التقارير

ترجم لغة الكلاب إلى لغة البشر بهذه الأداة!

الكلاب

في البداية، لابُد لي أن أذْكُر أن فَهْم لغة الطير والدواب والرياح والشجر هو مُلْك مَنَحَهُ الله تعالى لنبيّه سُليمان – عليه وعلى سائر الأنبياء أفضل الصلاة والسلام – وهو لم يكُنْ لأحدٍ من قبله ولن ينبغي أن يكون لأحد من بعده، وهُنا سنستعرض أداة تسعى لترجمة لغة الكلاب بوسيلة مُساعدة أو كما نقول طرف ثالث، إنها التقنية بلا شك، فهل تفلح في ذلك؟

باعتبار أن الكلاب من أكثر أصدقاء البشر هذه الأيام، لكن في بعض الأحيان، البعض يجد صعوبة في التواصل معهم، والسبب بسيط: أنَّهُم لا يتحدثون لغتنا.

لكن في عالم التقنية، يبدو أن صعوبة التواصُل بين البشر والكلاب تبدو أنها تقترب من نهايتها، والسبب؟ أداة تُدعَى “No More Woof” ستكون قادرة على ترجمة لغة الكلاب، لذلك فيما بعد، قد نستطيع فَهْم تعابير الحيوانات الأليفة.

ومِمَّا يُعَزِّز هذه الأداة هي تقنية Raspberry Pi وكذلك مستشعرات EEG، من شأنهم جميعاً أن يكونوا قادرين على التقاطِ أنماط موجات مُخّ الكلب، ومن تلك الموجة، تعمل “No More Woof” آنذاك على تحويلها إلى لغة البشر، ونطقها عبر مُكبر صوت يتم تثبيته فيها.

كان وراء صُنع هذه الأداة الفريدة هي جمعية NSID المتخصصة في الاختراعات والاستكشافات، وقالوا إن “No More Woof” حالياً في مرحلة الإنتاج، وتم تسجيلها على موقع Indiegogo لجمع التبرعات، وبالطبع ستعمل الأداة في البداية على ترجمة لغة الكلاب – وإذا أردنا الدقة نقول موجات مُخّ الكلاب – إلى اللغة الإنجليزية.

جيّد، المهم ألا نجد فيما بعد كلباً ينبح لصاحبه يرتدي أداة “No More Woof”، وإلا أظن حينها أن الترجمة ستحتوي على كمية من السَبِّ واللعْنِ لا بأس بها على الإطلاق! :D

المصدر

‫2 تعليقات

  1. قال صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى تكلم السباع الإنس وحتى يكلم الرجل عذبة سوطه وشراك نعله ويخبره فخذه بما يحدث أهله بعده).

    التخريج :- صحيح – حديث رقم 7083 – صحيح و ضعيف الجامع الصغير.

    الحديث صحيح رواه الترمذي والحاكم في المستدرك وابن حبانفي صحيحه وابن أبي شيبة في المصنف، وقد أقسم فيه النبي صلى الله عليه وسلم تأكيدا للخبر- وهو الصادق وإن لم يقسم- أن الساعة لن تقوم حتى تقع هذه الأمور الثلاث.

    الأول: أن تكلم السباع أي سباع الوحش كالأسد أو سباع الطير كالبازي – ولا منع من الجمع – تكلم الناس كما يكلمون بعضهم بعضا.

    الثاني: أن تكلم عذبة السوط صاحبها، وعذبة السوط طرفه التي في رأسه، فتكلم صاحبها بكلام يفهمه.

    الثالث: أن فخذ الإنسان نفسه يكلمه فيخبره بما فعل أهله في غيبته.

    وهذه من خوارق العادات حيث إن هذه الأمور لا تتكلم في الأصل ولكن عند اقتراب الساعة تتغير بعض نواميس الكون إيذانا بقرب انتهائه فينطق الله تعالى الذي أنطق كل شيء هذه الأشياء ولله الأمر من قبل ومن بعد.

    هذا الذي يدل عليه ظاهر الحديث وما ذلك على الله بعزيز ولا داعي لتكلف تأويلات أخرى ربما تكون بعيدة.

    والله أعلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى