نشرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الجمعة الماضي أحد الأسئلة التي وجهتها للرئيس التنفيذي لشركة آبل؛ تيم كوك، أثناء لقاء أجرتها معه، ويدور السؤال حول عائدات الشركة في مختلف البلدان، فأجاب كوك على السؤال بصراحة فاجأت الكثيرين.
ففي جوابه تطرق لعائدات الشركة في أمريكا، وعند الحديث عن أمريكا الشمالية تحديدًا، قال بأنها شكلت تحدي، وبأنه ليس هناك نمو في هذه المنطقة من العالم، وذلك حسب النتائج التي تتلقاها الشركة.
هذه الإجابة الصادقة والصريحة كانت غير متوقعة، فعادةً ما يلجأ كبار المديرين التنفيذيين للتحايل وعدم الاعتراف بمثل هذه الأمور على العلن حتى وإن كانت صحيحة، ولكن الرئيس التنفيذي لآبل كان أكثر صراحة.
رغم ذلك فإن آبل مستمرة في النمو، ولكن يبدو أن أمريكا الشمالية أُشبعت بأجهزة آبل، ولم تعد قادرة على استيعاب المزيد، وبالتالي سببت بتوقف نمو الشركة بها.
يُذكر أن آبل كشفت مؤخرًا عن نتائجها المالية الخاصة بالربع الأول من عام 2014، والتي أدّت بدورها إلى تراجع سعر سهم الشركة بنسبة 8%، فيما أعلنت آبل أنها اشترت بقيمة 14 مليار دولار من أسهمها الخاصة خلال أسبوعين فقط.
فعلاً فعائدات ارباح آبل على المستثمرين في تراجع رغم زيادة المبيعات الا ان الأرباح الصافيه في تراجع و هذا ما اغضب المستثمرين و في نفس الوقت اسعد المستخدمين و السبب ان تكلفة الأجهزه من آبل اصبحت اكثر تكلفه و اكثر تطوراً و الأسعار لم تختلف عن الأجيال السابقه و انخفضت في بعضها كالماك بوك برو2013… هذا لا يمكن ان يسعد المستثمرين و بالعكس فهو يسعد اي مستخدم لأجهزة آبل!
يبدو ان آبل تفضل اسعاد المستخدم على إسعاد المستثمر :) !!