مقالات

أفضل أنواع المشاريع هي التي يحتاجها المستخدم

Picture12

من خلال متابعتي للعديد من مشاريع الإنترنت أصبحت مقتنعا بأن أكثر المشاريع نجاحا وجذبا للمستخدمين هي تلك المشاريع التي يحتاجها فعلا المستخدم بحيث لا تمثل له نوعا من الرفاهية أو نوعا من الرضا فقط  !! بل يضطر إلى إستخدامها لأنه في حاجة إلى إستخدامها ، إن معظم مشاريع الإنترنت اليوم وجدت لحل مشكلة ما أو قدمت شيئا جديدا أو مبتكرا أو مشاريع مشابهة لمشاريع أخرى أجنبية ، كل هذه النماذج لإيجاد المشاريع لابد أن تكون هناك حاجة أو رغبة من العميل أو المستخدم فيما تقدمه لأنها تمثل المقياس الحقيقي لنجاح المشروع .

عندما قدم عبدالله إلياس خدمة ومشروع عنواني في السعودية كان بالفعل يواجه مشكلة حقيقية في تحديد عنوانه لخدمات التوصيل إلا أنه أراد أن يقوم بخطوة إيجابية نحو هذا الأمر وقام بتقديم المشروع ووجد أن هناك إهتماما من قبل بعض العملاء والمستخدمين الذين يواجهون نفس المشكلة ويحتاجون فعلا لعنواني سواءا كان ذلك من قبل الأفراد أو الشركات حيث تم عقد شراكة بين عنواني وأكثر من 20 مؤسسة لإستخدام الخدمة حسب موقع الخدمة ، عنواني خدمة نحتاجها فعلا لتسهيل عملية توصيل الطلبات والمشتريات في ظل إنتشار كبير لمواقع وعمليات التجارة الإلكترونية ورغم أن الخدمة خدمة محلية إلا أنه ربما تتسع لتغطي العالم العربي مستقبلا ..

كنا قد تحدثنا من قبل عن موقع ليريود الذي أسسه عبدالمجيد الثاري وما يتيحه هذا الموقع من تحدي وتوثيق للتجربة حيث يساهم في تكوين بيئة محفزة على الإنترنت لإنجاز ما نود إنجازه ، هذا المشروع يستهدف إحدى حاجات المستخدم العربي في إيجاد بيئة عربية سهلة الإستخدام على الإنترنت تساعد على مشاركة الآخرين ما نطمح في تحقيقه من أهداف وقياس بعض القدرات على ذلك وسط إهتمام من قبل المستخدمين عبر إبداء أرآئهم وتقديم المساعدة وقد شهد هذا المشروع أعدادا كبيرة من المستخدمين مع بداية إنطلاقه وهذا ما يؤكد أن هناك فراغا على الإنترنت لدى المستخدم العربي بالنسبة لهذا النوع من مواقع التفاعل الذي قدمه عبدالمجيد الثاري عبر ليريود ..

مؤخرا قدمت حسوب مجتمع مطوري وصناع الويب العربي Arabia I/O وما زال الوقت مبكرا لتقييم هذا المشروع إلا أنه جذب مجموعة من المختصين والمهتمين بتوجه هذا المجتمع من مدونين ومبرمجين ومصممين وبالفعل تم نقاش مجموعة من الأفكار والمواضيع الرائعة وبإحترافية وقد شهد إقبالا نوعيا رغم الدعوات الخاصة للإنضمام للمجتمع ، بعد تجربتي لهذا المجتمع وجدت شغفا لدى الأعضاء لطرح الأسئلة والبحث عن إجابات وإثراء النقاش وتقييم الأراء وهذا ما يؤكد فعلا أننا نحتاج فعلا إلى مثل هذه المجتمعات لخلق أفكار وتقديم حلول بإمكانها تطوير الويب العربي وتقديمه بصورة أفضل ..

خلاصة القول هو أن نفكر مليا برغبة وحاجة المستخدم العربي لإستخدامه هذا الموقع أو ذاك التطبيق أو هذا المشروع قبل أن نقوم بأنتاج أي أفكار ومشاريع جديدة ربما لا تلبي إحتياجات المستخدم .

‫2 تعليقات

  1. لا أوافقك الرأي يا أخي وليد فهناك الكثير من المشاريع الناجحة وهي تعتبر (رفاهية) على حد قولك وهي الأكثر نجاحا حيث ترى خدمة تويتر وإنستاجرام التي لا يحتاجها المستخدم ولكن تعتبر خدمات ترفيهية

  2. هع ! تويتر يعتبر اهم منصة اخبارية حيث انه يغرد عليه 100 الف تغريده في الثانيه !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى