّين بالغرب ويعتبرونهم قدوة ويعجبون بهم ويأخذون الاقتباسات من أفواههم.

    والحقيقة هي: إن استطعنا أن نجد بديلاً عن منتجهم يوازي نفس الكفاءة فلا مانع، لكن في الواقع، أن معظم ما نستخدمه من هواتف أو أجهزة أو تقنيات لا يملكها سوى هؤلاء.

    منهم يهود صهاينة، منهم عُبَّاد للبقر!، ومنهم ملحدين، ونحن مجرد مُستخدمين، النبي صلى الله عليه وسلم مات وهو راهن درعه عند يهودي، وبالتالي فإن المُعاملات مع من يحمل ديانات أو أفكار أخرى لمجرد أنها مُعاملات فقط ليس إلا، لا يوجد في الشرع ما يمنعها.

    لكن أن نعتبرهم قدوة ونفخر بهم، ونذكر اقتباساتهم وكأنهم أحكم الناس، هذا الذي نرفضه كعرب مسلمين، ولهذا السبب تمت كتابة هذا المقال.

    أشكر كل غيور على دينه، لكن استخدم فايرفوكس ولا تقلق إلى أن تجد البديل. وأنصح كل من أجاز ما فعله موظفي موزيلا – معظمهم كما ذكر البعض- أن يتوب إلى الله؛ فكلمة واحدة منكِ لا تلقي لها بالاً، قد تلقي بك في الدرك الأسفل من النار، كما بيَّن ذلك النبي صلى الله عليه وسلم.

    تحياتي

  13. اخي في الانسانية. الحرية الشخصية تنتهي هند حدود حرية الآخرين! المثليين لم يؤذوا احدا ولن يفعلوا ذلك فلماذا نضطهدهم؟ ما فعله برندان هو عار على الانسانية وهذا يضر بمؤسسة خيرية إنسانية مثل موزيلا فإقالته هو الحل الأمثل.

    المثليين هم كذلك وهذا ليس باختيارهم. المثلية موجودة بالطبيعة وتمارسها الحيوانات بانتظام وهم أبناء عمومتنا نشترك في سلف واحد ونحن جزء من هذه الحياة وهذا الكون ولا شيء يميزنا عنهم سواء الإدراك العالي! انا لست مثليا لكنهم لم يفعلوا اي شيء خاطىء ليتم محاربتهم بهذا الشكل.. اقرؤا الكتب العلمية واعرفوا الحقيقة وقبل ذلك احبوا إخوانكم بالإنسانية بغض النظر عن اي شي وكل شي!

    الحرية للجميع بلا تعدي على على الآخرين وليفعل الجميع ما يحلوا لهم.

  14. شكرًا اخي العزيز في الانسانية على ردك ولو انني كنت أتمنى ان يكون تعليقك بعيد عن التجريح الشخصي ويركز على على المضمون.

  15. اخي في الانسانية السلام عليك.. أصبت بخيبة أمل وانا اقرأ ردك حول الموضوع.. فكما سبق وأوضحت ان ما فعله برندان عار على إنسانيته وكون المثليين لم يؤذوا احدا فلماذا هذا الاضطهاد؟ ألا نستطيع ان نكون اخوة بالإنسانية ونتعايش على اختلافاتنا التي هي سر جمال الوجود؟

    الله بحكمته وعظمته ورحمته هو أكبر من ان يعذب كائنا ضعيفا مثل الانسان ورحمته متناهية وسعت كل شي الا تسع المثليين والمدافعين عنهم؟!

    هم بشر مثلنا ولا يجوز قمعهم ولا اضطهادهم كونهم مختلفين ولم يكونوا كذلك باختيارهم! شكرًا لك!

  16. أشكرك مرة اخرى اخي بالإنسانية على ردك. لك ان تجرب أخلاقي وصبري على ردودك، اشتمني كما تشاء فلن تجد مني إلا المحبة وتمني الخير لك ولعائلتك وأصدقائك وكل من تحب!

  17. أشكرك اخي بالإنسانية على ردك والموت فعلا نهاية الجميع ولا شي غريب في ذلك. دمت بخير وصحة انت ومن تحب!

  18. بصراحة أنت وكل الشواذ أشخاص مقززون، سوف تتسببون في انهيار النسيج الاجتماعي البشري وانعدام الأخلاق وأغلب المدافعين عن الشذوذ لا يختلفون كثيرا عن تصرفات الحيوانات بالقيام بعلاقات متعددة وممارسة الجنس مع العائلة مثل الأم والأب والأخت … حتى أن الحيوانات أكثر عفة منهم، الايدز ظهر وانتقل بسبب هؤلاء المنحلين وسوف تظهر أمراض أخطر من الايدز بعد تفشي هذه الأعمال القبيحة المنكرة…
    انما الأمم الأخلاق ما بقيت فان هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا

    لماذا نفس هذه الدول التي تدعي الحرية تسمح للشواذ بالزواج وتعتبره حرية شخصية، بينما نفس قوانينها تمنع الزوج من أن يتزوج أكثر من إمرأة بدعوى حقوق المرأة بالرغم من قبول الزوجتين والزوج وكل الأطراف لهذا الزواج!!!!
    هذا تخريب لكل ماهو طاهر وجميل في النفس البشرية، موضوع مقرف بصراحة، وأكثر مافيه وجود شخص يتكلم بالعربية يدافع عن هذا القرف…

  19. مادامت الحيوانات “أبناء عمومتك” كما قلت فأعتقد بأنني أخطأت لما كنت أخاطبك بمنطق انسان…

    الله كرم الانسان بالعقل، والحقيقة انه لما تصبح بلا عقل يفكر بمنطق البشر تعتقد بأن الحيوانات أبناء عمك وربما اخوتك من يدري… وقد تكون متأكدا أيضا أنك كنت في الماضي قردا حسب نظرية داروين،

    أريد أن أنور عقلك لفرضية جديدة لم يتم دراستها بعد وربما قد تنال حولها جائزة نوبل اذا درستها بجدية كافية، فكر بطرح نظرية أن أسلافك كانو من فصيلة الحمير وتطوروا، لا أرى مانعا قويا في استبعاد هذه النظرية فقد تساعدك في تطوير مذهبك الانساني ودخول التاريخ من أوسع حضائره…

    عموما سلملي على أبناء عمومتك لما تمر على أقرب حديقة حيوانات فيها حمير وقرود وباقي الأهل لأن قائمة دفتر العائلة طويلة…

  20. لم أعد مندهشا لما كان يفعله قوم لوط وفرحتهم بما يقومون به لما رأيت شخص مثلك يصر ويحاول الظهور بالرقي وأدب الحوار وهو في الواقع يدافع عن عمل أسوأ حتى من الدعارة
    ما أبلغ العاهرة حين تخطب في موضوع العفاف!

  21. وعليك، سبب هذا الاضطهاد يتلخص فيما يلي:

    سمى الله عز وجل فعل عمل قوم لوط فاحشة في قوله تعالى على لسان نبيه لوط عليه السلام إذ قال ( أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين ) ، ولقد جاء تحريم الفاحشة عموماً ومنها اللواط في قوله تعالى ( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن )

    وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إن الله يغار، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله عليه” – رواه البخاري ومسلم

    ونحن غيرتنا لما يغار الله سبحانه وتعالى عليه، وكفى بالأمر أن الله عز وجل أرسل نبي الله لوط عليه السلام خصيصاً لقوم يفعلون تلك الأفاعيل، وكذلك أرسل عليهم من العذاب ما يستحقون.

    فلو كان الأمر كما تقول نتركهم ونتعايش معهم دون إنكار ما يفعلون، فلماذا أرسل الله عز وجل لوطاً إليهم ليدعوهم لترك هذا الفعل البذيء؟ أما كان قادراً على أن يتعايش معهم على الرغم من اختلافهم الذي تراه “سر الوجود!”؟ فأنصحك أن تصدع للحق، والسلام.

  22. لولا ان الله منع عذاب الاستئصال في امة سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم – رحمة بالنبي فقط ثم امته من بعده – انتم تعرفون مكانهم وبالاحري مكان من فعل مثلهم في الماضي – وهو ليس منهم ببعيد

  23. أوّلا لا نتشرف بأخوّتك في الإنسانية.. الأخوة التي تجمعنا -وتقصيك طبعا- هي الأخوّة في الله. وكل ما عدَا هذا هراء محض. لقد أثبت البشر على مرّ التاريخ أنّهم ليسوا إخوة البتّة، بل إن بعضهم ليقتل بعضا من أجل حفنة من المال، فلا داعي لهذا الكذب والتلفيق. تستعمل عبارات منمّقة وكلاما يوحي في ظاهره بالمودة، ولكنك تعلم -ونحن نعلم أنّه هراء محض. الإنسان بطبعه كائن دونيّ، سيّء الفعل إن ساء فكره، وحسن الفعل إن كانت هناك مبادئ تحركه، ولا شيء غير المبادئ التي أوصى بها المولى عزّ وجل حسنة.
    ثانيا، الموت ليس نهاية في معتقدنا، بل هو بداية لحياة أخرى يختلف حالها باختلاف عملنا، وأمثالك -ممن يدافعون عن الشذوذ والشاذين- بلا شك ستكون هذه الحياة الأخرى بالنسبة لهم حمراء مشتعلة ما لم تتب إلى الله عن فكرك، وأما نحن فنسأل الله الرحمة، ونسأله أن يهدينا السبيل الأحسن في الدنيا لتكون أخرانا جنّة النعيم.
    ولك أن تدافع عن هؤلاء القذرين، لعلهم يشفعون لك في الآخرة، وأنّى لهم أن يشفعوا وهم حصب جهنّم.

  24. اقرأ المقال جيدا.هو ببيقول ان الرجل ضد الموضوع مش مؤيده له وموظفى موزيلا طلعوا اغبياء ف الاخر جيد ان هو استقال وريح نفسه.الله يحرقك يا ميتشل بيكر

  25. نسأل الله أن يوفقه لحب الإسلام وأن يهديه لاعتناقه، لعلها فرصة طيبة له.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى