الأخبار

شرح: كيف تمنع قوقل من استخدام اسمك وصورك في الإعلانات؟

1

كما نشرنا منذ قليل، أعلنت شركة قوقل أنها بدءاً من 11 نوفمبر، سيتم تغيير بعض النقاط الرئيسية في شروط الخدمة، وعليه، ستكون الشركة قادرة على تضمين أسماء وصور المستخدمين البالغين وتعليقاتهم في إعلاناتها التي تظهر على شبكة الإنترنت، على أن يتم استبعاد المستخدمين دون سن 18 عام بشكل افتراضي.

ولأنني لا أريد أن أفعل ذلك وحدي وحرصاً على خصوصية الجميع، بعد قليلٍ من البحث توصلت لمعرفة كيفية هذا الشيء المُفْجِع من قبل أن يبدأ؛ لأنني وبصراحة، أحب خصوصيتي على الإنترنت أن تظل قدر المُستطاع أن تُسَمّى بخصوصية، التي رُبَّمَا سندفع المال من أجل الحصول عليها في المُستقبل!

لذلك، حتى لا نجد أنفسنا في إعلانات موجودة حول العالم، والمُتَمَلِّقِون كُثُر، قمت بشرح الطريقة باختصار:

1. ندخل على هذا الرابط وهو الخاص بإعدادات تضمين بياناتكم الخاصة في إعلانات قوقل

2. بعد تمرير الصفحة للأسفل، نقوم بحذف علامة √ ليكون مربّع القبول بتضمين البيانات بالشكل التالي:

2

3. نضغط على Save

4. ستظهر لكم رسالة، ننقُر حينها على Continue

بعد ذلك، يُمكنكم أن تمتَّعوا بهذا الجزء الصغير المُتبقِّي من خصوصياتكم والذي كان على وشك الضياع من جديد، تحياتي.

المصدر

اظهر المزيد

‫9 تعليقات

  1. انزين شو مشكلة. انا واحد مو غبي عشان احط صوري خاصه بالانترنت او مواقع الاجتماعية
    …..يسوون اللي يسوونه لاني انا مرتاح ما احط شي خاصه

  2. اولا هذا خيار وليس سياسه
    ثانيا، الا تفضل ان تفتح موقعك او تقوم بالذهاب الى مطعم قام بالتوصية له احد معارفك علي Google+؟
    اليس من الاسهل ان تختار التطبيقات من متجر Play التي قام اصدقائك المقربون بالضغط على +1 عليها؟
    هذه الخطوة ثورية في عالم تحويل الويب من شكلها الحالي إلى الشكل الجديد؛ الويب الدلالي.
    قريبا سيقوم الكل باعادة تفعيل الميزه على ما اظن

  3. أعجبني ردك .. سنبقى متخلفين طالما رددنا “خصوصيتنا وبطيختنا” لماذا لا ننظر للميزة من جانب إيجابي ؟

    ما أعرف ليه الأخ ثامر عمران يقاتل باستماتة في الدفاع عن “الخصوصية” الموهومة على الانترنت ، المفروض يشرح الميزة ويذكر إيجابياتها وسلبياتها “إن وجدت” ويترك الخيار للناس تحدد ما تريد ، بدل التشويه في الميزة !!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى