التقارير

بيل جيتس يرفض منصب الرئيس التنفيذي في مايكروسوفت

بيل جيتس

 تُوَاصِل مايكروسوفت عملية البحث عن رئيس تنفيذي جديد، وآخر التقارير تكشف أن بيل جيتس – المؤسس المُشارك للشركة – قد رفض هذه المهمة بالفعل، لكنه وعد على مزيد من المشاركة والانخراط في أعمال مايكروسوفت بعد أن يتم العثور على الرئيس التنفيذي الجديد.

بيل جيتس واحداً من الشخصيات الرئيسية التي من مهامها الحالية البحث عن رئيس تنفيذي جديد، خاصة لأنه يعتزم العمل بشكل أوثق مع من يَخْلف ستيف بالمر؛ من أجل ضمان ربحيّة طويلة الأجل للعملاقة التي أسَّسَهَا.

وبينما أعلنت شركة مايكروسوفت أن الرئيس التنفيذي الجديد سيتم تعيينه في أوائل عام 2014، إلا أنّه اتَّضَح أن هذا لن يتم في شهر يناير، حيث أن عملاقة التكنولوجيا لا تزال تتحدث مع جميع المُرَشَّحِين، لكنها لن تُطيل حتى تُعْلِنَ عن ذلك؛ لأن أعمال الشركة نفسها من المُمْكِن أن تتأثر بهذا الغُموض المستمر.

ألمحت مصادِر مُقرّبة من هذه المسألة إلى أن موظفي مايكروسوفت كانوا يتساءلون أيضاً لمعرفة من سيحلّ محل ستيف بالمر ويترأس الشركة، لكن اللجنة المُكلَّفَة للعثور على الرئيس التنفيذي الجديد تُحافظ على السريَّة في كل أمورها.

ومع آلان مولالي من شركة فورد للسيارات، نراه قد اسْتَبعد نفسه من ترشُّحه لهذا المنصب، لذلك كل الأصابع تُشير على ساتيا ناديلا – رئيس قسم الحوسبة السحابية في مايكروسوفت – كما أنه من المُعتقدِ أن لديه ما يلزم لقيادة الشركة واستكمال عملية الانتقال التي تشهدها الشركة حالياً إلى إنتاج الأجهزة والخدمات.

المصدر

‫3 تعليقات

  1. هذا يدل على تخبط النخبة في مجلس الإدارة لهذه الشركة…. كان المفترض أن يتفقون على شخص آخر قبل انسحاب بالمر…… معقول شركة بهذه الضخامة ومتخصصة في البرمجيات تبحث عن مدير كل هذي المدة؟؟

  2. عملية اختيار رئيس تنفيذي لشركة عملاقة ,,, شيئ مخيف وغير سهل ابدا .. ليست كما الدول العربية ,, التعيين بالواسطة

  3. ياصديقي لا تأخذ الأمر بهذه السطحية… لا واسطة ولا غيره…..
    انا قصدت أن وضع شركة بهذه الضخامة في وضع مثل هذا دليل على وجود خلل معين في الإدارة…
    وإلا لو كان الأمر مثل ما تقول لكانت عزلت شركات أخرى واجهت نفس الموضوع مثل آبل وجوجل..
    بل إن وضع آبل كان أسوأ لكون مديرها خرج منها فجأة بسبب الموت…
    لا تقيس الكلام دائما على وضعنا التعبان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى